دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق لمواجهة الجوائح
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بعد عامين من المفاوضات، عجزت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية من التوصل إلى اتفاق دولي الخميس يهدف إلى تحضير العالم بشكل أفضل لمواجهة جائحة قد تحل في المستقبل، على أن ت ستأنف المناقشات في أيار/مايو.
وكانت الدول ال194 المجتمعة في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف قررت إعداد نص ملزم لتجنب تكرار الأخطاء القاتلة والمكلفة المرتكبة خلال الإدارة الكارثية لجائحة كوفيد-19 والتي كشفت مدى سوء استعداد العالم لمواجهة أزمة بهذا الحجم.
وبدأت الجولة التاسعة والأخيرة من هذه المفاوضات في 18 مارس وانتهت الخميس من دون التوصل إلى نص نهائي.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غيبرييسيوس فيما كانت المفاوضات تشارف على الختام « لستم بعيدين عن التوصل إلى اتفاق ».
وأضاف « ما زلت متفائلا وآمل في أن تتوصلوا » إلى ذلك مذك را بأن « الاتفاق هو أداة تنقذ أرواحا وليس مجرد ورقة ».
وحض الدول على العودة إلى العمل من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول نهاية مايو.
بدأت المفاوضات في فبراير 2022 مع هدف اعتماد الدول الأعضاء في المنظمة النص رسميا خلال انعقاد جمعية الصحة العالمية المقبلة في 27 أيار/مايو في جنيف.
لكن بعد سنتين على انتهاء جائحة كوفيد-19 وفيما الصدمات التي خلفتها بدأت تتلاشى، لا تزال نقاط خلاف كبيرة قائمة.
وتزداد المناقشات صعوبة إذ إن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية معتادون على التوصل إلى اتفاقات بتوافق الآراء من خلال إيجاد أرضية مشتركة، وهو إجراء يحتاج عادة إلى سنوات.
وستصيغ هيئة التفاوض الحكومية الدولية التي تقود النقاشات، نصا جديدا بحلول 18 أبريل وستعمل على استكمال المناقشات بحلول 5 مايو.
وحذرت المجموعات التي تعمل على المشروع من أن الضغط للتوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى نص مخفف بالكاد يساهم في جعل العالم آمنا أكثر مما كان عليه قبل جائحة كوفيد-19.
ومن بين المواضيع الرئيسية التي لا تزال موضوع مناقشة، الوصول إلى العناصر الممرضة الناشئة ووقاية أفضل ومراقبة أفضل للأوبئة وتمويل موثوق ونقل التكنولوجيا إلى أكثر الدول فقرا.
وتريد الدول الأوروبية أن تستثمر المزيد من الأموال في الوقاية في حين تطالب الدول الإفريقية التي أهملت خلال جائحة كوفيد، بالحصول على المؤهلات والتمويل فضلا عن الوصول المناسب إلى الاختبارات واللقاحات والعلاجات.
(وكالات)
كلمات دلالية اتفاق الجائحة المرض دول فشل كورونا منظمة الصحة العالمية مواجهةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتفاق الجائحة المرض دول فشل كورونا منظمة الصحة العالمية مواجهة منظمة الصحة العالمیة التوصل إلى اتفاق جائحة کوفید
إقرأ أيضاً:
الرهوي يستقبل مدير عام منظمة الصحة العالمية
ورحب رئيس مجلس الوزراء في مستهل اللقاء بالمسئول الأممي والوفد المرافق له.. منوها بمستوى التعاون في القطاع الصحي على وجه الخصوص، وأهمية تعزيزه بما يخدم الاحتياجات الملحة في هذا القطاع والمساهمة في إسناد خططه التطويرية.
وأشار إلى استمرار تداعيات العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي المتواصل منذ عشر سنوات على مختلف القطاعات.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى المسئولية التي تتحملها حكومة التغيير والبناء على المستوى الوطني بما في ذلك المحافظات والمناطق الواقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي.. منوها بالقواعد الخمس الحاكمة لمسار التعاون مع المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن وأهميتها في استقرار وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات الإنمائية والإنسانية.
وأثنى الرهوي على موقف الأمين العام للأمم المتحدة إزاء الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.. واصفا الموقف بالمسئول والأخلاقي والشجاع.
وناقش اللقاء الذي حضره وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، سبل توطيد علاقات التعاون بين الحكومة ومنظمة الصحة العالمية خلال الفترة المقبلة بالتركيز على أولويات الاحتياج للبلد خاصة في القطاع الصحي، إضافة إلى أثر انخفاض مستوى الدعم الأممي والدولي على المشاريع ومستوى التدخلات الإنسانية الطارئة.
وتم التطرق إلى الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية والمغتربين لمعالجة المشاريع المتعثرة الممولة خارجيا وتسهيل نشاط العمل الإنساني.
بدوره عبر المسئول الأممي عن أسفه لاستمرار الحالة الإنسانية المتأزمة الناشئة عن العدوان والحصار.. آملا أن يعم السلام والاستقرار اليمن وأن ينعم أبناؤه بالاستقرار الشامل، مؤكدا في ذات الوقت التزام الأمم المتحدة بالقيام بما هو مطلوب منها في الجانب الإنساني.
حضر اللقاء المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنس، والممثل المقيم لمنظمة "اليونيسف" بيتر جمس، والاستشاري بمكتب المنسق عبدالناصر عواس، ومسئولة التواصل في منظمة الصحة رنا سيداني، ورئيس دائرة المراسم برئاسة الوزراء إسماعيل المحطوري.