معركة قضائية في ولاية هاواي بعد أكتشاف ان بيت قيمته 500 ألف دولار تم بنائه على قطعة الأرض الخطأ
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
مارس 29, 2024آخر تحديث: مارس 29, 2024
المستقلة/- تفاجأت امرأة اشترت قطعة أرض شاغرة في هاواي عندما اكتشفت أن منزلًا بقيمة 500 ألف دولار تم بناؤه على العقار عن طريق الخطأ. و هي الآن غارقة في الجدل القانوني حول هذا الخلط.
اشترت أنالين “آن” رينولدز قطعة أرض تبلغ مساحتها فدانًا واحدًا (0.40 هكتارًا) في متنزه هاوايان بارادايس، و هو قسم فرعي في منطقة بونا في بيج آيلاند، في عام 2018 في مزاد ضرائب المقاطعة مقابل حوالي 22500 دولار.
و ذكرت صحيفة هاواي نيوز ناو أنها كانت في كاليفورنيا أثناء الوباء في انتظار الوقت المناسب لاستخدامه عندما تلقت مكالمة العام الماضي من سمسار عقارات أبلغها أنه باع المنزل الموجود على ممتلكاتها.
استأجرت شركة التطوير المحلية كياو شركة PJ’s Construction لبناء حوالي عشرة منازل على العقارات التي اشتراها المطور في التقسيم الفرعي. لكن الشركة قامت ببناء واحدة على قطعة أرض رينولدز.
يتم الآن رفع دعوى قضائية ضد رينولدز، جنبًا إلى جنب مع شركة البناء و المهندس المعماري و آخرين، من قبل المطور.
و قال جيمس دي باسكوال، محامي رينولدز: “هناك الكثير من الأصابع الموجهة بين المطور و المقاول و بعض المشاركين”.
و رفضت رينولدز عرض المطور لشراء قطعة أرض مجاورة متساوية الحجم و القيمة، وفقًا لوثائق المحكمة.
و قال ديباسكال: “سيشكل ذلك سابقة خطيرة، إذا كان بإمكانك الذهاب إلى أرض شخص آخر، و بناء أي شيء تريده، ثم مقاضاة هذا الشخص للحصول على قيمة هذه الأرض”.
و أشار بيتر أولسون، المحامي الذي يمثل الشركة المطورة، إلى أن معظم قطع الأراضي في متنزه هاوايان بارادايس الذي يشبه الغابة متطابقة.
و قالت أولسون لوكالة أسوشيتد برس يوم الأربعاء عن رفضها عرضًا لشراء قطعة أرض مماثلة: “تعتقد موكلي أنها تحاول استغلال خطأ شركة PJ Construction من أجل الحصول على أموال من موكلي و الأطراف الأخرى”.
و قد رفعت دعوى مضادة ضد المطور، قائلة إنها لم تكن على علم بـ “البناء غير المصرح به”.
صرح أحد محامي شركة PJ’s Construction لموقع أخبار هاواي أن المطور لم يرغب في توظيف مساحين لقياس مسافة الأرض.
و قال أحد الجيران لمحطة هونولولو الإخبارية إن المنزل الفارغ اجتذب المتشردين.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: قطعة أرض
إقرأ أيضاً:
لتأخير ميزات الذكاء الاصطناعى.. دعوى قضائية ضد آبل بتهمة الدعاية المضللة
تواجه شركة "آبل" دعوى قضائية بسبب مزاعم إعلانات مضللة تتعلق بتقنياتها الجديدة في الذكاء الاصطناعي.
رفعت دعوى قضائية جماعية مقترحة الأسبوع الماضي في محكمة اتحادية ضد شركة "آبل"، مطالبة بتعويضات غير محددة للعملاء الذين اشتروا منتجات "آبل" المزودة بقدرات الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها الشركة تحت اسم "Apple Intelligence".
سبب القضيةووفقًا لتقرير نشره موقع "Axios"، زعمت الدعوى أن "إعلانات آبل انتشرت بكثافة عبر الإنترنت والتلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى، ما خلق توقعًا واضحًا ومعقولًا لدى المستهلكين بأن هذه الميزات الثورية ستكون متاحة فور إصدار هواتف iPhone الجديدة".
وأضافت الدعوى أن هذا الترويج المكثف أثار حماسًا غير مسبوق في السوق، حتى بالنسبة لشركة آبل، كجزء من جهودها المستمرة لإقناع المستهلكين بالترقية مقابل أسعار مرتفعة، وتمييز نفسها عن المنافسين الذين يُعتبرون متفوقين في "سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي".
ومع ذلك، تشير الدعوى إلى أن منتجات "آبل" جاءت بقدرات "Apple Intelligence" محدودة للغاية أو حتى غائبة تمامًا، مما أدى إلى تضليل المستهلكين.
كما زعمت أن "آبل" روَّجت لمنتجاتها بناءً على "قدرات مبالغ فيها" للذكاء الاصطناعي.
وتلفت الدعوى أيضًا إلى أن "آبل" سحبت مؤخرًا حملة إعلانية كانت تروج فيها لقدرات الذكاء الاصطناعي في مساعدها الصوتي "سيري" من منصة "يوتيوب"، لكنها "فشلت في التراجع عن الادعاءات المضللة المماثلة التي بدأت في صيف 2024".
تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية تأتي في وقت تكافح فيه "آبل" للحاق بركب منافسين مثل "أمازون" و"جوجل"، واللذين أطلقا مؤخرًا ميزات ذكاء اصطناعي أكثر تقدمًا. فعلى سبيل المثال، أعلنت "أمازون" مؤخرًا عن "Alexa+"، وهو إصدار محدث من مساعدها الصوتي المنزلي، مدعوم بقدرات ذكاء اصطناعي توليدي ومتطور.
مبررات الشركةمن جانبها، كشفت "آبل" أن تحسينات "سيري" التي كان من المفترض إطلاقها هذا العام قد تم تأجيلها حتى عام 2026، وهو ما اعتبره البعض "تراجعًا ملحوظًا" دفع الشركة إلى اتخاذ خطوة نادرة تمثلت في إقالة المسؤول التنفيذي عن تطوير "سيري".
المسؤول المقال هو "جون جياناندريا"، الرئيس السابق لقسم البحث والذكاء الاصطناعي في "جوجل"، والذي كان يشرف على تحديثات "سيري". وقد تولى هذا المنصب الآن "مايك روكويل"، مبتكر جهاز "Vision Pro".
وفي حديث سابق مع موقع "PYMNTS"، قال "لوك جوليا"، أحد المصممين المشاركين في تطوير "سيري"، إن "هوس آبل بالكمال قد يكون السبب وراء تعثر جهودها في تقديم نسخة مطورة من سيري".
واختتم جوليا حديثه قائلاً: "إنهم يتأخرون بسبب خوفهم من عدم تحقيق الكمال".
وبحسب التقارير الصحفية حتى الآن، لم ترد "آبل" على هذه الادعاءات.