نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صورتين مصممتين تظهران معاناة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بسبب سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورفضه إبرام صفقة تبادل أسرى.

وأظهرت الصورة الأولى أسيرا إسرائيليا حيا قابعا في سجنه بغزة، وهو في قمة يئسه وحزنه بينما يسقط صاروخ ضخم عليه.

وتضمنت الصورة عبارة "كل يوم تزداد معاناتي بسبب سياسة نتنياهو، وما زلت أنتظر الإفراج عني" باللغات العربية والإنجليزية والعبرية.

وفي الصورة الثانية، بدا أسير إسرائيلي قد تعرض بالفعل لقصف من طائرات الاحتلال الحربية، وهو يقول إنه كان يشاهد المظاهرات التي تطالب بالإفراج عنه وكان لديه أمل بذلك، قبل أن يُقتل.

وفي 17 مارس/آذار الجاري، بثت القسام مقطعا مرئيا حول معاناة الجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وعنونته بـ"إسرائيل النازية تذيق جنودها الأسرى من الكأس نفسها التي تذيقها لشعبنا".

ومطلع الشهر الجاري، كشف أبو عبيدة المتحدث باسم القسام أن "عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة العمليات العسكرية لجيش العدو في قطاع غزة قد يتجاوز 70 أسيرا".

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على مئة منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي.. نقص في الجنود واستجابة ضعيفة للاستدعاءات

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الجيش يعاني نقصا كبيرا في الجنود، بسبب امتناع عدد منهم من العودة إلى وحداته مع استئناف الحرب على قطاع غزة.

ويؤكد ضابط كبير في لواء احتياط مدرع بالجيش الإسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه "يكافح لملء الصفوف".

ويقول الضابط الذي لم تكشف الصحيفة اسمه: "هناك تحد كبير في استدعاء جنود الاحتياط. الوضع ليس كما كان قبل عام. ببساطة لا يستجيبون".

وكشف الضابط أن لواءه يواجه انخفاضا في عدد الجنود بنسبة 30 بالمئة، محذرا من تزايد الأعباء على الجنود الحاليين لأن العدد لا يسمح بالتناوب.

وقال ضابط آخر في الجيش الإسرائيلي إن الجنود يرفضون الانصياع لأوامر الاستدعاء.

وأضاف: "عادة ما تنتهي مكالماتي مع جنود الاحتياط بسرعة. بمجرد أن يعرفوا من يحدثهم يقولون إنهم ليسوا قادرين على الحضور".

وكانت السلطات الإسرائيلية قررت فصل ضابطي احتياط في الجيش، بعد اعتراضهما على استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وفُصل ضابط احتياط من الجيش، الأربعاء، بعدما نشر على وسائل التواصل الاجتماعي بيانا يرفض فيه التحاقه بالخدمة العسكرية بسبب استئناف القتال في قطاع غزة.

والثلاثاء فصل ضابط احتياط آخر في سلاح الجو الإسرائيلي بسبب منشور مماثل على منصات التواصل الاجتماعي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، بدء عملية عسكرية برية محددة وسط قطاع غزة وجنوبه.

وكانت إسرائيل استأنفت حرب غزة فجر الثلاثاء، بعد رفضها الانخراط في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وقتل منذ ذلك الوقت مئات الفلسطينيين، في هجمات عنيفة شملت مناطق متفرقة من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي.. نقص في الجنود واستجابة ضعيفة للاستدعاءات
  • سلمي أبو ضيف تنشر صورة لها من طفولتها..شاهد
  • حماس: العدوان على غزة حكم بالإعدام على الأسرى “الإسرائيليين”
  • عائلات أسرى الاحتلال: نتنياهو قام بخطوة مروعة.. الحل بإنهاء الحرب وإعادة الجميع
  • أسرى إسرائيليون سابقون يعلقون على استئناف عدوان غزة: نتنياهو يكذب
  • تقارير عبرية: غالبية الإسرائيليين لا يثقون في نتنياهو
  • لابيد ينتقد نتنياهو بعد استئناف العدوان على غزة.. معظم الإسرائيليين لا يثقون به
  • هجوم إسرائيلي على نتنياهو بعد عودة العدوان على غزة.. الجنود مجرد أوراق لديه
  • هجوم إسرائيلي على نتنياهو بعد عودة العدوان ضد غزة.. الجنود مجرد أوراق لديه
  • نتنياهو يشن هجوما على المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال بسبب الشاباك