عاجل- فصائل فلسطينية تدعو شعبها والأمة العربية والإسلامية للانتفاض للأقصى
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عاجل فصائل فلسطينية تدعو شعبها والأمة العربية والإسلامية للانتفاض للأقصى، فصائل فلسطينية تدعو شعبها والأمة العربية والإسلامية للانتفاض للأقصىفي يوليو 27, 2023 17يمني برس دعت فصائل فلسطينية .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عاجل - فصائل فلسطينية تدعو شعبها والأمة العربية والإسلامية للانتفاض للأقصى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
فصائل فلسطينية تدعو شعبها والأمة العربية والإسلامية للانتفاض للأقصى
في يوليو 27, 2023 17
يمني برس|
دعت فصائل فلسطينية الخميس 27 يوليو 2023، أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية للانتفاض أمام العدوان الصهيوني الواسع الذي يتعرض له المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر.
واستباحت مجموعات كبيرة من المستوطنين المتطرفين بقيادة ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير ووزراء آخرون المسجد الأقصى المبارك ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وطقوسا تلمودية في مرافقه، في استفزاز كبير وواضح لمشاعر المسلمين. وجاءت هذه الاقتحامات بعد دعوات وتحشيد كبير لجماعات الهيكل المزعوم والمنظمات الصهيونية لاقتحام الأقصى في ذكرى ما يسمى خراب الهيكل.
المتحدث باسم حركة حماس “حازم قاسم” قال إنّ الاقتحامات الواسعة والمستمرة من قبل المستوطنين ووزراء في حكومة العدو الصهيوني، تصعيد خطير للحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف قاسم، أنّ هذه الاقتحامات استفزاز لمشاعر كل الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ولاحرار العالم، واستهتار من الاحتلال بالمنظومة العربية الرسمية والشعبية.
وشدد، أنّ الشعب الفلسطيني سيدافع عن هوية المسجد الأقصى المبارك ويحافظ على إسلاميته وعروبته مهما بلغت التضحيات؛ فالأقصى كان دائماً مفجر الثورات والانتفاضات.
وتابع، أنّ الشعب الفلسطيني لن يسمح للعدو الصهيوني بتمرير مخططاته في المسجد الأقصى، وكل شواهد التاريخ تؤكد أن الشعب الفلسطيني الباسل لا يمرر جرائم الاحتلال بحق مقدساته.
بدوره، دعا الناطق باسم حركة الجهـاد طارق سلمي، الشباب الفلسطيني للاشتباك مع قوات الاحتلال على نقاط التماس ردًا على اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
ومن جهتها قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، إنّ ما يجري في المسجد الأقصى جزء أساسي من الهجمة الصهيونية العدوانية المستمرة ضد مدينة القدس والمقدسات والأقصى على وجه الخصوص، وفي إطار محاولات تكريس التقسيم الزماني والمكاني.
ودعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني للتوجه، يوم الجمعة للمسجد الأقصى لحمايته من المستوطنين ومنعهم من استباحة الأقصى وساحاته، قائلة “لتنطلق جماهير شعبنا في الداخل المحتل والضفة لتلتحم مع شعبنا في القدس للدفاع عن عروبة مدينة القدس وإفشال مخططات الصهاينة والمجرم بن غفير التي تستهدف المقدسات”.
وأكَّدت الجبهة على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني وتلاحمه، موجهةً تحيّة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في مدينة القدس على تصديهم البطولي للمستوطنين الصهاينة.
ودعت الجبهة المجتمع الدولي للخروج من دائرة التواطؤ والانحياز الأعمى للاحتلال واتخاذ موقف صريح وواضح تجاه ما يجري على الأرض من استهداف صهيوني متواصل للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وشدّدت الشعبيّة، أنّ الشعب الفلسطيني سيحمي مقدساته بكل ما أوتي من قوةٍ وإصرار مقدمًا الغالي والنفيس من أجلها، لا سيما وأنّ الحقيقة الساطعة التي يرد بها الشعب الفلسطيني على المجرم “بن غفير” وكل المنظومة الأمنيّة الصهيونيّة الاجراميّة أنّ المسجد الأقصى ملك للشعب الفلسطيني، والقدس لا يمكن إلّا أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينيّة مهما أجرم الاحتلال.
وختمت الشعبية بيانها بالتأكيد على ضرورة توجيه رسائل واضحة للعدو الصهيوني بالنار وبكل أشكال المقاومة، بأنّ عدوانه على أيّ شبرٍ من أرض الشعب الفلسطيني وخاصةً مدينة القدس، لن يواجه إلّا بالمقاومة المتواصلة والاشتباك المستمر.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عاجل- فصائل فلسطينية تدعو شعبها والأمة العربية والإسلامية للانتفاض للأقصى وتم نقلها من يمني برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشعب الفلسطینی الأقصى المبارک المسجد الأقصى مدینة القدس
إقرأ أيضاً:
السيد القائد : تمر الأمة العربية والإسلامية بعصر يسوده انهيار قيمي وأخلاقي
متابعات/الأسرة
يؤكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في معظم خطاباته الأسبوعية على الموقف الإيماني المبدئي والثابت تجاه قضية الأمة المركزية والأولى “فلسطين”.
هذا الموقف لا تحكمه العواطف بقدر ما تحكمه ثوابت إيمانية وإنسانية في معركة “الفتح الموعود والجهاز المقدس”، التي يخوضها اليمن ضد العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”.
السيد القائد يشير دائما في خطاباته إلى استمرار عمليات البحار وقصف المواقع العسكرية والحساسة في فلسطين المحتلة بالصواريخ والمسيرات ويؤكد استعداد اليمن موجهة أي تصعيد أمريكي، بريطاني وصهيوني.
تعرضت الثورة الفلسطينية منذ قيامها لانتكاسات كبيرة من جهتين الأولى من محتل الأرض الكيان الصهيوني وداعميه “أمريكا وبريطانيا وأوروبا” الغربية والثانية وهي الأشد والأقسى من محيطها العربي والإسلامي.
وجهت للقضية الفلسطينية طعنات قاتلة من أخوة العروبة والإسلام تمثل ذلك بهرولة العديد من الأنظمة العربية والإسلامية للتطبيع المذل وبدون كوابح، ابتدأ هذا التطبيع من أكبر الدول العربية جمهورية مصر العربية بتوقيعها اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني في مطلع السبعينيات تبعها في ذلك المملكة الأردنية الهاشمية ثم أنظمة دول الخليج العربي التي انضمت للتطبيع مع كيان العدو، وكانت البداية بدولة الإمارات التي تخلت عن انتمائها العربي والإسلامي فالبحرين والمغرب ثم قطر والسعودية اللتان قطعتا أكثر من نصف مسافة التطبيع والمسألة مسألة وقت لاكتمال ذلك العمل المشين.
تمر الأمة العربية والإسلامية بعصر يسوده انهيار قيمي وأخلاقي ومبدئي في المنظومة السياسية العربية وزوال ما كان يسمى بالعمل العربي المشترك بعد أن نجحت الاستخبارات الأمريكية والصهيونية والأوروبية الغربية بتدميره، الأمر الذي أدى إلى إفراغ الأنظمة العربية من محتواها.
وبموجب ذلك لم تعد القضية الفلسطينية قضية ذات أولوية عربية وإسلامية في أجندة الأنظمة السياسية العربية إلى أن جاءت عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023م التي شكلت عملية فارقة في التاريخ العربي الحديث والمعاصر بعد سنين طويلة ساد فيها الجمود والمراوغة والتدجين الممنهج للأنظمة العربية وإرغامها على التطبيع مع الكيان الصهيوني بضغط أمريكا ودول أوروبا الغربية لتصفية القضية الفلسطينية التي تعد العائق الوحيد أمام شرق أوسط جديد رسمت معالمه منذ فترة ويجري تنفيذه ببطء.
ظلت حماس تقاتل العدو الصهيوني دون إسناد ودعم من محيطها العربي والإسلامي إلا من المواقف الداعمة من الجمهورية اليمنية التي أعلنت بشكل رسمي الدخول في المعركة عبر سلسلة ضربات مركزة لأهداف عسكرية صهيونية بوابل من الصواريخ الباليستية وأسراب من الطائرات المسيرة، والمطلوب من الدول العربية اليوم تغيير موقفها من هذه الأزمة التي سوف تمسها حتما إذا انتصر فيها العدو الصهيوني.