عميد سابق بالأزهر: أي حديث يتعارض مع القرآن «باطل»
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن التشريع في الدين الإسلامي والأوامر والنواهي تأتي من القرآن أولا والسنة ثانيا، فالسنة تأتي بعد القرآن، مشيرًا إلى أن هناك من العلماء من يسوي بينهما.
القرآن الحجة الأولى والسنة المصدر الثاني للتشريعوأضاف «أبوعاصي» خلال حديثه لبرنامج «أبواب القرآن» تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي «الحياة» و«إكسترا نيوز»، أن القرآن الحجة الأولى، والسنة المصدر الثاني للتشريع، ربنا يقول للنبي «وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس» فإذا نفيت البيان إذا منطقيا نفيت المُبين، فكلاهما حجة، بينما الخلط يأتي عند مساواة السنة بالقرآن كما فعل البعض، لكن العلماء المحققين يقولون السنة تأتي بعد القرآن".
وأشار إلى أن هناك عبارات تتردد في الكتب تحتاج لنظر يقول لك الكتاب يحتاج إلى السنة أكثر من احتياج السنة إلى القرآن، أي أن السنة حاكمة على القرآن، وليس القرآن حاكما على السنة، وهذا كلام مرفوض.
ضرورة الوعي بدلالات القرآنوأكد على ضرورة الوعي بدلالات القرآن، والربط الوثيق بين صحيح السنة وبين القرآن، لأنه بخلاف هذا نقع في خلط وخبط وتناقضات، مردفا: «نستمسك بالقرآن ثم بعد ذلك ننظر في السنة هل هذه السنة تتعارض مع القرآن أو لا تتعارض، أي حديث يعارض القرآن الكريم بحيث لا يمكن تأويله، حديث مرفوض قولا واحدا، هذه قاعدة أساسية، لكنها غائبة».
وأردف: «أي حديث مهما كانت روايته تتناقض مع القرآن مناقضة حادة فهو مرفوض، وأنا لست بدعة في هذا، السيدة عائشة رضي الله عنها ردت حديث أن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه، لأنه يتعارض مع القرآن الذي يقول «ولا تزر وازرة وزر أخرى"، فكل إنسان مسئول مسئولية شخصية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سالم أبوعاصي محمد سالم أبوعاصي أبو عاصي الأزهر القرآن مع القرآن
إقرأ أيضاً:
بايدن يقول إن على إسرائيل وقف توغلها البري المحتمل ضد لبنان
واشنطن – دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، إسرائيل إلى وقف “عمليتها البرية المحدودة” المحتملة ضد لبنان.
وقال بايدن في تصريح للصحفيين، الاثنين: “يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار على الفور”.
ورداً على سؤال عما إذا كان على علم بتقارير عن خطط إسرائيلية لتنفيذ عملية محدودة، قال بايدن: “أنا أكثر علما مما تعتقدون، وسأكون مرتاحا إذا أوقفوا (عملياتهم). يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار الآن”.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى ظهر الاثنين عن 962 قتيلا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، و2778 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا حتى ظهر الاثنين عن 1801 قتيل على الأقل، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و877 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأناضول