أسرع طريقة لإزالة مرارة الترمس البلدي.. اعرف طريقة تحضيره
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تناول الترمس في الأعياد، من التقاليد المتوارثة في المجتمع المصري منذ قديم الزمان، فلا تجد بيت مصري يخلو منه، إذ لا تحلو أيام العيد دون وجود أطباق الترمس اللذيذة، خاصًة الترمس البلدي رغم صعوبة تحضيره، إذ يستغرق ما يقارب 10 أيام من النقع، حتى يتم التخلص من مرارته.
ووفقًا لنصائح الشيف أسماء فايز، نوضح مكون فعال في التخلص من مرارة الترمس البلدي في دقائق قليلة.
بواسطة مكون سحري واحد يمكنك التخلص من مرارة الترمس البلدي دون الحاجة لنقعه ليالٍ عديدة، أو تغيير مياهه يوميًا لحين النضج، فقط كل ما عليك إضافة معلقة صغيرة من السكر إليه أثناء طهيه، وسينضج خلال ساعة واحدة من وقت رفعه على النار.
طريقة تحضير الترمس البلديالمكونات:
- كيلو ترمس.
- حلة كبيرة.
- 2 معلقة كبيرة من الملح.
- معلقة صغيرة من السكر.
- 6 لترات من المياه.
- ربع كيلو حمص حسب الرغبة.
خطوات التجهيز:
ينقى الترمس جيدًا من الشوائب، ومن ثم يغسل بشكل جيد، وبعد ذلك يغلى مقدار 3 لترات من المياه، وتصب على الترمس فور الوصول لمرحلة الغليان، ويترك لمدة ساعتين، حتى يتم نقعه بعض الوقت، ليسهل من عملية الطهو.
بعد مرور الساعتين يصفى الترمس البلدي، ويوضع في إناء كبير الحجم وعميق للداخل، ويضاف إليه مقدار 3 لترات من المياه، ومن ثم يضاف معلقة صغيرة من السكر، ويرفع على النار بدرجة حرارة متوسطة، وبعد مرور نصف ساعة تتم تهدئة النار لتكون مثل إضاءة الشمعة، ويبقى لمدة نصف ساعة أخرى.
بعد تمام النضج يرفع الترمس من على النار ويصفى ويغسل ببعض الماء، ومن ثم يوضع في طبق كبير، ويضاف إليه مقدار معلقتين كبيرتين من الملح مع مقدار كافي من الماء، حتى تغمر حبات الترمس بداخله ولا تجف، ويحفظ بالثلاجة لضمان صلاحيته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الترمس العيد التخلص من
إقرأ أيضاً:
المقدسي كستيرو للجزيرة نت: أنا صاحب مقهى المُصرارة وسأعود إليه
وأشار كستيرو إلى معركة قانونية طويلة خاضها منذ عام 2010 تلقى خلالها أوامر عدة لإخلاء المقهى لكنه كان يرفض تنفيذها، متمسكا بحقه في استخدام المكان حتى وصلت قوات الاحتلال اليوم وأخلته بالقوة.
وتابع "أنا صاحب مقهى المصرارة، وسأبقى صاحب الحق فيه، وإذا لم أعد إليه في حياتي فسيعود إليه أولادي وأحفادي يوما من الأيام".
وأضاف كستيرو -في حديثه للجزيرة نت من أمام المقهى بعد وقت قصير من استيلاء قوات الاحتلال عليه لصالح جمعيات استيطانية- أنه استأجر المقهى من "حارس أملاك العدو" الأردني عام 1954، ولا علاقة للاحتلال به، ولا يوجد أي مسوغ قانوني لإخراجه منه.
وأوضح أنه مع احتلال شرقي القدس عام 1967 تم الاستيلاء على كافة سجلات ووثائق حارس أملاك الغائبين الأردني، ومن بينها عقد إيجار المقهى "ومع تشكيل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة (أواخر 2022) اشتدت المضايقات ورفضوا تجديد عقد الإيجار".
وفي عام 1950 أقر الكنيست الإسرائيلي "قانون أملاك الغائبين" ليكون تشريعا للتعامل مع أملاك الفلسطينيين الذين هُجِّروا في حرب 1948، وتسهيل تحويلها إلى الإسرائيليين.
وبشأن ذريعة ملكية المكان ليهود قبل نكبة 1948، قال كستيرو إن اليهود الذين يملكون المقهى هم فلسطينيون ممن عاشوا في المدينة عبر العصور ومنذ زمن عمر بن الخطاب، وليس أولئك الذين أتوا من الخارج واستولوا عليه، إنما هدف الملاحقة هو إخراج العرب والمسلمين من القدس.
وبينما أشار إلى مفاتيح المقهى بيده وأبوابه مغلقه خلفه قال كستيرو "هذه المفاتيح تعني لي كل شيء، ستبقى في يدي لآخر لحظة، وإن أمكن فسأطلب دفنها معي، سأظل أجلب كرسيا وأجلس هنا أمام المقهى".
17/11/2024