أستاذة الصيدلة بجامعة الأزهر تكشف أسرار صحة الأمعاء والميكروبيوم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشفت الدكتورة أماني الشريف، أستاذ الصيدلة بجامعة الأزهر الشريف، عن أسرار صحة الأمعاء والميكروبيوم، مؤكدة على أهمية الألياف الغذائية في تغذية البكتيريا النافعة وتعزيز صحة الإنسان.
وأوضحت الدكتورة أماني خلال حلقة برنامج «أسرار» على فضائية الناس، أن معدتنا لا تهضم الألياف الصعبة، لكنها تعتبر أفضل غذاء للبكتيريا المفيدة التي تقوم بتحليلها، وإنتاج مركبات مفيدة لصحة جدار الأمعاء وتمد الجسم بالطاقة.
وأشارت إلى أن هذه البكتيريا تلعب دورًا حيويًا في حماية خلايا القولون من السرطان، إذ تقوم بتشغيل برنامج الانتحار الذاتي للخلايا المتحورة، مما يمنع انتشار السرطان.
وأكدت الدكتورة أماني على أهمية اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف الغذائية، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، لتعزيز صحة الأمعاء والميكروبيوم.
دمج البروبيوتيك والبريبايوتكس في الروتين اليوميوشددت على ضرورة دمج البروبيوتيك والبريبايوتكس في الروتين اليومي، حيث أن البروبيوتيك هي بكتيريا حية وخميرة مفيدة موجودة في الأطعمة المخمرة والزبادي والمخلل، بينما البريبايوتكس هي أنواع من الألياف الغذائية التي تغذي البكتيريا الصديقة في الأمعاء.
وأوضحت أن ممارسة الرياضة بانتظام والنوم الكافي ضروريان أيضًا لصحة الأمعاء والميكروبيوم، بينما يجب تجنب الاستخدام المفرط للأدوية، خاصة المضادات الحيوية، التي قد تضر بالبكتيريا النافعة.
واختتمت الدكتورة أماني حديثها بالتأكيد على أهمية تنظيف القولون من وقت لآخر لتجديد الميكروبيوم، بأخذ ملينات طبيعية مثل زيت الخروع والسنامكي والبنجر، وتطهيره بشاي الكاموميل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس القولون السرطان الدکتورة أمانی
إقرأ أيضاً:
“طلاء سحري” يقتل البكتيريا والفيروسات
البلاد ــ وكالات
طوّر علماء طلاءً جديدًا يقضي على البكتيريا والفيروسات الضارّة بمجرد ملامستها الأسطح، بما في ذلك مسبّبات الأمراض العنيدة، مثل بكتيريا “مارسا” (MRSA)، وفيروس الإنفلونزا، حتى “كوفيد-19”.
وفي الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة “Scientific Reports”، يعتمد هذا الابتكار الذي طوّره أكاديميون من كلية الصيدلة بجامعة نوتنغهام، بالتعاون مع شركة “إندستركتيبل باينت” المتخصّصة في الطلاءات، على مادة “الكلورهيكسيدين”، وهي مطهرٌ شائعُ الاستخدام في علاجات الأسنان والتعقيم قبل الجراحة.
وبحسب موقع “Interesting Engineering” للهندسة والتقنية، قام العلماء بدمج هذه المادة في راتنج قابلٍ للطلاء؛ ما أوجد سطحاً فعّالاً بمجرد جفافه، حيث يقضي على البكتيريا دون أن يتسرّب إلى البيئة المحيطة، أو يُفقدها فعّاليتها عند لمسها الأسطح الصلبة.
وقالت الدكتورة فيليستي دي كوجان؛ قائدة فريق البحث: “من المُثير للغاية رؤية هذا البحث يطبّق عمليًا. لقد طوّرنا طلاءً مضادًا للميكروبات يتميّز بفعّالية عالية، ولا ينتشر في البيئة أو يتسرّب من السطح عند لمسه. وبمجرد أن يجف، يصبح نشطًا على الفور؛ ما يجعله حلًا سهلًا ومنخفض التكلفة لمكافحة العدوى”.