طلب إحاطة بسبب إهمال قصر ثقافة ساحل سليم بأسيوط
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تقدمت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بطلب إحاطة موجه لكل من رئيس الوزراء ووزيرة الثقافة عن الإهمال الشديد بقصر ثقافة ساحل سليم بمحافظة أسيوط.
قالت السعيد إن هناك إهمال شديد في تجهيزات المسرح من إضاءة ووسائل صوتية بالإضافة لعدم الاهتمام بتربية وتنمية المواهب والكوادر الفنية.
واوضحت النائبة كذلك أن استراحة الفرق الفنية غير مناسبة لإقامة الفرق التي تأتي من خارج المحافظة للعرض المسرحي مما أدى لضعف المشاركة التنويرية بالقصر، وامتد الاهمال أيضا للمكتبة.
وشددت السعيد على ضرورة تدخل الحكومة وبشكل عاجل مؤكدة أن القصر يخدم المبدعين وينمي قدراتهم الفنية ووجدانهم بالإضافة للجمهور الذي يستمتع بمشاهدة العروض المسرحية الهادفة.
وخاطبت النائبة وزيرة الثقافة قائلة: “اهتمي بالصعيد وقصور ثقافته، اهتمي بالوعي والثقافة والأدب”.
وتساءلت النائبة في طلب الإحاطة: “أين دور الحكومة ودور وزارة الثقافة في الصعيد؟”.
واختتمت: “هل سنظل مهمشين ومهملين ومنسيين من الحكومة؟”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
هنو: قصور الثقافة ذراعنا بالمحافظات ونطورها لتحقيق تنمية ثقافية مستدامة
أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل، ولذلك جاري العمل على تطويرها لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة.
جاء ذلك خلال ترؤس وزير الثقافة اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
كما أكد الحاجة الملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
وقال إن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة؛ تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما ناقش الاجتماع أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
وأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة؛ بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.