سفير روسي: ليس من المنطقي توقع تحسن العلاقات بين روسيا وأمريكا في عهد بايدن
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، إنه ليس من المنطقي توقع تحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن في ظل الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس جو بايدن.
وأضاف أنتونوف "يبدو أن تحسين العلاقات الروسية-الأمريكية سيكون مستحيلا في المستقبل القريب.. ما تركز عليه الإدارة الحالية هو كيفية البقاء في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، لن يقوموا بمراجعة سياستهم تجاه روسيا، لأنها ستجعلها تبدو كما لو أن هذه السياسة قد فشلت".
وأشار السفير الروسي إلى أنه كان من المتوقع أن يقوم أحد أعضاء مجلس الشيوخ أو أعضاء الكونجرس بزيارة السفارة الروسية للتعزية ونقل رسالة دعم وحزن، لكن "لم يحدث شيء من هذا القبيل".
وقال "لم تكن هناك مكالمة هاتفية ولا زيارة تعزية.. أرسلت وزارة الخارجية مسؤولا صغيرا، ليس من صناع القرار في السياسة الخارجية".
يذكر أن مسلحين كانوا قد هاجموا، يوم الجمعة الماضي، قاعة حفلات موسيقية في ضواحي العاصمة الروسية، وفتحوا النار على المتفرجين وأشعلوا حريقا هائلا، وأدى هذا الهجوم، إلى مقتل ما لا يقل عن 143 شخصا وإصابة 360 آخرين، بينهم أطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير الروسي الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف بايدن واشنطن روسيا
إقرأ أيضاً:
بوتين يحدد مهام السفير الروسي لدى واشنطن
كشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف عن تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة والدفاع عن مصالح روسيا من المهام الرئيسية التي حددها الرئيس بوتين للسفير الروسي الجديد في واشنطن.
وسابقا؛ أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بتعيين ألكسندر دارشييف ، مدير إدارة شمال الأطلسي بوزارة الخارجية الروسية ، سفيرا لدى الولايات المتحدة الأمريكية .
وفي وقت سابق، أعرب مسؤول روسي كبير، عن اندهاش بلاده من "التغيير الهائل" في السياسة الأمريكية تجاه موسكو، مرحبا بما وصفه النهج "البراجذماتي عوضا عن العدائي".
ويأتي تصريح المسؤول الروسي بعد أن شن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، الجمعة، هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه حصل على "صفعة مناسبة".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قال مسؤول كبير في الكرملين، إن "موسكو اندهشت من التغيير الهائل منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة".
لكن المسؤول حذر من أن أي صفقات بين روسيا والولايات المتحدة تبقى احتمالات، وليست بالضرورة خططا وشيكة.
هدية للكرملين
وأضاف: "قال ترامب إن أمريكا قد تكون مستعدة للحديث عن رفع العقوبات، ولكن فقط بعد التسوية السلمية"، في إشارة إلى محادثات السلام المزمعة حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
يأتي ذلك، بعد نقاش حاد شهده البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى.
وقالت الصحيفة، إن "انفجار المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، والذي اتهم فيه نائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي بعدم الامتنان الكافي للدعم الأمريكي وحذر ترامب من أن رفضه التسوية مع بوتين هو المقامرة بالحرب العالمية الثالثة، يُنظر إليه هنا (في روسيا) على أنه هدية للكرملين".
ونقلت الصحيفة أيضا، عن أكاديمي روسي مقرب من كبار الدبلوماسيين الروس قوله، إن "وزارة الخارجية منقسمة حالياً بين أولئك الذين لن يثقوا أبداً بالأمريكيين وأولئك الذين يرون فرصة تاريخية لاستعادة الحوار، والتحضير السريع للقمة والحصول على النتائج".
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن "التحول الكبير" الذي شهدته السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا تماشى إلى حد كبير مع رؤيته.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لمراسل من التلفزيون الرسمي، إن "الإدارة الجديدة تغير بسرعة جميع إعدادات السياسة الخارجية. وهذا ينسجم إلى حد كبير مع رؤيتنا".
وأضاف "لا يزال الطريق طويلا، لأن هناك أضراراً جسيمة لحقت بالعلاقات الثنائية بأكملها. لكن إذا تواصلت الإرادة السياسية، للرئيسين بوتين وترامب، فإن هذا المسار يمكن أن يكون سريعا وناجحا للغاية".