احتفالات عيد الفطر في تونس: تراث وروح الفرح والتسامح
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
احتفالات عيد الفطر في تونس: تراث وروح الفرح والتسامح، تعتبر احتفالات عيد الفطر في تونس مناسبة مميزة تمزج بين التراث الثقافي الغني وروح الفرح والتسامح بين أفراد المجتمع التونسي.
احتفالات عيد الفطر في تونس: تراث وروح الفرح والتسامحالاستعدادات للعيد:
تبدأ الاستعدادات لعيد الفطر في تونس قبل بضعة أيام من نهاية شهر رمضان، حيث يتوافد الناس لشراء الملابس الجديدة وتجهيز المأكولات الخاصة بالعيد.
صلاة العيد:
تشكل صلاة عيد الفطر لحظة دينية مهمة في تونس، حيث يتوافد المسلمون إلى المصليات والساحات العامة لأداء الصلاة المباركة. ينتشر الفرح والسرور في الأجواء بعد انتهاء الصلاة، حيث يتبادل الناس التهاني والتبريكات.
الاحتفالات العائلية:
الفعاليات الثقافية:
تشهد تونس خلال أيام عيد الفطر العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية، حيث يتم تنظيم المهرجانات والعروض الفنية والأنشطة الترفيهية في المناطق العامة. يشارك الناس من مختلف الأعمار في هذه الفعاليات للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية والترفيهية.
الختام:
تجسد احتفالات عيد الفطر في تونس روح الفرح والتسامح والتضامن بين أفراد المجتمع، وتعكس التراث والثقافة الغنية لهذا البلد الجميل. إنها فرصة لتقديم التهاني والدعوات للخير والسلام، ولتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين الناس.
بهذا الشكل، تكون احتفالات عيد الفطر في تونس تجربة مميزة ومبهجة تعكس عمق التراث والروح الانسانية الطيبة لشعبها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات عيد الفطر عيد الفطر تونس العيد العيد 1445 عيد الفطر المبارك عيد الفطر 1445 حفلات احتفالات
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تواصل تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة بالغربية
شهدت العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، عددا من الأنشطة التثقيفية والفنية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.
في السياق، أوضحت د.إيناس البنداري، مدرس الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة طنطا، بـأن العلاقة الزوجية تشكل حجر الأساس في حياة البشر، لافتة إلى أهمية اختيار شريك الحياة، كونه الشخص الذي نقضي معه أغلب أوقات حياتنا، وقالت خلال كلمتها بمحاضرة توعوية أقيمت بمكتبة دار الكتب بطنطا إن على كل مقبل على الزواج أن يتعرف على احتياجاته من هذه الخطوة الهامة جدا، مشيرة إلى أن احتياجات الفرد من الزواج مختلفة ومتباينة من شخص لآخر.
وأوصت في كلمتها على ضرورة مراعاة اختيار الزوج والشريك المناسب، لافتة إلى أنه يعني ازدياد فرص واحتمالات نجاح العلاقة واستمرارها ورفع جودتها، كما واستعرضت أهم المعايير لاختيار شريك الحياة، من بينها: التعرف على عيوب الشريك قبل مميزاته، وتبادل الثقة بين الطرفين، وعدم التسرع في بناء الأحكام والتصورات عن الطرف الآخر، والاحساس بوجود حالة من التوافق والشعور بالقبول في بداية العلاقة، والحرص على الفروق العمرية بين الطرفين، وذلك لتجنب سوء التواصل بينهما في المستقبل.
هذا وضمن فعاليات متنوعة لثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، استعرض قصر ثقافة طنطا السيرة الذاتية للعالم د.مصطفى محمود، فيما نظم قصر ثقافة الطفل بطنطا معرضا فنيا في الرسم لعدد من المواهب الصغيرة بالمحافظة، كما وضمت الفعاليات عقد العديد من ورش الحكي للأطفال داخل مواقع: كفر الزيات، ومحلة مرحوم، والقرشية، وزفتى، وقطور، وبسيون.