شكري بلعيد.. الذي تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن حكمت المحكمة التونسية على أربعة بالإعدام في اغتياله.
الأمر الذي جعل البعض يتساءل ما هو مصير حركة النهضة "الإخوانية" في تونس خصوصًا أن تلك الحركة هي المتهم الأول في تلك اغتياله، بالتواصل مع الخبراء والمتخصصين في ذلك الملف أكدوا أنها نهاية النهضة في تونس.

شكري بِلعيد

شكري بِلعيد من مواليد 26 نوفمبر 1964 – 6 فبراير 2013، سياسي ومحامي تونسي. وهو عضو سابق في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي والأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد. وأحد مؤسسي تيار الجبهة الشعبية وعضو مجلس الأمناء فيها. كان من أشدّ المنتقدين لأداء الحكومة الائتلافية في تونس. وهو يتبع التيار الماركسي اللينيني.

اغتيل أمام منزله من قبل مجهولين، الأمر الذي اتبعه مظاهرات عارمة بالبلاد وإعلان الاتحاد العام التونسي للشغل عن الدخول في إضراب عام يوم الجمعة.

المتهمين في قضية شكري بِلعيد 
ولقد حكمة المحكمة التونسية على عشرين شخصًا وهم:

- محمد العكاري: إعدام مع 120 سنة سجنا

- محمد العوادي: إعدام مع 105 سنوات سجنا


- محمد أمين القاسمي: إعدام مع 20 سنة سجنا

- عزالدين عبد اللاوي: إعدام مع 10 سنوات سجنا


- محمد على دمق: مؤبد مع 10 سنوات سجنا

- عبد الرؤوف الطالبي: مؤبد مع 28 سنة سجنا


- أحمد المالكي: 30 سنة سجنا

- محمد عمري: 30 سنة سجنا


- صابر المشرقي: 20 سنة سجنا

- ياسر المولهى: 18 سنة سجنا


- رياض الورتانى: 20 سنة سجنا مع النفاذ العاجل

- خميس الطاهري: 20 سنة سجنا مع النفاذ العاجل


- محمد الخياري: 8 سنوات مع النفاذ العاجل

- أحمد بن عون: 6 سنوات مع النفاذ العاجل


- ماهر العكاري: 6 سنوات مع النفاذ العاجل

- حسام الدين المزليني: 8 سنوات مع النفاذ العاجل


- علام التيزاوي: 4 سنوات مع النفاذ العاجل

- نديم الكلاعي: 20 سنة

 

طمس الحقيقة

ومن جانبه قال  حازم القصوري الخبير القانوني والسياسي، إن فتح ملف الشهيد شكري بلعيد جعل تونس تميط اللثام على الأطراف الضالعة في الإرهابية والذين راهنوا على سقوط الدولة والإفلات من العقاب لعل هذا الحكم يمثل المشهد الأول من محاكمة التنظيم السري للإخوان وكانت كل الأحكام تصب في خانة تحقيق العدالة وتطبيق سيادة القانون وهي تشير بالبنان إلى حركة النهضة رغم بيانهم لا أخلاقي الذي يصب في خانة التنصل من الجريمة السياسية الجبانة التي خططت له حركة النهضة ونفذ لها أنصارهم من خلال محاولة طمس الحقيقة من خلال الأدلة الجنائية والتلاعب بالملف ولعل الحركة التصحيحية الجارية في البلاد كانت سببت مباشر إلى إحالة الفاعلين الأصليين على العدالة في انتظار ملف الشهيد محمد البراهمي وملف أخرى تضع التنظيم أمام الاتهام خاصة وان هؤلاء العناصر في مجملهم منخرطون في الحركة ويدورون في ركابها.
وأضاف «القصوري» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن  الأحكام تتراوح بين الإعدام والمؤيد وجاءت تلك الإعدام بعد أن سمعت المحكمة الدعوى في حقّ كلّ من قيس مشالهش ومحمد علي النعيمي وحمزة العرفاوي وسيف الدين العرفاوي ومعاذ حمايدي.

حل حركة النهضة 


علق المحلل السياسي التونسي نزار الجليدي، أن حركة النهضة التونسية حاولت خلال سنوات طمس حقيقة قتل بلعيد ولكن فشلت في ذلك ولكن الآن تحاول التبرؤ من المتهمين ونسبهم إلى السلفية الجهادية مؤكدًا أن الشعب التونسي يعلم أن حركة النهضة وراء ذلك.

و أضاف «الجليدي» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الحركة النهضة في التونسية تعيش الآن حالة صعبة بسبب انهيار الحركة بشكل كبير وذلك بسبب كشف حقيقة أمام الشعب التونسي.

واختتم المحلل السياسي التونسي، أن الفترة المقبلة ستخرج بعض الحركات التي تتطلب بحل حركة النهضة التونسية الإخوانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حركة النهضة التونسية شكري بلعيد قضية شكري بلعيد حرکة النهضة إعدام مع سنة سجنا

إقرأ أيضاً:

خلال مشاجرة بينهما.. تخفيف الحكم من المؤبد إلى 7 سنوات لشاب قتل والده بالفيوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قضت محكمة استئناف الفيوم، اليوم السبت، برئاسة المستشار شريف إسماعيل رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد سعد شوق، وأحمد محمد معوض، وأحمد عابد سعد، وأمانة سر عصام سيد البرجي وسكرتارية تنفيذ صالح الكيلاني، بسجن 7 سنوات للمتهم عمر ن أ 27 سنة لاتهامه بالتسبب في وفاة والده خلال مشاجرة بينهما، بعدما غيرت المحكمة وصف القضية من القتل العمد إلى ضرب أفضى إلى موت، وكان سبق وحكمت محكمة الجنايات علي المتهم بالسجن المؤبد لاتهامه بالقتل.
تعود القضية إلى 26 يوليو 2023، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً بالعثور على جثة ن أ ع بشقته السكنية بمنطقة المسلة بمدينة الفيوم، وعلى الفور انتقلت قوة من الشرطة وسيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ، وتبين أن المتهم غارقا في دمائه، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، وتم تشكيل فريق بحث وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل المجني عليه ويدعي عمر ن أ 27 سنة حيث كانت هناك خلافات دائمة بينه وبين والده، ويوم الواقعة وقع خلاف بينهما بسبب عطل بموتور المياه بالمنزل ونشبت مشادة بينهما تطورت الي مشاجرة بالأيدي، فقام المتهم بدفع المجني عليه الي الخلف فوقع علي الأرض وأصيب في رأسه إصابة أفضت إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة وتوفي في الحال، وتم ضبط المتهم وأحالت النيابة الواقعة الي محكمة جنايات الفيوم التي قضت بالسجن المؤبد للمتهم، وقام دفاع المتهم بالاستئناف علي الحكم مطالباً بتعديل وصف القضية من القتل العمد إلى ضرب أفضى إلى الموت، ووافقت المحكمة على تعديل الوصف وقضت بالسجن 7 سنوات للمتهم.

مقالات مشابهة

  • الحكم على أمريكي بالسجن 4 سنوات بتهمة بيع أسلحة لأشخاص في إسرائيل
  • خلال مشاجرة بينهما.. تخفيف الحكم من المؤبد إلى 7 سنوات لشاب قتل والده بالفيوم
  • حيثيات الحكم بتأييد حبس عصام صاصا 6 أشهر في قضية تعاطي المخدرات
  • كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار “الجنائية الدولية”؟ خبراء يجيبون
  • ماذا بعد قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وجالانت؟.. المحكمة: ارتكبا جرائم حرب في قطاع غزة.. خبراء: الحكم انتصار تاريخي للقضاء الدولي.. وتنفيذه مرتبط بجدية الـ 124 دولة
  • إرجاء الحكم على ترامب في قضية «أموال الصمت» لأجل غير مسمى
  • انتصار جديد لترامب.. تأجيل الحكم في قضية "الممثلة الإباحية"
  • بعد واقعة حضانة "دار الرحاب".. خبراء لـ "الفجر": المعلمة شخصية سادية وهذه مدة عقابها
  • عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب
  • 5 سنوات سجنا لشبكة إجرامية تهرب “الحراقة” إلى إسبانيا