صدى البلد:
2024-06-30@03:14:01 GMT

مسئول أمريكي يحذر من خطر المجاعة في شمال غزة

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

أثار مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية مخاوف بشأن خطر المجاعة الذي يلوح في الأفق في مناطق معينة من شمال غزة، مسلطًا الضوء على الوضع الإنساني المتردي الذي يتكشف في المنطقة وسط الصراع المستمر.

وشدد المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لرويترز، على الحاجة الملحة لزيادة توصيل المساعدات الإنسانية، خاصة في شمال غزة، حيث تعتبر المجاعة خطرا كبيرا وربما تكون موجودة بالفعل في بعض المناطق.

وفي حين شهدت الجهود المبذولة لتوزيع المساعدات في جنوب ووسط غزة زيادة ملحوظة، حيث يتم نشر ما يقرب من 200 شاحنة يوميا، أكد المسؤول على الحاجة الملحة لتوزيع المساعدات على نطاق أوسع لتلبية مجموعة كاملة من الاحتياجات الغذائية بين سكان غزة.

وفي تسليط الضوء على خطورة الوضع، أكد المسؤول على أهمية ليس فقط توفير سبل العيش الأساسية ولكن أيضًا معالجة القضايا الحرجة مثل سوء التغذية وارتفاع معدلات وفيات الرضع. ويعتبر اتخاذ إجراءات عاجلة، إلى جانب تقديم المساعدة المناسبة، أمرا ضروريا للتخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وتأتي تصريحات مسؤول وزارة الخارجية على خلفية التوترات المتصاعدة في المنطقة، حيث تواصل غزة مواجهة آثار الصراع والتحديات المستمرة للوصول إلى الموارد الأساسية.

ومع وصول الحالة الإنسانية في غزة إلى منعطف حرج، فإن الاهتمام الدولي والجهود المتضافرة أمر لا بد منه لتجنب المزيد من تصعيد الأزمة وتخفيف معاناة السكان المتضررين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تقصف الفاشر تحذيرات من خطر المجاعة في 14 منطقة سودانية

 

الثورة / وكالات

شنت قوات الدعم السريع قصفاً مكثفاً على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وتزامن ذلك مع تحذيرات مرصد دولي من خطر المجاعة في 14 منطقة بالسودان، واتهامات لطرفي الصراع باستخدام سلاح التجويع.
وشهدت الفاشر اشتباكات متقطعة بين القوات المتحالفة مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتركزت المواجهات في جنوب شرق المدينة .
وأدت الحرب في الفاشر إلى مقتل وإصابة نحو ألفي مدني، ونزوح الآلاف إلى خارج المدينة، كما تسببت في تدمير عشرات المنازل بالمدينة وفي مخيمات النازحين المحيطة بها، فضلا عن عدد من المرافق الخدمية.
ووجه منسق الشؤون الإنسانية لحكومة إقليم دارفور عبد الباقي محمد نداء عاجلاً لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات السودانية للاستجابة السريعة لمواجهة الأزمة الإنسانية بالإقليم.
واتهم عبد الباقي قوات الدعم السريع بإجبار آلاف المدنيين على الفرار من منازلهم.
من جانب آخر، حذّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد دولي لمراقبة الجوع، أمس الخميس من خطر المجاعة في 14 منطقة في أنحاء السودان إذا تصاعدت الحرب أكثر.
ويعني هذا التقييم أن ثمة فرصة حقيقة بحدوث مجاعة في ظل أسوأ تصورات لتطور الأوضاع في تلك المناطق التي تشمل أجزاء من دارفور والخرطوم وكردفان وولاية الجزيرة.
وكشف التقرير أن نحو 25.6 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان السودان، يواجهون مستويات مرتفعة من “انعدام الأمن الغذائي الحاد”، من بينهم نحو 755 ألفا يواجهون أحد أسوأ مستويات الجوع، في حين يعاني 8.5 ملايين نسمة أو نحو 18% من السكان نقصاً في الغذاء قد يسفر عن سوء تغذية حاد أو يتطلب إستراتيجيات تعامل طارئة.
ومبادرة التصنيف المرحلي هي تعاون بين عدة جهات تشمل وكالات في الأمم المتحدة وحكومات وجماعات إغاثة وتصدر عنها تقييمات معترف بها دولياً بشأن أزمات الغذاء.
وفي سياق متصل، حذّر خبراء في الأمم المتحدة أمس الأول من أن طرفي النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحاً في الحرب، متّهمين حكومات أجنبية تقدّم لهما الدعم العسكري بـ”التواطؤ” في ارتكاب جرائم حرب.
وقال الخبراء -وبينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الوصول إلى الغذاء- إن “كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يستخدم الغذاء سلاحاً لتجويع المدنيين”.
وأفاد الخبراء الذين عيّنهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولكنهم لا يتحدّثون باسم الهيئة الدولية بأن “حجم الجوع والنزوح الذين نراه في السودان اليوم غير مسبوق”.
وطالبوا في بيان الطرفين بـ”التوقف عن منع المساعدات الإنسانية ونهبها واستغلالها”.
وأضافوا: أن الجهود المحلية للاستجابة للأزمة لا يعرقلها العنف غير المسبوق فحسب، بل كذلك الهجمات المستهدفة ضد عناصر الإغاثة.
وشدد الخبراء على أن “الحكومات الأجنبية التي تقدم دعما مالياً وعسكرياً للطرفين في النزاع متواطئة في التجويع والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب”.
ولم يذكر الخبراء أسماء هذه الدول لكنهم دعوا طرفي النزاع إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية شاملة. كما دعو المجتمع الدولي إلى “تسريع التحرك الإنساني”.
ونشبت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 14 شهرا في العاصمة ثم انتشرت سريعا إلى مناطق أخرى في البلاد. وأسفر الصراع عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتسبب بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • حرب التجويع الإسرائيلية تودي بحياة طفل جديد في شمال غزة
  • غوتيريش: الأمم المتحدة لم تعد مركز كل شيء والمنظمات الإقليمية ضرورية لحل القضايا الملحة
  • الدعم السريع تقصف الفاشر تحذيرات من خطر المجاعة في 14 منطقة سودانية
  • مرصد دولي يحذر من خطر المجاعة في السودان
  • مرصد دولي يحذر من خطر المجاعة في 14 منطقة بالسودان
  • منظمات دولية وإنسانية تجدد تحذيرها من خطر المجاعة في غزة
  • مرصد دولي للجوع يحذر من خطر المجاعة في 14 منطقة بالسودان
  • السودان.. مرصد دولي للجوع يحذر من خطر المجاعة في 14 منطقة
  • جوع ومعاناة.. روايات من قلب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • الاحتلال يواصل حرب التجويع بغزة في مخالفة صارخة لكل القوانين الدولية