شاهد: الأضواء الشمالية تعتلي فوهة بركان أيسلندا المتفجر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
امتزجت أضواء الشفق القطبي بألوان الحمم المنفجرة من فوهة بركان شمال شرق مدينة غريندافيك في أيسلندا.
وتستمر فوهة البركان الأيسلندي في ضخ حممها منذ بضعة أيام، وذلك في أعقاب تفجرها في أكثر من مناسبة منذ نهاية العام الماضي. وأظهرت لقطات متتابعة ثوران البركان على خلفية الأضواء الشمالية.
حمم بركانية تضيء سماء غريندافيك في أيسلندا وتصبغ السماء بلون برتقالي متوهّجشاهد: استمرار تدفق الحمم البركانية في جنوب أيسلندانبع ناريّ لا ينضب... بركان أيسلندا يواصل لفظ الحمم
وتم إخلاء غريندافيك (50 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة ريكيافيك) من سكانها البالغ عددهم 3800 نسمة قبيل الانفجار الأول الذي وقع في ديسمبر – كانون الأول الماضي.
وقامت السلطات الأيسلندية بتشييد جدران دفاعية حول المدينة ومحطة الطاقة الحرارية بها، ومنطقة "بلو لاغوون" السياحية بغرض إبعاد الحمم المتدفقة عن المناطق المأهولة بالسكان والزوار.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يوافق على جولة مباحثات مع حماس والقاهرة تطلب من واشنطن تمويلًا وأسلحة تحسبًا لاجتياح رفح صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة نبع ناريّ لا ينضب... بركان أيسلندا يواصل لفظ الحمم ثوران بركاني أيسلندا طبيعة أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية ثوران بركاني أيسلندا طبيعة أوروبا إسرائيل روسيا حركة حماس الحرب في أوكرانيا أوكرانيا غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم قصف إسبانيا السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس روسيا غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إفطارهم في الجنة محمد مبروك.. صوت الحق الذى لم يسكت
في قلب الصمت ووسط الظلال الخفية، ظل الشهيد البطل محمد مبروك يشع بنور الحقيقة، كان صوتًا صامدًا في وجه الظلام، وعينًا ساهرة على أمن الوطن، فبقدر ما كانت حياته بعيدة عن الأضواء، كانت إنجازاته تضيء دروب الأمن، وتكشف عن شخصيته الفذة في عالم مليء بالتحديات والخفاء.
كان "الصندوق الأسود" الذي كشف الجماعة الإرهابية، تلك اللقب الذي منحته له أروقة الأجهزة الأمنية، وهو لقب يليق بشخص أدرك أهمية المعلومة وسبل حفظها وحمايتها في عالم مليء بالأسرار والتهديدات.
ولد محمد مبروك في عام 1974، وأصبح منذ تخرجه من كلية الشرطة في عام 1995 أحد أبرز الوجوه في جهاز أمن الدولة، الذي تحول لاحقًا إلى جهاز الأمن الوطني.
كان بعيدًا عن الإعلام، لا يبحث عن الأضواء، بل كان يرى أن واجبه الأسمى هو حماية وطنه بصمت، وكان جهازه الأمني هو سلاحه الذي يحارب به الأعداء، إلا أن هذه العزلة عن الأضواء لم تمنع الجماعات الإرهابية من استهدافه، فهو كان على رأس قائمة اغتيالاتهم، نظرًا لدوره المحوري في العديد من القضايا الأمنية التي أجهضت مخططاتهم، مثل قضية التخابر الشهيرة. وفي يوم 18 نوفمبر 2013، عندما كان يستعد للذهاب إلى عمله، اغتالته يد الإرهاب الغادرة، لتتساقط عليه اثنتا عشرة رصاصة، ويصعد إلى الرفيق الأعلى شهيدًا.
لقد كان محمد مبروك يشرف على قضايا محورية، بدءًا من تقديم شهاداته في قضايا التخابر مرورًا بالإشراف على تحريات هروب محمد مرسي من سجن وادي النطرون، وصولًا إلى مشاركته الفاعلة في القبض على القيادات الكبرى لجماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو.
كانت دماؤه الزكية ثمنًا للسلام، وصوته الذي حاولوا إسكاته، هو الصوت الذي ظل ينادي بالحق والعدالة حتى آخر لحظة.
إن استشهاد محمد مبروك ليس مجرد فقدان لشخص، بل هو فقدان لصوت وطني صادق، عز نظيره، ورمز للوفاء لهذا الوطن الذي لم يتردد في أن يضع نفسه في قلب معركته.
مشاركة