قيادي في حماس يشيد بموقف روسيا ويؤكد قدرتها على الدفاع على الفلسطينيين على الساحة الدولية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال القيادي البارز في المكتب السياسي لحركة "حماس"، باسم نعيم، في تصريح لـRT إن روسيا يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في حماية الفلسطينيين على الساحة الدولية وتوحيد الصف الفلسطيني الداخلي.
وأشاد القيادي باسم نعيم بموقف روسيا من الحرب المستمرة في قطاع غزة، مشيرا إلى استضافة موسكو وفودا من "حماس"، وإلى الدور الذي يمكن أن تلعبه في الدفاع عن الفلسطينيين على الساحة الدولية وتحقيق الاتفاق بين مختلف الفصائل الفلسطينية الداخلية.
وأضاف: "روسيا قوة عظمى، وبالتالي فهي مهمة للغاية وحاسمة للغاية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. إنها إحدى الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي منخرطة في مجالات مختلفة في هذه المنطقة، وبالتالي يمكنها المساعدة في الكثير من الحالات سياسيا ودبلوماسيا".
وقال القيادي في الحركة إن "دور روسيا مهم للغاية بالنسبة للفلسطينيين بشكل عام، والمقاومة بشكل خاص، عندما يتعلق الأمر بمقعدها في مجلس الأمن وحق النقض أمام الخطط الأمريكية لتقويض الفلسطينيين ومقاومتهم".
وأعرب باسم نعيم عن مخاوفه بشأن الخطة الأمريكية لبناء ميناء في غزة، والذي حذر من أنه يمكن أن يستخدمه الإسرائيليون لارتكاب المزيد من جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني.
وقال: "أعتقد أن هذا يمكن استخدامه للوجود الأمريكي هنا. على سبيل المثال، يمكن أن يكون ذلك جزءا من خطة طويلة المدى للسيطرة من قبل الأمريكيين والإسرائيليين على شاطئ البحر والخط الأرضي من الغرب إلى الشرق".
كما انتقد القيادي في حماس الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام الغربية منذ بداية الحرب على غزة، موضحا أنها لم تكشف سوى القليل فيما يتعلق بالتنسيق بين الفصائل الفلسطينية المسلحة، التي تمثل حوالي 12 جماعة متمركزة في المنطقة المحاصرة.
وأضاف أن معظم المقابلات التي تجريها وسائل الإعلام الغربية مع القياديين في حركة "حمتس" كات تركز على منحازة وأحداث 7 أكتوبر، دون الخوض في المضمون أو التفاصيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة موسكو واشنطن الفصائل الفلسطینیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
باحث: الاحتلال الإسرائيلي يضغط على الفلسطينيين لإسقاط حماس
قال جهاد حرب، الكاتب والباحث السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى ممارسة ضغوط أكبر على المقاومة الفلسطينية في غزة، من خلال تصعيد عمليات القتل والاستهدافات في مناطق مختلفة.
وأوضح خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن هذا التصعيد يعكس هدفًا مزدوجًا؛ الأول هو إرسال رسالة إلى المجتمع الإسرائيلي مفادها أن العمليات العسكرية مستمرة في قطاع غزة، والثاني هو إبلاغ حركة حماس أن استمرار المفاوضات دون الوصول إلى اتفاق بما يتوافق مع المطالب الإسرائيلية يعني المزيد من القتل والدمار.
وأشار حرب، إلى تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي، التي طالب فيها الفلسطينيين في غزة بالثورة ضد حماس أو مواجهتها، مضيفًا أن هدف الاحتلال من إطالة أمد الحرب وتدمير القطاع على مدار 15 شهرًا هو الضغط على المواطنين الفلسطينيين لإطاحة حكم حركة حماس في قطاع غزة، الحرب هي جزء من السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى إضعاف حكم حماس.
أكد حرب، أن وتيرة العنف والقتل التي تمارسها إسرائيل في بداية هذا العام تبدو وكأنها تتجه في نفس الاتجاه، أي المزيد من الضغط على غزة لتغيير المعادلة السياسية فيها، وإضعاف السلطة التي تمثلها حركة حماس.
هؤلاء هم المسيرية يا مختار يا محتار !!