يزبك: اذا اراد العدوّ أن يُوسّع فالمقاومة حاضرة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
شيع "حزب الله" وجمهور المقاومة الإسلامية في بلدة زبود في البقاع الشمالي، الشهيد المجاهد على طريق القدس علي ابراهيم ناصر الدين "ملاك"، بمراسم خاصة أقيمت في ساحة البلدة، أدى خلالها ثلة من المجاهدين التحية وقسم العهد والبيعة على وقع موسيقى كشافة الإمام المهدي، التي عزفت نشيد "حزب الله".
حضر المراسم رئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخ محمد يزبك، النائبان إيهاب حمادة وملحم الحجيري، مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" الدكتور حسين النمر، علماء دين، عوائل الشهداء، وحشد من الفاعليات والأهالي.
وألقى الشيخ يزبك كلمة أكد خلالها أننا "سنبقى نواجه العدو الصهيوني حتى نحقق النصر والكرامة لهذه الأمة". مضيفا: "إن مجازر العدو في فلسطين وغزة ولبنان وسوريا لن تثني المقاومة عن مواقفها وستبقى بالمرصاد، نرد الصاع صاعين، واذا ما اراد العدو أن يوسع فالمقاومة حاضرة".
بعدها أم الشيخ يزبك الصلاة على الجثمان الطاهر، وسار موكب التشييع في شوارع البلدة، تقدمته الفرق الكشفية وحملة الصور والاعلام ورايات المقاومة، وسط هتافات التكبير والتهليل والتنديد باميركا وإسرائيل، وصولا إلى روضة البلدة، حيث ووري الشهيد ناصر الدين في الثرى إلى جانب من سبقه من الشهداء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل أكبر مرحلة في صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني
الثورة نت/وكالات من المقرر، أن يشهد يوم السبت المقبل، وهو الموعد المعتاد لتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني وفق اتفاق وقف إطلاق النار، في أكبر مرحلة في صفقة التبادل. وقررت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، تسليم جثامين 4 من أسرى العدو الصهيوني يوم الخميس 20 فبراير/شباط الجاري، و6 من الأسرى الأحياء السبت 22 فبراير، في إطار تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وتضم الصفقة جثامين عائلة “بيباس” ستكون من بين المقرر تسليمها، على أن يُفرج العدو عمن يقابلهم من الأسرى الفلسطينيين حسب الاتفاق، فيما يستكمل تسليم باقي الجثامين المتفق عليها في المرحلة الأولى الأسبوع السادس. كما قررت الحركة الإفراج يوم السبت 22 فبراير عمن تبقى من أسرى العدو الأحياء، المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وهم 6 بينهم الأسيران “هشام السيد” و”أفيرا منغستو”. ومن المقرر، أن تشهد عملية التبادل الإفراج عن قرابة 800 أسير فلسطيني من سجون العدو مقابل الأسرى الإسرائيليين، منهم 445 من معتقلي قطاع غزة خلال الحرب، 51 من أحكام المؤبدات 59 من الأحكام العالية ، 47 أسرى صفقة شاليط المعاد اعتقالهم . كما سيتم الإفراج عن 200 من النساء والأطفال الذين اعتقلوا أثناء الحرب من قطاع غزة، مقابل إفراج المقاومة عن الجثث الصهيونية . وسيتم الإفراج عن عدد من قادة كتائب القسام الكبار في الضفة الغربية، أبرزهم: عبد الناصر عيسى، وعثمان بلال، وعمار الزبن. وينص الاتفاق، الذي بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس و”إسرائيل” على مدى 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما، وصولا إلى إنهاء الحرب.