مجلس القبائل والعائلات المصرية ينظم أطول مائدة إفطار «بدون طعام» تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
نظم مجلس القبائل والعائلات المصرية، أطول مائدة إفطار على ساحل مدينة العريش، اليوم الجمعة الموافق 29 من شهر مارس الجاري، «بدون طعام»، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأحوال المعيشية الصعبة التي يتعرضون لها مع استمرار العدوان الإسرائيلي.
المائدة تأتي كرسالة معبرة عن التضامن الأسري والحدودي مع الشعب الفلسطيني، وستشتمل على إفطار بالتمر والماء واللبن بدون طعام تضامنا مع أهالي غزة.
وشارك عدد من مؤسسات المجتمع المدني في العريش في تنظيم الإفطار، بجانب النقابات المهنية والنوادي ومراكز الشباب والرياضة، كما تجهيز 100 ألف وجبة «إفطار وسحور» وتم إرسالهم إلى أهالي غزة عن طريق الهلال الأحمر المصري بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني صباح اليوم.
ويحرص مجلس القبائل والعائلات المصرية على تنظيم المائدة كل عام خلال شهر رمضان لكن هذا العام اختلفت لأنها بدون طعام تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ورسالة معربة عن التضامن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القبائل الشعب الفلسطيني بدون طعام
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.