عامر التوني يكشف سبب تأثره بالموسيقار العالمي «ياني».. فيديو
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشف الفنان عامر التوني، عن مدى تأثره بالموسيقار العالمي «ياني»، موضحا أن الموسيقى تعد تعبير وأنه لا يستطيع أن يعبر بالموسيقى عن مجتمع آخر كموسيقى الجاز والروق مثل البيئة التي نشأت بها ولكونه مصريًا يقوم بصناعة الموسيقى المصرية.
وأضاف عامر التوني مؤسس فرقة المولوية المصرية، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع عبر قناة صدى البلد، أنه حدث تطوير في الموسيقى القومية، حيث أظهرت بعض المجتمعات الأشكال الموسيقية الخاصة بـ بيئتها.
وأوضح عامر التوني، أن روسيا من أوائل الدول التي بدأت بتدشين الموسيقى القومية، وظهر الموسيقار الروسي كورساكوف، و تشايكوفسكي، وتضمنت بعض المقطوعات الموسيقية الآلات الشرقية، قائلاً: «ولما كنا نسمع الموسيقى ونسأل يقولو لنا دي موسيقى قومية».
وتحدث عامر التوني عن تجربته الموسيقية على جزيزه كورسيكا - جنوب فرنسا، منوهًا أن شعبها ايطالي ويتحدث الإيطالية، ولكنها مازالت تحت السيادة الفرنسية حتى الآن، مشيرًا إلى أن كنيسة كورسيكا تقدم ترانيم، واتضح أن نوع الموسيقى التي تقدمها اسمها «الترابادورو»، وقريبة من الشرق نتيجة تأثرهم بفتوحات الأندلس.
وأشار عامر التوني، إلى أن الكنيسة اللبنانية على سبيل المثال، لديها 7 ترنيمات على 7 مقامات من أعظم الترانيم الشرقي، حيث أحدثت مزج بين الموسيقى الغربية والشرقية، مثل ظهور آلة الفلامنكو، وهذا تأثير الغجر القادمين من باكستان والهند إلى المجتمع العربي فظهرت الفلامنكو، ونحن لدينا مقامات موسيقية مثل " النهاوند والصبا وغيرها»، ولكن هم يطلقون عليها «نوبات».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عامر التونى الموسيقى شيرين سليمان سبوت لايت صدى البلد فرقة المولوية المصرية عامر التونی
إقرأ أيضاً:
رئيسا القومية لسلامة الغذاء والدواء المصرية يعقدان اجتماعًا مشترك لبحث سبل التعاون بين الهيئتين
استقبل الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية وذلك بمقر هيئة سلامة الغذاء، لبحث سبل تعميق العلاقات الثنائية بين الهيئتين، والمساهمة في التعاون المثمر من أجل النظر في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقد أكد رئيسا الهيئتين على أهمية التنسيق الدائم في مجالات الرقابة التنظيمية على سلامة الغذاء، والمستحضرات الصيدلية وتعزيز سبل التعاون بينهما، وأهمية التكامل والتعاون بين كافة الجهات الرقابية والتنظيمية المختلفة في مصر لضمان سلامة المواطنين وفعالية وأمان المنتجات التي تصل إليهم.
وأشارا إلى قدرة الهيئتين على المسير قدمًا في سبيل تحقيق أهم مؤشرات جودة الحياة للمواطن المصري وهو الحصول على الدواء الآمن والفعال، وهو الحال نفسه فيما يخص سلامة الأغذية المتداولة، وشعور المواطن بالرضاء والأمان، وتمتعه بصحة سليمة.
جاء ذلك في إطار التواصل المستمر، وتبادل الآراء ووجهات النظر، ورسم الآليات والسياسات التي تضمن حصول المواطن على الرفاهية وجودة الخدمات الدوائية والغذائية التي يحصل عليها.