غالانت يكشف تفاصيل عن مرحلة ثانية في الحرب مع لبنان بعد اغتيال إسرائيل قائدا كبيرا في حزب الله
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، تقييما للوضع في القيادة الشمالية اليوم الجمعة، "مشيدا" بالعمليات المنفذة، في إشارة لاغتيال نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله.
وقال غالانت: "لقد وصلت اليوم إلى القيادة الشمالية لأتفحص عن كثب إحباطا ناجحا آخر مثل ما حدث هذا الصباح ضد قائد في حزب الله، إن نتائج القيادة الشمالية مثيرة للإعجاب للغاية ويتم تنفيذ الحملة على مستوى عال جدا".
وأضاف: "إننا نتحول من مرحلة الدفاع إلى مرحلة ملاحقة حزب الله.. أينما كان حزب الله نذهب، وينطبق هذا على بيروت وبعلبك وصور وصيدا والنبطية وكامل القطاع، وينطبق أيضا على أماكن أبعد بكثير مثل دمشق وغيرها، حيثما نحتاج إلى التحرك.. سنتحرك".
واختتم قائلا: "المسؤول عن الأضرار الجسيمة في لبنان هو حزب الله، والمسؤول عن سقوط العديد من الضحايا في منظمة حزب الله، هو نصر الله شخصيا، وسيدفعون ثمن أي عمل يخرج من لبنان.. سنزيد وتيرة الحملة ونوسعها، هذا ما قلته هذا الأسبوع في واشنطن لوزير الدفاع أوستن، وهذا ما قلته للمبعوث الخاص عاموس هوكشتاين وآخرين".
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، أن الضربة التي نفذتها مسيرة إسرائيلية واستهدفت طريق البازورية وادي جيلو في قضاء صور في جنوب لبنان، أدت إلى مقتل نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي هجمات إسرائيلية الحرب على غزة بيروت حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة حسن نصرالله فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات
بيروت - اتهم الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم السبت 18يناير2025، إسرائيل بارتكاب مئات من الخروقات في اتفاق الهدنة، الذي يفترض استكمال تنفيذه بحلول الأسبوع المقبل، محذرا "لا تختبروا صبرنا".
جاءت تصريحاته خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى لبنان، الذي دعا إسرائيل إلى إنهاء عملياتها العسكرية و"احتلال" الجنوب، بعد شهرين تقريبا من وقف إطلاق النار بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل.
دعا قاسم الدولة اللبنانية إلى "الحزم في مواجهه الخروقات التي تجاوزت المئات، هذا الأمر لا يمكن أن يستمر".
وأكد "صبرنا على الخروقات لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الاتفاق، ومعها الرعاة الدوليون، ولكن أدعوكم إلى ألا تختبروا صبرنا".
دخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد شهرين من بدء مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
وينص اتفاق وقف اطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 كانون الثاني/يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006، والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
وترأس فرنسا مع الولايات المتحدة لجنة للاشراف على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوات اليونيفيل الى جانب لبنان واسرائيل.
ويشدّد معارضو حزب الله في لبنان والخارج على أن الحزب ضعف بشكل كبير من جراء الحرب.
تم انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية في التاسع من كانون الثاني/يناير، ما وضع حدا لشغور استمر أكثر من سنتين في سدة رئاسة البلاد.
وقال قاسم "مساهمتنا كحزب الله وحركة أمل هي التي أدّت إلى انتخاب الرئيس بالتوافق" مؤكدا "لا يستطيع أحد إقصاءنا من المشاركة السياسية الفاعلة والمؤثرة في البلد".
بعد اجتماعه مع عون السبت، أعرب غوتيريش عن أمله في أن يتمكن لبنان من فتح "فصل جديد من السلام". وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه في "زيارة تضامن" مع لبنان.
Your browser does not support the video tag.