جثة داخل قماش وأخرى مهشمة الرأس.. أبرز جرائم القتل في رمضان
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
رغم أن شهر رمضان مليء بالروحانيات والصيام وأعمال الخير، لكن ذلك لم يمنع آخرون عن الإقدام على أعمال الشر، بعدما تخلوا عن إنسانيتهم غير مبالين قدسية الشهر الفضيل، ليستبيحوا الدماء التى حرمها الله، فأقدموا على ارتكاب جرائم قتل بشعة، من الشهر الفضيل.
وتستعرض بوابة "الفجر" أبرز الجرائم البشعة المرتكبة خلال أسبوع:
قتل جزار بسبب خلافات مالية على توريد اللحوم
شهدت مدينة حلوان في شهر رمضان الكريم جريمة بشعة حيث قتل جزار على يد جزا بعدة طعنات وضربات بسلاح أبيض في الرأس، وذلك بسبب خلافات مالية بينهم، بسبب اقتراض المجنى عليه 5 الاف من المتهم وعدم سدادهم.
وكشفت التحريات نشوب مشادة بين المجني عليه والمتهم قبل يوم الواقعة، وتطور الأمر وتربص المتهم بالمجني عليه في مساء اليوم التالي وقام بقتله بسبب خلافات مالية بينهم على توريد اللحوم.
ملفوف بقماش وأثار تعذيب.. جثة شاب بحدائق المعادى
وفى واقعة أخرى خلال شهر رمضان عثر الأهالى ملقى بأحد شوارع منطقة حدائق المعادي.
أثار تعذيب وطعنات متفرقة بجسده وملفوف داخل قماشة، وتبين أن مرتكبين الواقعة شخصين وذلك بسبب خلافات مالية على مبلغ 100 جنية، فاستعان المتهم الأول بصديقه سائق توك توك، وحدثت مشاجرة بينهم وبين المجنى عليها علي أثرها قاموا بالاعتداء عليه بالضرب وطعنه بمفك والقائه من التوك توك بأحد الشوارع بحدائق المعادى.
زوج يقتل زوجته ويهشم رأسها فى مدينة بدر
كما شهدت مدينة بدر واقعة أخرى بشعة قتل سيدة بتهشيم رأسها بشومة على يد زوجها وذلك بسبب خلافات بينهم، وبالفحص عثر على جثة سيدة فى العقد الرابع من العمر ترتد كامل ملابسها، وتبين تهشم جمجمتها، وتم نقل الجثمان للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة، والقى القبض على المتهم وتم أقتياده لقسم شرطة مدينة بدر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قتل خلافات مالية قتل جزار حلوان شهر رمضان بسبب خلافات مالیة
إقرأ أيضاً:
خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الاعتداء الجسدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن خلافات بين أعضاء الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أدت إلى تبادل الشتائم والاعتداء الجسدي.
ووفقا للصحيفة، فإن أحد قادة فريق ترامب الانتقالي، هوارد لوتنيك، الذي رشحه لمنصب وزير التجارة في إدارته، رفض السماح للمستشار القانوني لترامب، بوريس إبشتاين، بحضور اجتماع في المقر الجمهوري في مار إيه لاغو. وبدوره رفض إبشتاين الانصياع ودفع لوتنيك بعيدا بمرفقه.
وتؤكد الصحيفة أن مثل هذا الحادث كان سيعتبر انتهاكا صارخا للآداب في الفريق الانتقالي لأي سياسي آخر، ولكن "في بيئة ترامب المتهورة، تم نسيانه بسرعة". وكما هو الحال خلال فترة الولاية الرئاسية الأولى لترامب، توقفت الفصائل المتنافسة عن أخذ بعضها البعض في الاعتبار، "مما أدى إلى إثارة العديد من الخلافات بين الحين والآخر"، كما تشير الصحيفة.
وتشير "واشنطن بوست" إلى أن الخلافات داخل فريق ترامب تؤدي إلى "مشادات واستبعاد من الاجتماعات وهجمات شخصية"، واستشهدت بحادث وقع مؤخرا في مار ايه لاغو، حيث دخل إيلون ماسك "على مرأى ومسمع الجميع" في مشاجرة كلامية مع إبشتاين.
وفي الوقت نفسه، وبحسب الصحيفة، فإن إحدى مديرات حملة ترامب الانتخابية، سوزان وايلز، التي رشحها لمنصب رئيسة موظفي البيت الأبيض، تصرفت في الاجتماعات "كجهة تنظيمية، مطالبة الأشخاص الغير المرحب بهم بالمغادرة".
كما لفتت الصحيفة إلى انتقادات نائب الرئيس المنتخب جيمس ديفيد فانس لمساعد كبير الاستراتيجيين السياسيين السابق لترامب ستيفن بانون.
وتؤكد "واشنطن بوست" أن ترامب "في هذه المرحلة لا يعتبر الصراع بين الفصائل المتشكلة في دائرته مشكلة"، ومع ذلك، تشير الصحيفة إلى أن أيا من مصادره "لا يعتقد أن الاقتتال الداخلي بين أعضاء فريق ترامب الانتقالي سيكون واسع النطاق ومريرا" كما حدث بعد فوزه في انتخابات عام 2016.
وفي وقت سابق، قال ممثل عن فريق ترامب الانتقالي، طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة "تاس"، إن الاستعدادات لتولي شؤون الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة جو بايدن، تجري على قدم وساق، وأكد في الوقت نفسه أن هذا الاستعداد يجري "في مجالات معزول بعضها عن بعض".
وقد هزم ترامب النائبة الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الخامس من نوفمبر الجاري، وبالإضافة إلى ذلك، تمكن الجمهوريون من السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي، كما أنهم يتمتعون بالأغلبية في مجلس النواب. ومن المقرر أن يتم تنصيب ترامب في 20 يناير 2025.