عامر التوني: ورثت الصوت الجميل من والدتي وصنعت ناي خاص .. فيديو
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشف المنشد عامر التوني تأثير والدته عليه وكيف كان صوتها سببًا في حبه للإنشاد والابتهالات، كما تحدث عن أول الة موسيقية صنعها بيده.
قال المنشهد عامر التوني خلال حديثه في لقاء حصري مع برنامج سبوت لايت الذي تقدمه الإعلامية شيرين سليمان عبر قناة صدى البلد: "نحن كنا محظوظين لأننا نشأنا في ريف وورثت الصوت الحلو من والدتي فوالدتي كانت حافظة لتراث سيد درويش بالكامل، وكنت احب اسمع صوتها لأن صوتها كان سليم".
وتابع: "فيما بعد في المدرسة كنت أقدم الأوبرتات والمسرحيات وكان لدي هاجس أن اتعلم العزف على الة موسيقيية لكن في قريتي بالمنيا لم تكن بها الالات موسيقيية، لكنني كنت صانع ناي خاص بي وكنت طفلًا وقتها".
واختتم كلامه، وقال: "كنت اعزف الناي بطابور الصباح بالثانوية العامة، وكان يسمح لنا بهذا مدير المدرسة رغم أنه كان شيخ أزهري لكنه كان لديه تفتح وفكر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنشد عامر التوني سبوت لايت صدى البلد الابتهالات الإعلامية شيرين سليمان
إقرأ أيضاً:
55 عاما على أعنف مجازر الاحتلال.. «بحر البقر» شاهد على تاريخ إسرائيل الدموي
مذبحة بحر البقر.. تحل اليوم ذكرى مرور 55 عامًا على مقتل 30 طفلاً في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف المدرسة في 8 أبريل 1970 فيما عرف بـ مذبحة بحر البقر، وذلك عندما شنت طائرات القوات الجوية الإسرائيلية هجومًا وحشيًا تجاه منطقة الحسينية بمحافظة الشرقية.
ومجزرة بحر البقر هو هجوم شنته القوات الجوية الإسرائيلية في صباح الثامن من أبريل عام 1970 م، حيث قصفت طائرات من طراز فانتوم مدرسة بحر البقر المشتركة في قرية بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية في مصر، أدى الهجوم إلى مقتل 30 طفلاً وإصابة 50 آخرين وتدمير مبنى المدرسة تماماً.
وأثارت مذبحة بحر البقر حالة من الغضب والاستنكار على مستوى الرأي العام الإقليمي والعالمي، وهو ما مثل ضغطا أجبر الولايات المتحدة ورئيسها نيكسون على تأجيل صفقة إمداد إسرائيل بطائرات حديثة.
وأدى حادث مذبحة مدرسة البقر إلى تخفيف الغارات الإسرائيلية على المواقع المصرية، وفي المقابل انتهى الجيش المصري من تجهيزات حائط الصواريخ في يونيو من نفس العام والذي قام بإسقاط الكثير من الطائرات الإسرائيلية، وانتهت العمليات العسكرية بين الطرفين بعد قبول مبادرة روجرز ووقف حرب الاستنزاف.
انتقلت على الفور سيارات الإطفاء والإسعاف لنقل المصابين وجثث الضحايا، وبعدها أصدرت وزارة الداخلية بياناً تفصيلياً بالحادث وأعلنت أن عدد الوفيات 29 طفلا وقتها وبلغ عدد المصابين أكثر من 50 بينهم حالات خطيرة، وأصيب مدرس و 11 شخصاً من العاملين بالمدرسة.
وفي هذا السياق قامت الحكومة المصرية بعد حادث مذبحة بحر البقر بصرف تعويضات لأسر الضحايا بلغت 100 جنيه للشهيد و 10 جنيهات للمصاب، وتم جمع بعض متعلقات الأطفال وما تبقى من ملفات، فضلاً عن بقايا لأجزاء من القنابل التي قصفت المدرسة، والتي تم وضعها جميعاً في متحف عبارة عن حجرة أو فصل من إجمالي 17 فصلا تضمها جدران مدرسة «بحر البقر الابتدائية» تعلو حجرة المتحف عبارة مكتوبة بخط اليد «متحف شهداء بحر البقر». ثم تم نقل هذا الآثار إلى متحف الشرقية القومي بقرية هرية رزنة بالزقازيق الذي افتتح عام 1973.
مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة التي تقع بقرية بحر البقر وهي قرية ريفية قائمة على الزراعة وتقع بمركز الحسينية، محافظة الشرقية (شمال شرق القاهرة، شرق منطقة الدلتا). تتكون المدرسة من دور واحد وتضم ثلاثة فصول بالإضافة إلى غرفة المدير وعدد تلاميذها مائة وثلاثون طفلا أعمارهم تتراوح من ستة أعوام إلى اثني عشر عاماً، ومن حسن الحظ أن هذا اليوم كان عدد الحضور 86 تلميذاً فقط.
في صباح يوم الأربعاء 8 أبريل 1970م الموافق للثاني من صفر عام 1390 هـ حلّقت 5 طائرات إسرائيلية من طراز إف-4 فانتوم الثانية على الطيران المنخفض، ثم قامت في تمام الساعة التاسعة وعشرين دقيقة من صباح يوم الأربعاء بقصف المدرسة بشكل مباشر بواسطة خمس قنابل (تزن 1000 رطل) وصاروخين، وأدى هذا لتدمير المبنى بالكامل.
اقرأ أيضاً(55) عامًا على مجزرة بحر البقر
قتلوا أطفال «بحر البقر» فجعلنا للأعداء «سَبْتًا حزينًا»
cbc تعرض فيلما تسجيليا عن مجزرة بحر البقر «فيديو»