العالم بأسره يتقدم ويرخص لنقل التطبيقات فيما وزير النقل يتهرب من مسؤولياته و يحابي لوبيات “الكريمات”
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
لم يقنع وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، المغاربة ، بالجواب الذي قدمه في مروره أمس خلال ندوة صحافية عقب المجلس الحكومي، حينما تحدث عن صعوبة تقنين النقل بالتطبيقات بالمغرب.
عبد الجليل ، قال أن أن تقنين النقل عبر التطبيقات الذكية رهين بتوافق المتدخلين في النقل الجماعي على دخول هذا النوع من النقل إلى السوق.
و اضاف أن “تقنين النقل عبر التطبيقات الذكية لا يمكننا القيام به إلا إذا كان جميع المتدخلين في النقل الجماعي من سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة والحافلات مستعدين لدخول هذا النوع من النقل إلى السوق”.
و اعتبر أن منظومة النقل بالمغرب “تتميز بخصوصياتها”، مشيرا إلى الدور الكبير الذي تضطلع به سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة في نقل القسط الأكبر من الركاب في مجال النقل الجماعي، مقارنة بدول أخرى التي تتوفر على وسائل نقل بديلة ومتعددة.
كلام الوزير اعتبره العديد من المعلقين عبر شبكات التواصل ، تهربا للوزير من مسؤولياته في تنظيم القطاع الذي يعرف فوضى عارمة ، و ضعفا منه في مواجهة لوبيات “الكريمات” التي تسيطر على قطاع النقل و لاتريده أن يتغير ، خاصة و أن المغرب مقبل على تظاهرات عالمية مثل مونديال 2030.
ويرى هؤلاء أن العالم بأسره اصبح اليوم يرخص للنقل عبر التطبيقات لما فيه من فائدة كبيرة للمواطنين في التنقل بأريحية ، فيما المغرب مازال متأخرا بشكل كبير عن هذا الركب ، بالرغم من النقص المهول في مجال النقل الحضري الذي تعاني منه كبريات المدن.
ووفق تصريحات عدد من ممتهني النقل بالتطبيقات بالمغرب ،والذين يشتغلون بشكل سري، فإن العائق الوحيد حسب قولهم وراء عدم التقنين هو المأذونيات أو ما يصطلح عليه “الكريمات” و التي تمثل إرثا ثقيلا يستفيد منه لوبيات احتكرت قطاع النقل لعقود من الزمن وتريد أن تبقى الأمور على حالها في ظل تواطؤ عدة جهات بينها وزارة النقل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير النقل والخدمات اللوجستية يدشن ” أول موظف رقمي” بالشركة السعودية للخدمات الأرضية
دشّن معالي وزيرالنقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر ” أول موظف رقمي” بالشركة السعودية للخدمات الأرضية، والذي تم تصميمه للعمل بالشركة، وذلك بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، والأستاذ محمد بن عبد الكريم مازي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية التحول الرقمي وأتمتة العمليات بالشركة السعودية للخدمات الأرضية، وتطبيقًا لجهود الشركة في الاستفادة من آفاق التقنيةالحديثة والذكاء الاصطناعي بمجالاته الواسعة وغير المحدودة وانعكاسه وتأثيره الإيجابي في المنشآت، حيث تم منح “الموظف الرقمي” أول بطاقة مهنية مُصدرة من الشركة.
وتتلخص مهام الموظف الرقمي في أتمتة المهام الروتينية لتوفير ما يصل إلى أكثر من 10,000 ساعة سنويًا، ومنها مهام إدارة الحضور، ومهام إصدار التقارير الفورية، وتحليل البيانات، بما يُساهم في تحقيق الدقة المطلوبة وضمان جاهزية الفرق في الوقت الفعلي وِفق المتطلبات التشغيلية، مما يعزز الإنتاجية ويرتقي بمستوى الخدمات المقدمة لشركات الطيران والمسافرين، مع توفير الوقت والجهد من خلال التركيز على الأعمال الاستراتيجية بدلًا من الأعمال اليدوية المتكررة.
اقرأ أيضاًالمملكةالبديوي: دول مجلس التعاون تقف مع جميع الجهود والإجراءات التي تتخذها سوريا لحفظ أمن واستقرار شعبها
هذا وقد أشاد معالي المهندس صالح الجاسر بالخدمات المؤتمتة وتوظيف أحدث تقنيات التحول الرقمي في مطارات المملكة، سعيًا لتسريع وتيرة العمل وتحسين تجربة المسافرين، إلى جانب الاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير الأداء وتوفير الوقت بما ينعكس بشكلٍ إيجابي على مستوى الخدمات المقدمة.
من جانبه، عبر سعادة الأستاذ محمد بن عبد الكريم مازي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية، عن شكره وتقديره لمعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية على رعايته تدشين “أول موظف رقمي” بالشركة، في إطار دعم معاليه لمشاريع وبرامج التطوير لمنظومة النقل في بلادنا الغالية، مؤكدًا في الوقت ذاته حرص الشركة السعودية للخدمات الأرضية على التوسع في استخدامات التقنية الحديثة للارتقاء بمستوى الأداء والخدمات.
الجدير بالذكر، أن زيارة معالي الجاسر تأتي في إطار دور الوزارة الإشرافي على كافة قطاعات منظومة النقل والخدمات اللوجستية، بهدف متابعة تنفيذ البرامج والمبادرات والمشاريع التي تسهم في تسهيل وتيسير خيارات التنقّل، لارتقاء بشتى أنماط النقل في مدن ومحافظات المملكة، وتبنّي التقنيات الحديثة التي تعزز من جودة الحياة وترفع مستوى وتيرة العمل، وصولًا لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية نحو جعل المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا.