تحدث المنشد عامر التوني مؤسس فرقة المولوية المصرية عن تعاونهم مع المسيحيين في تقديم الأناشيد والأغاني والترانيم.

وقال المنشد عامر التوني خلال استضافته في حلقة حصرية ببرنامج سبوت لايت الذي تقدمه الإعلامية شيرين سليمان على قناة صدى البلد: "تعاونا في تقديم العديد من الأعمال، ومنهم ترنيمة لستنا مريم".

وتابع التوني قائلًا: "ثلث جمهورنا مسيحي، وعندما صنعنا أول ألبوم لنا ووزعناه مجانًا على الجمهور عرفانًا بدورهم معنا، وبعدها وجدنا أن كثير من الجمهور يشكرنا لأننا جعلنا الموزعين مسيحيين رغم أنه لم يكن مقصودًا".

واستكمل مؤسس فرقة المولوية المصرية عامر التوني حديثه، وقال: "كنا نتسحر في بيوت مسيحيين وكانوا يستضفونا على الفطار فنحن أصدقاء".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عامر التونى فرقة المولوية المصرية سبوت لايت شيرين سليمان صدى البلد عامر التونی

إقرأ أيضاً:

رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس|"خالتى صفية والدير"… دراما الصعيد والإنسانية فى أروع صورها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.

من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة.

لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.

رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية.

واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.

في قلب صعيد مصر، حيث العادات والتقاليد تحكم كل شيء، جاءت قصة "خالتي صفية والدير" لتحكي عن الحب والانتقام والتسامح في آنٍ واحد. المسلسل المستوحى من رواية الأديب بهاء طاهر، نجح في تقديم دراما إنسانية راقية تعكس صراع المشاعر في بيئة محافظة، حيث تتحكم العادات في مصائر البشر.

تدور الأحداث حول صفية، الفتاة الصعيدية الجميلة التي تحب حربي، لكن القدر يحمل لها صدمة عندما تُجبر على الزواج من الباشا، رغم أن قلبها ظل متعلقًا بحربي. بعد مقتل الباشا في ظروف غامضة، يتحول الحب القديم إلى نار انتقام، وتبدأ صفية في مطاردة حربي معتقدةً أنه القاتل. وسط هذه الأجواء المشحونة، يلعب الدير، وهو المكان الذي يعيش فيه الرهبان المسيحيون، دورًا محوريًا في القصة، حيث يكون الملجأ لحربي ويكشف عن قيم التسامح والتعايش التي تسود رغم نيران الثأر.

ما جعل "خالتي صفية والدير" مميزًا هو عمقه الإنساني، حيث يتناول فكرة الصراع بين الحب والثأر، وبين العادات القاسية والقيم الإنسانية.

 قدم المسلسل مشاهد درامية مؤثرة، خاصة تلك التي جمعت بين شخصيات الصعيد والرهبان في الدير، مما عكس مزيجًا نادرًا من التقاليد والتسامح الديني.

لاقى المسلسل نجاحًا كبيرًا عند عرضه، حيث أثنى الجمهور على الأداء القوي للممثلين، خاصة بوسي في دور صفية، وممدوح عبد العليم في دور حربي.

والإخراج كان للمبدع إسماعيل عبد الحافظ، الذي نجح في تقديم أجواء الصعيد بأدق تفاصيلها، بينما جاء السيناريو من إبداع محفوظ عبد الرحمن، مما أعطى العمل طابعًا أدبيًا مميزًا.

 

مقالات مشابهة

  • ‎فنان كويتي عن نوم الممثلين كأزواج:أستحي من نفسي وأعتبرها معصية..فيديو
  • حاتم الجمل عمدة فن المولوية .. يفتح أشرعة الخيال والتجلي الروحاني عبر الدوران
  • جاسم العثمان يكشف تفاصيل الورطة في البحرين بسبب معسكر الهلال.. فيديو
  • مغامر باكستاني يوثق معلم تاريخي فريد في الطائف.. فيديو
  • وديًا.. غزل المحلة يفوز على المنصورة استعدادًا لمواجهة سموحة بالدوري
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس|"خالتى صفية والدير"… دراما الصعيد والإنسانية فى أروع صورها
  • الداخلية المصرية تكشف ملابسات فيديو "الزومبي"
  • وفاء عامر فنانة قديرة.. سلوي عثمان: اعتذرت عن مسلسل الأميرة لهذا السبب
  • لحظة غرق الغواصة المصرية في الغردقة.. فيديو
  • بصعقة كهربائيّة... الشاب عامر توفي أثناء عمله في البترون