احتفالات عيد الفطر في الجزائر: تراث وروح التضامن
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
احتفالات عيد الفطر في الجزائر: تراث وروح التضامن، تعتبر احتفالات عيد الفطر في الجزائر فترة من الفرح والبهجة، حيث يجتمع الناس للاحتفال بانتهاء شهر رمضان المبارك وبداية العيد بروح من التضامن والترابط الاجتماعي.
احتفالات عيد الفطر في الجزائر: تراث وروح التضامنالاستعدادات للعيد:
تبدأ الاستعدادات لعيد الفطر في الجزائر منذ بداية شهر رمضان، حيث يقوم الناس بتزيين منازلهم وشوارع المدن بالأضواء والزينة.
صلاة العيد:
تشكل صلاة عيد الفطر لحظة دينية مهمة في الجزائر، حيث يتوافد المسلمون إلى المصليات والساحات العامة لأداء الصلاة المباركة. تتزين المساجد بالزينة والديكورات الخاصة بالمناسبة، ويتبادل الناس التهاني والدعوات بعد انتهاء الصلاة.
الاحتفالات العائلية:
تتجلى روح الترابط الأسري في الاحتفالات التي تقام في منازل الأسر، حيث يجتمع الأقارب والأصدقاء لتبادل التهاني والتبريكات. تتناول المائدة المليئة بالأطعمة التقليدية مثل الكسكسي والشوربة والمعجنات، وتتبادل الهدايا والحلويات في جو من الفرحة والبهجة.
الفعاليات الاجتماعية:
تشهد الجزائر خلال أيام عيد الفطر العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية، حيث يتم تنظيم المهرجانات والأنشطة الترفيهية للمواطنين في الحدائق والميادين العامة. تضم هذه الفعاليات العروض الفنية والمسابقات والألعاب الترفيهية التي تجمع بين أفراد الأسرة والأصدقاء لقضاء وقت ممتع.
الختام:
تعكس احتفالات عيد الفطر في الجزائر روح الوحدة والتضامن الاجتماعي، وتجسد قيم التسامح والمحبة التي تميز المجتمع الجزائري. إنها فرصة لتقديم التهاني والدعوات للخير والبركة، ولتعزيز الروابط الاجتماعية والأسرية.
بهذا الشكل، تكون احتفالات عيد الفطر في الجزائر تجربة فريدة ومميزة تجمع بين التراث والحداثة، وتعزز الروابط الاجتماعية والثقافية في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجزائر احتفالات عيد الفطر الاستعدادات للعيد صلاة العيد عيد الفطر عيد الفطر 1445 الجزائر 1445
إقرأ أيضاً:
بناها بارون القطن.. فيلا ألكسندر بيانكي تراث معماري إيطالي على أرض الإسكندرية
عاشت في الإسكندرية العديد من الجاليات الأجنبية التي عشقت الحياة في عروس البحر الأبيض المتوسط، فتفننت في إنشاء الفيلات والعمارات التي أصبحت جزءًا من التراث المعماري، مستوحى من طرز أوروبية متنوعة، ومن بين هذه المعالم، فيلا «ألكسندر بيانكي» التي شيدت على الطراز الإيطالي المحافظ، وكأن صاحبها أراد أن يترك رسالة لأحفاده تقول: «عشنا هنا، في أجمل سكندريات العالم، عاصمة الثقافة وملتقى الفكر والتجارة».
أين تقع فيلا الكسندر بيانكي
يقول محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»، أن فيلا الكسندر بيانكي تقع في 74شارع فؤاد، وبناها رجل الأعمال اليوناني الأصل الكسندر بيانكي عام 1920 ووضع تصميمها المهندس اليوناني نيكولاس جريباري على الطراز الإيطالي المحافظ، والكساندر بيانكي ولد في الإسكندرية، ووالدة رجل الأعمال اليوناني أنطونيو بيانكي ووالدته فرجينيا بيانكي واللذان انتقلت أسرتهما من اليونان إلى الإسكندرية أوائل النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وكان والدة رئيس شركة كيروميكس وبيانكي، وفي عام 1868 عمل مع شقيقه على إنشاء شركة خاصة بهم واستمرت الشركة في الإزدهار.
بارون القطنويضيف السيد: ازدهرت شركة كيروميكس وبيانكي وحققت نجاحات كبيرة في مجال تجارة القطن حتى لقب الكسندر بيانكي بـ«بارون القطن»، وفي عام 1902 تم انتخابه رئيسًا للجالية اليونانية في الإسكندرية وقد كان الكسندر بيانكي عضوا في عدد من مجالس الإدارات، منها البنك الأهلي المصري والشركة الوطنية للتأمين والشركة المصرية للملح والصودا، كذلك حصل على عدة أوسمة، منها وسام مخلص اليونان ووسام بطريرك القدس، كما تولى رئاسة نادي محمد علي عام 1920، والفيلا حاليا مقر المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا التابع لوزارة التربية والتعليم ومسجلة في قائمة المباني التراثية برقم 585 بوزارة الآثار.