الخارجية الإيرانية تربط بين هجمات إسرائيل على دمشق وحلب بسوريا وهزيمتها "وافتضاح أمرها" في غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بقوة الغارات التي شنتها إسرائيل فجر اليوم على مناطق في محافظة حلب السورية، وأدت لسقوط قتلى في صفوف الجيش والمدنيين السوريين.
وأعرب كنعاني عن تعاطفه مع سوريا، حكومة وشعبا.
وقال إن "هذه الهجمات تشكل انتهاكا للقوانين والمواثيق الدولية وخرقا لسيادة سورية ووحدة أراضيها وتهديدا جادا للسلام والأمن الإقليمي والدولي".
وشدد على ضرورة "اتخاذ الأسرة الدولية ومجلس الأمن الدولي إجراءات رادعة، وجعل الكيان الصهيوني يتحمل المسؤولية".
إقرأ المزيد صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية على ريف حلبوتابع الناطق باسم الخارجية الإيرانية: "غارات الكيان الصهيوني، جاءت متسقة ومتزامنة مع هجمات شنتها مجموعات إرهابية تنتشر في سوريا. وهذا دليل على دعم إسرائيل لهذه المجموعات والتيارات الإرهابية الموجودة في سوريا".
وأكد كنعاني أن "الكيان الصهيوني الغاصب هزم في قطاع غزة وانفضح أمره".
وقال: "الهجمات الغاشمة على سوريا إنما هي محاولة يائسة وجبانة للتغطية على الأزمة والفشل الذي مني به الكيان أمام الشعب الفلسطيني ومجموعاته المقاومة".
المصدر: وكالة إرنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا الحرب على غزة حلب دمشق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سفير أنقرة بالقاهرة : وزير الخارجية التركي يزور سوريا قريبا
أكد سفير تركيا لدى القاهرة صالح موتلو شين، يوم الجمعة أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، سيزور دمشق قريبا.
وقال السفير التركي في القاهرة، في تصريحات لـ"العربية" إن الأحداث في سوريا كانت تؤثر على بلادنا، مضيفا "نريد سوريا موحدة".
وأوضح موتلو "لا نريد أي تهديد إرهابي قادم من سوريا"، وهي بحاجة للمساعدة لإعادة الإعمار، ومستعدون لتعزيز مساعداتنا لسوريا.
وقال إن تركيا لا تسعى لفرض سيطرتها على سوريا، والحكومة الجديدة في دمشق يجب أن تعتمد على شعبها، لافتا إلى أن المجتمع الدولي بدأ يتفاعل مع الإدارة السورية الجديدة.
وفي وقت سابق يوم الجمعة، نقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر تركية قولها إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور العاصمة السورية دمشق في غضون أسبوعين، مشيرة الى أنه قد يلتقي أحمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام.
وأشارت المصادر التركية إلى أن جدول زيارة أردوغان إلى سوريا قد يشمل الصلاة في الجامع الأموي بدمشق.
وفي تصريحات له منذ قليل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا ستفعل كل ما يلزم لإعادة بناء سوريا الجديدة وستتعاون معها في مجالات الدفاع والطاقة والتعليم.
وحث أردوغان أمريكا والقوى الغربية، على تحمل مسؤولية وقف غزو "إسرائيل" للأراضي السورية، مؤكدا أن تركيا لن تترك سوريا الجديدة تقاتل بمفردها تنظيم داعـ ش الارهـ ابي ومسلحي حزب العمال الكردستاني.
وأشار إلى أن، تركيا ستحاول مساعدة الإدارة السورية الجديدة في تشكيل هيكل دولة ودستور جديد ، لافتا الى أن أنقرة على اتصال بالجولاني ودمشق.