قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، إنّ هناك مدرستين للتفريق بين اسم الله تعالى أكبر وكبير، وتظهر المشكلة اللغوية هنا في صيغة «أفعل التفضيل» في اللغة العربية، وهي صيغة من الصيغ التي لو جاء اللفظ عليها فهو يدل على أن أمرين أو شخصين أو شيئين اشتركا في شيء ثم زاد أحدهما على الآخر.

الفرق بين اسم الله تعالى أكبر وكبير

وأوضح الإمام الطيب، خلال حواره مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ خلال برنامجه «الإمام الطيب»، المُذاع على فضائية «الناس»، بمثال: «لو قلت محمد أعلم من محمود، المشكلة هنا في كلمة أعلم، وهذا ما يسمى أفعل التفضيل، للتفاضل بين اثنين وتقول أحدهما أعلم من الآخر أو أحدهما يفوق الآخر، وهي صيغة تفضيل طرف عن طرف وتميزه عنه بدرجة أعلى».

الله سبحانه وتعالى له وصفان

وتابع: «الله سبحانه وتعالى له وصفان ولا يمكن التغاير في صفة واحدة بين الأتم والأقل، لأن هذا معناه أن هذا تغير في صفات الله، واستكمال على أنه كان ناقصا،  والله منزه عن هذه النواقص، ولكي نخرج من هذا الإشكال قالوا أن أكبر بمعنى كبير وهذا المذهب مردود عليه، والمشكلة التي أوقعتهم هي أنهم يعتمدون على قوانين اللغة، فهم فهموا من أفعل التفضيل أن دائما مرتبط في الدلالة أن أحد الطرفين أفضل من الآخر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب أحمد الطيب شيخ الأزهر الإمام الطيب

إقرأ أيضاً:

عبد الخالق عبد الله: أمراء حرب في سوريا يبحثون عن مجد شخصي.. ومخاوف من تكرار السيناريو الليبي

نشر الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية، عبر حسابه على إكس، صورتين إحداهما لـ أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، تشير إلى حديثه عن دمج الفصائل المسلحة في منظومة واحدة، والثانية تتضمن أسماء وأعداد الفصائل المسلحة والتي من أبرزها هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني ولواء الحق وجند الأقصى.

وعلق عبد الله، قائلا: في سوريا الجديدة هناك على الأقل 13 فصيلا مسلحا بأجندات جهادية وأصولية ونوايا انتقامية، والبعض بأجندات خارجية لا تنوي الخير لسوريا، وعلى رأس بعضها أمراء حرب يبحثون عن مجد شخصي، مضيفا: من المهم دمجها ووضعها جميعا تحت مؤسسة دفاعيّة وطنية واحدة كي لا يتكرر السيناريو الليبي في سوريا الجديدة.

اقرأ أيضاً«صندوق النقد»: نراقب الوضع عن كثب في سوريا ومن السابق إجراء تقييم اقتصادي

رئيس وزراء العراق: بعثتنا الدبلوماسية باشرت مهامها في دمشق.. وهدفنا وحدة وسلامة سوريا

مصطفى بكري: ما يحدث في سوريا يمس الأمن العربي بالكامل

مقالات مشابهة

  • لا أريدك عمياء
  • آلاف المتظاهرين يتدفقون إلى ساحة في بلجراد للتظاهر ضد الرئيس الصربي
  • عضو الأزهر العالمي للفتوى: للجنين حق عند أبويه وهو في بطن أمه
  • عبد الخالق عبد الله: أمراء حرب في سوريا يبحثون عن مجد شخصي.. ومخاوف من تكرار السيناريو الليبي
  • الأزهر للفتوى: 4 أعمال بسيطة تبني لك بيتًا في الجنة
  • مسؤول إسرائيلي كبير ينقل رسائل مهمة لعائلات أسرى: نتجه لصفقة جزئية فقط!
  • الأزهر يوضح أحكام سجود السهو.. كيف يمكن أن يصليها المسلم؟
  • حكم قول "الله أكبر" عند الرفع من الركوع في الصلاة
  • أذكار المساء مكتوبة كاملة.. ردد أفضل الأذكار النبوية الصحيحة
  • الفرق كبير.. عارضة أزياء ترتدي فستان هيفاء وهبي