احتفالات عيد الفطر في البحرين: تراث وروح المحبة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
احتفالات عيد الفطر في البحرين: تراث وروح المحبة، تعتبر احتفالات عيد الفطر في البحرين مناسبة مميزة تجمع بين التراث الغني وروح التسامح والمحبة، حيث يعبر المواطنون عن فرحتهم وسعادتهم بانتهاء شهر رمضان المبارك وبدء عيد الفطر بمظاهر مليئة بالألوان والبهجة.
احتفالات عيد الفطر في البحرين: تراث وروح المحبةالاستعدادات للعيد:
تبدأ الاستعدادات لعيد الفطر في البحرين قبل نهاية شهر رمضان، حيث يزدان الأسواق بالمنتجات التقليدية والملابس الجديدة والهدايا.
صلاة العيد:
تعتبر صلاة عيد الفطر من اللحظات الدينية المهمة في البحرين، حيث يتوافد الناس إلى المصليات والساحات العامة لأداء الصلاة المباركة. يتبادل الناس التهاني والدعوات لبعضهم البعض بعد انتهاء الصلاة، وتنتشر الفرحة والسرور في الأجواء.
الاحتفالات العائلية:
تتجلى روح الترابط الأسري في الاحتفالات التي تقام في منازل العائلات، حيث يجتمع الأقارب والأصدقاء لقضاء وقت ممتع معًا. تتناول المأكولات التقليدية والحلويات المحببة، وتتبادل الهدايا والتهاني في جو من البهجة والسرور.
الفعاليات الثقافية:
تشهد البحرين خلال أيام عيد الفطر العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية، حيث يتم تنظيم المعارض والمهرجانات والأنشطة الترفيهية للمواطنين. تجذب هذه الفعاليات الجماهير من مختلف الأعمار والثقافات للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية والترفيهية.
الختام:
تعكس احتفالات عيد الفطر في البحرين روح الوحدة والترابط الاجتماعي، وتجسد قيم التسامح والمحبة التي تميز المجتمع البحريني. إنها فرصة لتقديم التهاني والدعوات للخير والبركة، ولتعزيز العلاقات الاجتماعية والأسرية.
بهذا الشكل، تكون احتفالات عيد الفطر في البحرين تجربة فريدة ومميزة تجمع بين التراث والحداثة، وتعزز الروابط الاجتماعية والثقافية في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات عيد الفطر عيد الفطر العيد العيد 1445 احتفالات العيد
إقرأ أيضاً:
مطران القدس: جهود مصر لوقف الحرب لم تتوقف.. ورسالة «الميلاد» هذا العام «انتصار المحبة»
أشاد يعقوب أفرام سمعان، مطران القدس للسريان الكاثوليك، بالدور الذى تقوم به مصر لإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق الفلسطينيين، سواء على المستوى الدبلوماسى أو الإنسانى، وقال «يعقوب»، فى حوار مع «الوطن»، إن منطقة الشرق الأوسط، وفى القلب منها بلاد الشام، تعيش مفاجآت وأحداثاً سياسيّة متسارعة، أدّت إلى تفاقم معاناة شعوب المنطقة، وأضاف أنه لم يكد أن يخمد حدث ما، حتى تهب الصحف مجدداً بأخبار جديدة مؤلمة.. وإلى نص الحوار:
كيف يمكن لعيد الميلاد أن يحمل رسالة أمل ورجاء؟
- عيد الميلاد هو عيد المحبة والأخوّة الإنسانية الواحدة، وكما يوصى البابا فرنسيس جميعنا إخوة، مستشهداً بالآية المقدسة «ليكون الجميع واحداً» (يو 17: 21)، طفل المغارة الذى ولد فى مغارة متواضعة، علمنا أن المحبة وحدها ستنتصر، هذا الطفل العجيب سيدخل الفرح والسرور إلى قلوب الأطفال والأمهات، وكل فئات وأطياف المجتمع.
وكيف تأثر الفلسطينيون والأماكن المقدسة بما يحدث حالياً من إبادة وحرب؟
- أثرت تلك الحرب بشكل سلبى لا حدود له على دور العبادة، حيث انقطع الحجاج عن المجىء إلى الأراضى المقدّسة فى موسم الأعياد، أما على الصعيد الاجتماعى، فقد تضامن المسيحيون مع إخوتهم فى الإنسانية من مسلمين، ويشاركونهم الألم، ويدعونهم إلى إنهاء هذه الحرب العبثية التى لا فائدة منها للطرفين، لذلك اعتمد المسيحيون فى الأرض المقدسة على مبدأ اختصار مظاهر العيد والاحتفالات من إضاءة وزينة وأجراس ومسيرات فى الشوارع، تضامناً مع إخوتهم فى الإنسانية، كما دمرت تلك الحرب المنازل ودور العبادة والمدارس والمستشفيات والجامعات فى قطاع غزة، فأدّت إلى خسائر مادية مرعبة جداً، كما أن هذه الحرب أخلّت بالرباط الاجتماعى، الذى كان يربط بين المسلمين واليهود، حيث نرى بأم العين فقدان الثقة والاستنفار الأمنى فى كل بقعة، لا سيما فى مدينة القدس الشريف، حيث يعيش مجتمعان يختلطان يومياً فى الطرقات والأسواق، فالعربى يتنفس الغضب، والإسرائيلى يمسك بسلاحه ليشهره كيفما يحلو له، لا سيما بعد قرارات الحكومة الإسرائيلية بالسماح للمستوطنين بحمل السلاح بشكل علنى، وهذا ما يزرع الرعب والخوف فى نفوس المواطنين.
ماذا عن الوضع فى الضفة الغربية؟
- يعيش المواطن الفلسطينى فى حصار اقتصادى، حيث يتعذر عليه إيجاد العمل ليعول عائلته، بسبب إغلاق المعابر، وقد أصبحنا أمام مشهد نرى فيه سيدات فى الخمسين والستين والسبعين من العمر يعملن، بينما أولادهن الشباب عاطلون عن العمل، ناهيك عن آلاف المعتقلين من الشباب فى السجون الإسرائيلية، ولا بد أن أضيف هنا أن العديد من العائلات، لا سيما المسيحية، يعملون ضمن قطاع السياحة الدينية، وقد أدّت هذه الحرب إلى قطع موردهم المادى، خاصةً فى المدن الدينية الرئيسية، التى تعتمد على القطاع السياحى، مثل القدس وبيت لحم والناصرة.
وما تقييمك لجهود الدولة المصرية فى تهدئة الأوضاع فى فلسطين؟
- نشيد بالعمل والدور الذى تقوم به جمهورية مصر العربية، فمنذ اليوم الأول للحرب لم تبخل مصر فى محاولاتها لإيجاد الحلول السلمية والعملية لإيقاف هذه الحرب الطاحنة، وعدم انتشارها خارج قطاع غزة، من خلال الدبلوماسية السياسية والأمنية، فقد شاهدنا مراراً تدخل حكومة مصر أمنياً وسياسياً، وعقدت المؤتمرات والجلسات، واستضافت الجميع، لا سيما الطرف الفلسطينى المتضرر، وسعت مصر، من خلال توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى تقديم الإعانات الإنسانية المختلفة فى قطاع غزة، من دواء وطعام وأمور لوجيستية طبية ولإيواء النازحين، كما لا يمكننا أن ننسى التسهيلات التى قدّمتها مصر فى بداية الحرب، وفتحت الحدود أمام الغزاويين لعبورهم إلى خارج القطاع، خاصةً الذين يحملون جنسيات أخرى، للسفر من خلال أراضيها.
كيف تظهر الكنيسة تضامنها مع النزوح والفقر والتهميش؟
- الكنيسة تحملت عبئاً كبيراً فى هذه الحرب، فقد وقفت بجرأة إلى جانب المتضررين، فمدّت يد العون، وتحدت الظلم، ورفعت الصوت عالياً مجاهرة فى دفاعها عن المحتاج والضعيف، ولا يخفى على أحد تأثير الكنيسة فى إيصال المساعدات، وثقة الجهات الدولية بها لأمانتها، فالكنيسة فى قطاع غزة فتحت أبواب أديرتها وكنائسها بكل طوائفها لإيواء النازحين الذين افترشوا المكان حيث الصلاة، وسكنوا وناموا مطمئنين تحت سقف يحميهم، ووجدوا الدواء والطعام والمبيت، حيث الحضن الدافئ الآمن، وكذلك لا ننسى دور الكنيسة فى عمل المستشفيات التابعة لها.
ماذا عن الوضع فى سوريا؟
- أتابع الاتصال بشكل يومى من مدينة القدس، حيث مقرّ الأسقفية، مع الأساقفة والكهنة والإخوة السوريين فى دمشق وحمص وحلب وسائر المحافظات السورية، وتشير الأخبار حتّى الساعة إلى أن الحكومة التى تم تشكيلها مؤخراً هى حكومة قريبة من الأقليات، ومنفتحة على الجميع، ونتمنى فى المرحلة الزمنيّة القادمة أن تستطيع الحكومة السورية إجراء انتخابات شفافة، تمثّل جميع أطياف الشعب السورى، وأن تكون حكومة منفتحة على الأقليات والإثنيات المختلفة.