القمص جبرائيل أمين يترأس العظة الروحية بالكنيسة المرقسية بالأزبكية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يترأس القمص جبرائيل أمين، اليوم الجمعة، فعاليات العظة الروحية ضمن برنامج نهضة الصوم الكبير بدءاً من الساعة السابعة مساءً، بمقر الكنيسة المرقسية الكبرى في الأزبكية.
يأتي اللقاء لكاهن كنيسة السيدة العذراء والشهيد اسطفانوس، القمص جبرائيل، بعنوان " معنا ام علينا"، ومن المقرر أن يتخلل اللقاء إقامة صلاة الغروب وتقديم فقرة من كورال القديس اغسطينوس ثم الصلاة الختامية.
طقوس تطبقها الكنائس المصرية
يعيش الأقباط في ربوع الأرض، فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” و استمر حتى “فصح يونان” الذي أقيم بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
الاختلافات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
تاريخ مؤثر في المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النهضة الروحية أيام الصوم الكبير
إقرأ أيضاً:
أجواء روحانية| الكنائس تواصل صلوات أسبوع الآلام وأحداث البصخة المقدسة| صور
وسط حالة من الحزن وأجواء تسودها الروحانيات من خلال الأبتعاد عن مظاهر الفرح والغاء كافة الحفلات، تواصل جميع الكنائس على مستوى الجمهورية، الاحتفال بـ أسبوع الآلام، حيث يشهد هذا الأسبوع مشاركة واسعة من قبل المصلين الأقباط.
وترتب الكنيسة صلاة البصخة كالتالي: تبدأ بقرأءة النبوات، الصلاة الربية، ثم يقول الكاهن يا رب ارحمنا، ثم لحن ثوك تي تي جوم 12 مرة بدلًا من الاثني عشر مزموراً التي رتبتها الكنيسة في كل ساعة، ويعقبها الصلاة الربية، المزمور والإنجيل، ثم تقرأ أحداث اليوم.
وتواصل الكنيسة صلوات أسبوع الآلام، اليوم الثلاثاء، حيث يمثل، "الثلاثاء المقدس" ذكرى المرور على شجرة التين التي يبست من الأصل، وبقية النهار فى الهيكل مع تلاميذه يجاوبهم ويكلمهم عن المجيء الثاني ويوم الدينونة العظيم والاستعداد له "مثل الكرامين الأشرار، وعرس ابن الملك".
وفى هذا اليوم رد المسيح على أسئلة الفريسين بوجوب إعطاء الجزية لقيصر، والصدوقيون الذين يسألون بمكر عن القيامة وهم ينكرونها، وكلمهم عن خراب الهيكل ومثل العشر عذارى، وفى المساء ترك الهيكل ومضى وفى نيته عدم العودة إليه البتة وذهب إلى بيت عنيا ليستريح بعد أن قال لليهود "هودا بيتكم يترك لكم خرابا لأنني أقول لكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب.
وتحتفل غدا الكنيسة بـ "أربعاء أيوب" حيث يأتي ثالث أيام البصخة فى أسبوع الآلام.
والبصخة تعني "الاجتياز" أو العبور من الظلمة إلى النور، ويصام أسبوع الآلام إلى الليل، على أن يكون الأكل خبزا وملحا وماء فقط، ويحظر رفع البخور خلال أيام البصخة الثلاثة فيها حتى إذا توفى أحد في تلك الأيام، فليحضروا به إلى البيعة وتقرأ فصول وقراءات ما يلائم ساعة دخول المتوفى إلى الكنيسة من الساعات الليلية أو النهارية بدون رفع بخور.
ويصلى المسيحيون في هذا الأسبوع من كتاب يُسمى "دلال أسبوع الآلام" أو "قطمارس البصخة".
أحداث البصخة..
اثنين البصخة: تمثل أحداث هذا اليوم خروج السيد المسيح من بيت عنيا ولعن شجرة التين وإخراج الباعة من الهيكل والعودة بالليل لبيت عنيا.
والثلاثاء: توجه السيد المسيح من بيت عنيا لأورشليم ورأوا شجرة التين قد يبست وتم الحديث مع التلاميذ عن الإيمان وسؤال الفريسيين عن إعطاء الجزية لقيصر وتحذير المسيح للجموع من خُبث الكتبة والفريسيين ورثاء أورشليم لأجل خرابها وعلامات المجىء الثانى ومَثَل العشر عذارى والوزنات.
وأربعاء أيوب: وفيه استراح السيد المسيح وحيدًا في بيت عنيا وذهاب يهوذا إلى رؤساء الكهنة ليُسلم السيد المسيح ويُسمى "أربعاء أيوب" دخلت هذه التسمية إلى الكنيسة القبطية عن طريق الكنيسة السريانية الأنطاكية التي تصنع من هذا اليوم تذكارًا لأيوب البار.
خميس العهد: وفيه أمر السيد المسيح تلاميذه بإعداد الفصح وأكل الفصح وغسل أرجل التلاميذ والحديث عن الذي يُسلمه وخروج يهوذا لتسليمه، وتأسيس سر الإفخارستيا (التناول) وتعني في اليونانية الشكر، وما يميز طقس هذا اليوم في الكنيسة أنه يقوم كل كاهن أو أسقف في كنيسته بعمل لقان وهو مغسل لغسل أرجل الشمامسة ويقام قداس.
وفي مساءه ذهب السيد المسيح لبستان جسثيماني مع تلاميذه، وهناك تم القبض عليه.
أما الجمعة العظيمة: وهو أهم وأقدس أيام السنة للأقباط، وفيه تمت محاكمة المسيح أمام حنان وقيافا وإنكار بطرس له، وإرسال السيد المسيح لبيلاطس ثم هيرودس ثم بيلاطس مرة أخرى وجلد السيد المسيح ثم صلبه وموته على الصليب.