يترأس القمص جبرائيل أمين، اليوم الجمعة، فعاليات العظة الروحية ضمن برنامج نهضة الصوم الكبير بدءاً من الساعة السابعة مساءً، بمقر الكنيسة المرقسية الكبرى في الأزبكية.

تفاصيل المشهد الأخير في حياة الرهبان الثلاثة بالتزامن مع عيد الصليب..شاهد "الميرون المقدس" سر الكنيسة.. الرابع في عهد البابا والـ41 في تاريخ المرقسية

يأتي اللقاء لكاهن كنيسة السيدة العذراء والشهيد اسطفانوس، القمص جبرائيل، بعنوان " معنا ام علينا"، ومن المقرر أن يتخلل اللقاء إقامة صلاة الغروب وتقديم فقرة من كورال القديس اغسطينوس ثم الصلاة الختامية.


طقوس تطبقها الكنائس المصرية

يعيش الأقباط في ربوع الأرض، فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” و استمر حتى “فصح يونان”  الذي أقيم بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت  الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت  سهرة "كيهك".

الاختلافات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها  في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.

تاريخ مؤثر في المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية  الذي عقد عام 325 ميلادية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النهضة الروحية أيام الصوم الكبير

إقرأ أيضاً:

ظهور راهبتين من الكنيسة الكلدانية في مباراة هوكي في ديترويت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في حادثة لاقت استحسانًا واسعًا وأثارت تفاعلًا غير مسبوق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر مشهد غير تقليدي خلال إحدى مباريات الهوكي في مدينة ديترويت الأمريكية. 

ظهرت أثناء المباراة راهبتان من الكنيسة الكلدانية على شاشة العرض الكبيرة في الملعب، مما لفت انتباه الجمهور وخلق حالة من الحماسة والإيجابية بين الحضور.

خلال المباراة، وبينما كانت الكاميرات تتنقل بين المشجعين في الملعب، التقطت عدسات الكاميرا مشهد الراهبتين اللتين كانتا في موقع متقدم على المدرجات. ارتدت الراهبتان زيهن التقليدي، لكن ما لفت الأنظار هو روحهما المرحة وحيويتهما الظاهرة، حيث ظهرتا وهما تشاركان في تشجيع الفريق والحركة مع الموسيقى التي كانت تعزف في الملعب.

كلما ظهرت الراهبتان على الشاشة الكبيرة، كان الجمهور يهلل ويهتف بحماس، مما خلق أجواءً من الفرح والمودة في الملعب. وامتد هذا الحماس إلى الشاشات الصغيرة في المنازل بعد أن انتشرت تلك اللحظات المميزة بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

سرعان ما انتشرت مقاطع الفيديو التي تظهر الراهبتين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليبدأ المستخدمون في تداول هذه المشاهد بشكل واسع. من خلال التعليقات التي رافقت هذه المنشورات، أبدى الكثيرون إعجابهم بالحيوية والإيجابية التي أظهرتها الراهبتان، وهو ما لقي استحسانًا واسعًا في أوساط المجتمع الأميركي والعالمي.


تجدر الإشارة إلى أن التفاعل مع هذا الحدث لم يقتصر على مجرد إعجاب بالظهور غير التقليدي للراهبتين، بل امتد إلى الإشادة بروحهن المرحة التي ساعدت في خلق أجواء من الاندماج والتواصل بين مختلف الحضور في الملعب.

مما لا شك فيه أن هذا المشهد قد حمل رسائل عديدة، منها أهمية الفرح والانفتاح في المجتمعات المختلفة، وضرورة تعزيز التفاعل الإيجابي بين مختلف الثقافات والأديان. وفي هذا السياق، عكست الراهبتان روح الكنيسة الكلدانية التي تشجع على المحبة والإيجابية. كما أن تصرفاتهما في المباراة لاقت تقديرًا من قبل المتابعين الذين رأوا فيها تجسيدًا لروح التسامح والانفتاح، بعيدًا عن التصورات التقليدية عن رجال الدين.

كما كان متوقعًا، لم تقتصر ردود الفعل على التفاعل الإيجابي فقط، حيث لفت هذا الحدث انتباه بعض النقاد والمحللين الاجتماعيين الذين سلطوا الضوء على الطريقة التي يتم بها تصوير رجال الدين في الإعلام، وكيف أن الظهور العفوي والمرن للراهبتين قد يساهم في تغيير التصورات السائدة حول الأدوار الدينية.


 تعد هذه الحادثة بمثابة تذكير بأن الرياضة ليست مجرد تنافس، بل هي أيضًا فرصة للتفاعل بين البشر، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية أو الدينية. كما أن ظهور راهبتين من الكنيسة الكلدانية في مباراة هوكي في ديترويت قد سلط الضوء على التفاعل الإيجابي والمرونة الروحية في المجتمعات، ليكون هذا الحدث أحد أكثر اللحظات التي لاقت اهتمامًا وحبًا من قبل الجمهور المحلي والعالمي في الأيام الماضية.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب: عملاء إدارة الهجرة والجمارك يمكنهم اعتقال الأشخاص في الكنائس والمدارس
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل القديسة دميانة
  • وسط أجواء روحية مميزة.. الكنائس تحتفل بعيد عرس قانا الجليل
  • ظهور راهبتين من الكنيسة الكلدانية في مباراة هوكي في ديترويت
  • مجلس كنائس مصر يحتفل بعيد الميلاد
  • تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل
  • ألمانيا: حادث الدهس في سوق عيد الميلاد بماغديبورغ ليس هجومًا إرهابيًا
  • عيد الغطاس في مصر.. طقوس روحية وتقاليد شعبية تجمع بين القصب والقلقاس
  • أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس في كنيسة مار اغناطيوس ببيروت
  • البابا تواضروس يلتقي إدارة مستشفى مارمرقس بالإسكندرية