استعدادات "الاجتماع العام" بكنيسة الأنبا بولا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تستعد كنيسة الأنبا بولا بحدائق القبة، اليوم الجمعة، لبدء فعاليات الاجتماع العام للأقباط الأرثوذكس بدءاً من الساعة السادسة مساءً.
يترأس الأنبا دانيال أسقف ورئيس الدير بالبحر الأحمر، فعاليات الاجتماع بالتزامن مع الصوم الكبير ويأتي اللقاء الروحي بصورة دورية.
يتخلل اللقاء إقامة الطقوس الأرثوذكسية يليها العظة الروحية حول مبدأ وعقيدة صحيحة في المسيحية تتطابق مع تنمية الايمان في نفوس الأقباط، كما يشارك في إلقاء خورس الشمامسة والاباء الكهنة واحبار الكنيسة والمصلين بالقطاع لمتابعة موضوع العظة لهذا الاسبوع بالتزامن مع الصوم الكبير المقدس.
مناسبات وأنشطة تعيشها الكنائس المصرية
يعيش الأقباط في ربوع الأرض، هذه أيام، فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” واستمر “فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
أسباب تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنيسة الانبا بولا بحدائق القبة الاجتماع العام أيام الصوم الكبير
إقرأ أيضاً:
كنيسة العذراء مريم بجاردن سيتي تشهد الاجتماع الشهري لشباب مرحلة الجامعة لكنائس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت كنيسة السيدة العذراء مريم بجاردن سيتي الاجتماع الشهري لشباب مرحلة الجامعة لكنائس وسط القاهرة DCY، وذلك تحت عنوان “قلبي ودقاته”، بحضور ورعاية الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس قطاع وسط القاهرة.
استُهِل اللقاء بكورال إب أونوف إنهيت المكون من شباب الاجتماع حيث قدموا بعض التراتيل عن قديسي شهر مارس، ثم أتبعها كلمة روحية ألقاها الأنبا رافائيل بعنوان “تقديس العاطفة والعاطفة المقدسة”، كما قدم الشباب فيلمًا تسجيليًا بعنوان "الطريق" بمناسبة مرور ٣٥ سنة على رهبنة نيافة الأنبا رافائيل، ثم جاءت المحاضرة الثانية مع الدكتور أشرف بسكالس بعنوان “كيف أضبط عاطفتي”، حيث قدّم رؤى عملية وروحية تساعد الشباب على التحكم في عواطفهم بطريقة بنّاءة ومتزنة.
تخلل اللقاء مناقشات تفاعلية وأسئلة من الشباب، حيث أجاب نيافة الأنبا رافائيل والدكتور أشرف بسكالس عن استفسارات الشباب، مما جعل اللقاء حواريًا ثريًا.