قال الإعلامي رامي محمد، إن الصحابي العالم خبيب بن عدي، كان من أعقل الصحابة وأفصحهم حديثًا في تبليع رسالة الإسلام.

المهاجر بن أبي أمية المخزومي.. سفير النبي إلى ملك اليمن (فيديو) شجاع بن وهب الأسدي.. سفير النبي إلى ملوك الغساسنة (فيديو)

وأضاف "محمد" خلال تقديم برنامجه "سفراء النبي" المذاع على "القناة الأولى المصرية" اليوم الجمعة، إنه بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا بد من نشر الإسلام بين القبائل المجاورة.

جمع بين العلم والجهاد 

وتابع "انطلقت البعثات الدبلوماسية تجوب العالم، وكان يتم الاختيار من أعقل الصحابة وأفصحهم حديثًا في تبليغ رسالة الإسلام ما جعل العديد منهم يرسلون للنبي يلبون سفراء لنشر الدعوة إلى قبيلتي عدن".

واستطرد "سيدنا خبيب جمع بين العلم والجهاد وخلده التاريخ كأحد أهم السفراء فهو الثابت على يدنه رغم المساواة هو سفير النبي إلى بني هذيل، الذي بعثه الرسول على رأس وفدًا إليهم ليدعوهم إلى الإسلام ونشر تعاليمه وقيمه بينهم".

فحوى رسالته إلى بني هذيل 

 وفي ذات السياق قال سعيد حامد، أحد علماء وزارة الأوقاف، "عظمت القيم الإنسانية التي بثها الرسول في صحابته تمكنت من سيدنا خبيب ورأي النبي أنه يصلح أن يمثل الدين الإسلامي وأن يمثله سفيرًا إلى بني هذيل".

واستطرد "وكانت فحوى الرسالة التي بعث بها زراعة القيم في النفس البشرية إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، الصلاة لا بد أن يكون فيها مكارم والزكاة والحج لا بد أن يكون فيها مكارم للأخلاق".

وأكمل "فلما بعث سيدنا خبيب بعثه بالقيم الإسلامية من الصدق والأمان والعطاء، حتى ينتشر الدين الإسلامي بين القبائل".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحابي الدبلوماسية الرسول صلي الله عليه وسلم البعثات الدبلوماسية سفیر ا

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: سيدنا النبي نهى عن ضرب الزوجات

أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على  سؤال على سؤال حول حكم ضرب الزوجة الناشز بعد نصحها وتركها في الفراش؟.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،  خلال تصريح الثلاثاء، أن الشريعة الإسلامية تُحرّم إيذاء الزوجة بأي شكل من الأشكال، سواء كان الضرب خفيفًا أو قاسيًا.

وأكد الدكتور وسام أن الآية الكريمة في القرآن التي تتحدث عن الضرب "واضربوهن" جاءت في سياق عملية تأديب الزوجة في حالة النشوز، ولكن الضرب هنا ليس المقصود به الإيذاء البدني أو التسلط على الزوجة، لافتا إلى أن المسألة تتعلق بإظهار الغضب وعدم الرضا عن تصرفاتها، وليس لتسليط القوة عليها.

وأوضح أن الضرب بالسواك أو بأداة لا تؤذي لا يحقق الهدف الشرعي، حيث أن الضرب في الشريعة لا يعني تعنيف الزوجة بأي شكل من الأشكال، بل هو وسيلة رمزية لإظهار الاستياء أو الغضب، لكن في الحقيقة، الضرب ليس وسيلة مشروعة للتعامل مع المشاكل الزوجية، بل ينبغي على الزوج أن يسعى لحل المشكلات بطريقة أخرى، مثل الحوار أو الاستعانة بأهل الرأي.

واستشهد بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة قط"، مشيرًا إلى أن النبي كان ينهى عن ضرب النساء، بل كان يقول "لقد طاف عليّ 50 امرأة يشتكين من ضرب أزواجهن، والله ما أولئك بخياركم"، وهذا يوضح موقف الإسلام الواضح من مسألة العنف ضد المرأة.

وشدد على أن المعاملة الحسنة والرحمة مع الزوجة هي التي يجب أن تكون أساس العلاقة بين الزوجين، وأنه لا يجوز استخدام الضرب كوسيلة للتأديب أو معالجة الخلافات.

مقالات مشابهة

  • عصام الحضري: صلاح لا يفكر حاليًا في الانتقال إلى روشن .. فيديو
  • فيديو | محمد بن زايد: الإمارات تدعم الاستدامة في العالم وتلبي تطلعات الشعوب نحو التقدم والازدهار
  • سيامة راهب في درجة القسيسية في دير موسى النبي برأس سدر .. صور
  • أزمة بيئية غير مسبوقة.. 25% من كائنات المياه العذبة مهددة بالانقراض (فيديو)
  • استشاري يكشف عن خلطة سحرية جديدة لعلاج السكري .. فيديو
  • أمين الفتوى: سيدنا النبي نهى عن ضرب الزوجات
  • الشيخ خالد الجندي: حديث إتقان العمل يشمل العبادات والأعمال الدنيوية.. فيديو
  • دعاء الرسول في الصباح «مكتوب» |ردده الآن
  • إمامًا في مسرى النبي الكريم
  • نشرة أخبار العالم| سفير إيراني جديد لدى سوريا وإسرائيل تستهدف مواقع لحزب الله في لبنان