نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي وجمعية الإمارات للتوحد، بمقر الجامعة في أبوظبي النسخة الثالثة من المبادرة الخيرية المجتمعية «الراحمون يرحمهم الرحمن» لصالح الأطفال الأيتام، وذلك بالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام.

وتضمنت المبادرة عدداً من الفعاليات، حيث تم توزيع صناديق «فرحة العيد» على 50 يتيماً، واشتملت على الهدايا وكسوة العيد وغيرها من المستلزمات الضرورية للأيتام، إضافة إلى فقرات متنوعة تضمنت تكريم الداعمين للمبادرة، والمساندين لمبادرات الجامعة المجتمعية الأخرى، فضلاً عن فعاليات ترفيهية وإفطار جماعي مع الأيتام وأسرهم والمنتسبين للجامعة على مائدة رمضانية واحدة.

وقال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانيّة:«إن يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة وطنية نحتفي فيها بسيرة»زايد الخير«، ونستلهم منها تجربته الرائدة، مجددين فيها عهد الوفاء لدولتنا الغالية وقيادتنا الحكيمة، بالحفاظ على إرثها العريق بالعمل الإنساني».

أخبار ذات صلة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم النسخة الثالثة من مبادرة "الراحمون يرحمهم الرحمن" عمر الدرعي: خطابنا الديني واعٍ ويقظ ويعزز التسامح

وأوضح أن مبادرة «الراحمون يرحمهم الرحمن» جاءت ضمن أنشطة الجامعة بيوم زايد للعمل الإنساني، إحياء لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي يمثل علامة فارقة في مسيرة العمل الإنساني والخير والعطاء بالدولة، وترسيخاً للقيم النبيلة التي أرساها في المجال العمل الإنساني، وسيراً على نهجه في دعم أواصر الصلات مع الشرائح الأكثر حاجة في المجتمع، كما جاءت المبادرة تعزيزا للدور الحيوي الذي تضطلع به الجامعة مع مؤسسات المجتمع المحلي.

وأضاف: «هدفت المبادرة أيضاً إلى تشجيع العمل الخيري وترسيخ قيمة العطاء والتراحم ومدّ يد العون والمساعدة في أوساط المنتسبين للجامعة، وتعزيز مجالات المسؤولية المجتمعية تجاه هذه الشرائح المهمة في المجتمع، وإدخال الفرحة والسرور على نفوس الأيتام وهم يستشرفون أيام العيد المبارك، وذلك بمشاركة الطلاب وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة».

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ

أطلقت الأمم المتحدة والبرازيل – على هامش قمة مجموعة العشرين المبادرة الدولية لنزاهة المعلومات حول تغير المناخ” لتعزيز الأبحاث وجهود التصدي للتضليل الذي يهدف إلى تأخير وتقويض العمل المناخي.

وتعد هذه المبادرة المشتركة إجراء مهما لتعزيز العمل المناخي العاجل في وقت يحذر فيه العلماء من أن الوقت ينفد أمام العالم في هذا المجال.

الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قال إن جهود محاربة التغير المناخي تتأثر بشكل كبير بـ”الإنكار والتضليل”. وأكد أن الدول لا تستطيع مواجهة هذه المشكلة بمفردها، وأضاف في قمة العشرين المنعقدة في بلاده: “هذه المبادرة ستجمع معا الدول والمنظمات الدولية والشبكات والباحثين لدعم الجهود المشتركة للتصدي للتضليل وتعزيز العمل تحضيرا لمؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ (كوب-30) المقرر في البرازيل”.

وفيما تمت مناقشة المبادرة أوليا في إطار مجموعة العشرين، إلا أنها تعد عملا تعاونيا متعدد الأطراف بين الدول والمنظمات الدولية لتمويل البحث والعمل لتعزيز نزاهة المعلومات حول القضايا المناخية.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شدد على ضرورة محاربة حملات التضليل المنسقة التي تعرقل التقدم الدولي في مجال المناخ. وأوضح أن تلك الحملات تتراوح بين إنكار حدوث التغير المناخي والتمويه الأخضر (أي الأساليب الخادعة وراء الادعاءات البيئية) إلى مضايقة علماء المناخ. وقال: “عبر هذه المبادرة سنعمل مع الباحثين والشركاء لتعزيز العمل ضد التضليل المناخي”.

وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي ميليسا فليمينغ قالت في فعالية إطلاق المبادرة في البرازيل إن المبادرة فرصة لمواجهة قوى التقاعس عن العمل.

الدول التي ستعلن التزامها بالمبادرة ستساهم في صندوق تديره منظمة اليونسكو بهدف جمع تمويل أولي يتراوح بين 10 ملايين و15 مليون دولار خلال الأشهر الستة والثلاثين المقبلة. سيتم توزيع التمويل في شكل منح على منظمات غير حكومية لدعم عملها في مجال نزاهة المعلومات بشأن المناخ، وتطوير استراتيجيات تواصل وتنفيذ حملات عامة لرفع الوعي.

وحتى الآن أكدت تشيلي، الدنمارك، فرنسا، المغرب، المملكة المتحدة والسويد المشاركة في المبادرة.

وكانت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي قد أقرت بمخاطر التضليل وآثاره على تحقيق الأهداف المناخية. وقالت اللجنة عام 2022 إن التقويض المتعمد للعلم يسهم في إعطاء صورة خاطئة حول الإجماع العلمي وعدم اليقين وإلحاح القضية.

أودري أزولاي المديرة العالمة لمنظمة اليونسكو شددت على أهمية الوصول إلى المعلومات الموثوقة حول تغير المناخ. وقالت: “عبر هذه المبادرة، سندعم الصحفيين والباحثين الذين يحققون في قضايا المناخ ويواجهون في بعض الأحيان مخاطر كبيرة، وسنحارب التضليل المرتبط بالمناخ المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي”.

تستجيب المبادرة للالتزامات في الـميثاق الرقمي العالمي، المُعتمد من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، الذي يشجع الوكالات الأممية على التعاون مع الحكومات والأطراف المعنية على تقييم آثار التضليل والمعلومات المغلوطة حول تحقيق أهـداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25 بأبوظبي
  • نهيان بن مبارك: محمد بن زايد ملتزم بتعزيز القيم الإنسانية
  • محمد بن زايد: العمل الإنساني مسؤولية أخلاقية وسمة أساسية من سمات هويتنا الوطنية
  • محمد بن زايد : العمل الإنساني مسؤولية أخلاقية وسمة أساسية من سمات هويتنا الوطنية
  • الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
  • انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25
  • جامعة طنطا تنظم حفل الإفطار الرمضاني السنوي
  • جامعة قناة السويس تنظم حفل الإفطار السنوي لذوي الهمم وتكرّم حفظة القرآن الكريم
  • جامعة أسوان .. انتظام الدراسة خلال رمضان واستئنافها بعد العيد
  • اقتراح برلماني لتحويل الجامعة العمالية إلى جامعة تكنولوجية حديثة