أخصائية تغذية: الأطعمة المقلية خطر يهدد صحة الصائم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
في شهر رمضان تنعم الموائد بأشهى الأطعمة وألذ الوجبات، ومن بين تلك الوجبات الغنية والمغرية تبرز الأطعمة المقلية بمذاقها اللذيذ ورائحتها الشهية، ولكن وراء مذاقها يكمن خطر يهدد الصحة، وهناك تحذيرات صحية من تناول الأطعمة المقلية بكثرة، وآثار سلبية تترتب على الصحة بسبب الزيوت المستخدمة في عمليات القلي، وتأثيرها الضار على القلب والشرايين.
حيث قالت هالة بنت مسعود الفهدية، أخصائية تغذية بمستشفى نزوى المرجعي:" إن تناول الأطعمة المقلية بشكل مفرط يُعتبر عاملا خطيرا يزيد من خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، من بينها ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، حيث تحتوي الأطعمة المقلية على نسب عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول، مما يمكن أن يزيد من ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار في الدم، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى خطر الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن، حيث تحتوي الأطعمة المقلية على سعرات حرارية عالية بسبب امتصاص الزيت أثناء عملية القلي، مما يزيد من خطر الزيادة في الوزن والسمنة، وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب، وقد يسبب تناول الأطعمة المقلية ضررا في الجهاز الهضمي وتهيج المعدة والانتفاخ والإمساك وأحيانا الحرقة وبالتالي يؤدي إلى تقليل جودة الحياة اليومية". منوهة على أهمية قراءة الملصق الغذائي والانتباه إلى مكونات المنتج والقيمة الغذائية وتجنب المنتجات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة، للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من المشاكل الصحية المحتملة.
وحول إمكانية استبدال الأطعمة المقلية خلال شهر رمضان أوضحت أخصائية التغذية أن هناك العديد من الطرق الصحية التي يمكن استخدامها لاستبدال الأطعمة المقلية منها: تناول الفواكه والخضروات الطازجة، والشوربات المتنوعة الغنية بالفوائد الصحية، والطهي عن طريق البخار أو الشوي في الفرن واستخدام القلاية الهوائية -إذا كانت متوفرة- كما يمكن استبدال السكر بالمصادر الطبيعية مثل العسل، ويمكن استخدام المُحليات الصناعية الطبيعية الخالية من السعرات الحرارية مثل ستيفيا، ولكن بكميات محدودة.
واختتمت أخصائية التغذية حديثها عن أهمية اتباع نظام غذائي متوازن، وتناول مجموعة متنوعة من المغذيات تحتوي على دهون صحية مثل الأفوكادو والمكسرات، وتقليل حجم الحصص الغذائية الذي بدوره يساعد على التقليل من استهلاك الأطعمة المصنّعة والمقلية، والإكثار من تناول الأغذية العالية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والتقليل من تناول الدهون المشبعة والمتحولة، وشرب كمية كافية من الماء يوميا بناء على احتياج الجسم، وممارسة النشاط البدني، حيث تلعب الرياضة دورا مهما لصحة الإنسان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأطعمة المقلیة من خطر
إقرأ أيضاً:
"تعليمية البريمي" تدشن مبادرة "كوني أخصائية ابنك"
البريمي- ناصر العبري
دشن الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي، مبادرة "كوني أخصائية ابنك"، والتي نفذتها دائرة التربية الخاصة وبالتعاون مع مدارس المجد للتعليم الأساسي (١-٤) وأجيال عمان للتعليم الأساسي (١-٤) وحماسة للتعليم الأساسي (١-٤).
حضر التدشين سلطان العلوي مدير دائرة التنمية الاجتماعية بالبريمي، وعدد من مديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور.
وتضمن البرنامج كلمة ترحيبية، وعرض مسرحي قدمه طلبة المدارس كما قدمت أوراق عمل تضمنت عناوين تحدثت عن المبادرة، وإدارة الصحة النفسية، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
وتهدف المبادرة إلى تقديم الدعم اللازم للأم والمعلمة من خلال الاستشارات التربوية، والدعم النفسي، والتأهيل والتدريب، والتشخيص والعلاج حيث تفيد في مساعدة الحالات التي تواجه اضطرابات النطق والتأخر اللغوي والتأتأة والضعف السمعي وزارعي القوقعة والتوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وصعوبات التعلم والاضطرابات السلوكية.
وقد نفذت المبادرة لما لوحظ من انتشار حالات اضطرابات النطق والتخاطب بين طلبة المدارس، وقلة وعي الأسرة بآلية التعامل مع مشكلات النطق وعواقب عدم العلاج ولتحسين الخدمات المقدمة لحالات اضطرابات النطق والتخاطب بأنواعها المختلفة، وعدم توافر الخدمات العلاجية لجميع طلبة اضطرابات النطق والتخاطب بالمدارس، والتأثير السلبي لمشكلات النطق على الجانب الأكاديمي والجانب السلوكي والاجتماعي.
وتستمر المبادرة طوال العام الدراسي حيث تسعى لتدريب الأمهات على التعرف على اضطرابات النطق الشائعة، وتوفير سبل بديلة لعلاج بعض المشكلات البسيطة من خلال تدريبهن عليها، والتوعية بمشكلات النطق والتخاطب والتعرف عليها، والمساهمة في تقليل الاثار السلبية لاضطرابات النطق، وتنمية المهارات اللغوية والمعرفية لدى الطالب وتحسين اللغة التعبيرية، وتدريب المعلمات على تقديم الدعم اللازم للطالب وولي الأمر.