تبنّت مدرسة الشيخ ماجد بن خميس العبري للتعليم الأساسي ( 5-10) بولاية الحمراء مبادرة "سعف" لتدوير المخلفات الخضراء وهي عبارة عن إعادة تدوير المخلفات الخضراء، مثل سعف النخيل وأوراق الشجر، وتحويلها إلى منتجات مفيدة مثل الأسمدة العضوية ومنتجات ذات قيمة مضافة كالبيتموس وأعلاف للحيوانات.

وقال إسماعيل بن حمد الصبحي المدير المساعد بالمدرسة: تهدف المبادرة إلى الحفاظ على البيئة وتقليل كمية المخلفات الخضراء التي تذهب إلى مكبات النفايات، مما يقلل من التلوث ويحافظ على الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل للطلبة في المستقبل وتمكين أفراد المجتمع من تحويل المخلفات الخضراء إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، كما أن أثرها يتطور ليشمل نشر الوعي البيئي وتثقيف المجتمع بأهمية إعادة التدوير وفوائدها للبيئة والاقتصاد.

وأشار المعلم محمد بن علي الجلنداني المشرف على المشروع إلى أن المشروع يمر بعدة مراحل بداية بجمع المخلفات الخضراء كسعف النخيل وأوراق الشجر من المزارع والحدائق والمنازل، ومن ثم يتم فرز المخلفات الخضراء حسب نوعها وحجمها، بعدها يتم تحويلها إلى منتجات مفيدة مثل الأسمدة العضوية وأعلاف للحيوانات وأخيرًا تعرض المنتجات للبيع في الأسواق المحلية أو عبر الإنترنت.

وقال المعلم خميس بن سعيد الناعبي: "المشروع يتميز بوجود شراكة مجتمعية بالتعاون مع دائرة البلدية بولاية الحمراء التي ساهمت في تقديم الدعم الفني للمبادرة والجمعيات الأهلية وتمثل دورها في المساعدة في نشر الوعي البيئي وتنظيم ورش عمل تدريبية للمجتمع، كما لا ننسى الدور الكبير من القطاع الخاص وتلخص دعمه للمبادرة من خلال شراء المنتجات التي يتم إنتاجها من المخلفات الخضراء".

وقال الطالب يعقوب بن يوسف الصبحي: هناك تأثير متوقع من المشروع في تقليل التلوث وتحسين جودة الهواء والماء ونشر الوعي البيئي وتحسين جودة الحياة، ولدينا أفكار في تطوير المبادرة لتشمل إعادة تدوير أنواع أخرى من المخلفات، مثل مخلفات الطعام والبلاستيك.

من جانبه أكد الطالب يوسف بن عزان العبري أن المشروع سيكون له الأثر الطيب في توعية الطلبة بأهمية التخلص من النفايات وتدويرها لخدمة البيئة بدلا من حرقها وتلويث الجو بثاني أكسيد الكربون والروائح الكريهة، والحل يكمن في تحويل هذه المخلفات الخضراء إلى أسمدة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المخلفات الخضراء

إقرأ أيضاً:

ممثل طلاب البحر الأحمر: وزارة التعليم تستهدف خلق قيادات طلابية قادرة على تحمل المسئولية والإبداع

شارك رامى عدلى الطالب بالمدرسة الثانوية التجارية بسفاجا فى فعاليات التدريب الذى نظمته وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مؤسسة شباب القادة وتدريب قيادات شباب مدارس مصر والذي انطلقت فعالياته بالقاهرة وذلك لصقل مهارات وقدرات شباب مصر وإعداد جيل قادر على القيادة والريادة وتحمل المسئولية.

جاء ذلك تحت رعاية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وقيات التعليم حيث وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بروتوكول تعاون مشترك مع "مؤسسة شباب القادة YLF" بشأن تنمية المهارات القيادية لاتحاد طلاب المدارس على مستوى الجمهورية، بهدف إيجاد جيل مبدع من القادة، قادر على القيادة المجتمعية، والسياسية والإدارية ومواجهة تحديات المستقبل.

ووقع البروتوكول الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والرائد العام لاتحاد طلاب مدارس الجمهوريه والنائب أحمد فتحى رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وذلك بحضور شادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة والأستاذ أحمد موسى مدير إدارة الاتحادات الطلابية، والدكتور أسامة هشام مستشار مجلس أمناء شباب القادة، والدكتور أحمد حسام مدير برامج النشء بالمؤسسة، عبدلله عرمش مسؤل برنامج قادة مدارس الجمهورية، محمد جمال منسق البرنامج

وخلال فعاليات توقيع البروتوكول، أكدت الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية أنه بناء على توجيهات السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني باستثمار طاقات الطلاب، وتنمية قدراتهم واستكشاف القيادات الواعدة وتنميتها، تعمل الوزارة على اكتشاف مواهب الطلاب، وقدراتهم، ومهاراتهم وصقلها، وتشجيعها، ودعم أنشطة الطلاب الرياضية والكشفية والاجتماعية والفنية، والثقافية والارتقاء بها، وتعزيز الاستفادة من طاقات الطلاب في خدمة المجتمع، بما يعود على الوطن بالخير.

وأوضحت أن هذا البروتوكول جاء نتيجة جهود مشتركة بين الوزارة و”مؤسسة شباب القادة”، حيث تم تبني رؤية جديدة تساهم في تعزيز التعليم وتطوير القيادات الشابة، وقد تم اتخاذ خطوات استباقية وتنظيم جلسات تمهيدية لضمان الوصول إلى آلية تنفيذ فعالة للبروتوكول، متمنية أن يُثمر عن نتائج إيجابية تؤثر في الميدان لصالح أبنائنا قادة المستقبل.

وفي هذا السياق، أكد النائب أحمد فتحى حرص “مؤسسة شباب القادة" على البحث عن قادة من الشباب لتنمية مهاراتهم، والعمل على إيجاد حلول مستدامة لتنمية المجتمع، وإيجاد أجيال جديدة قادرة على القيادة المجتمعية والسياسية، والإدارية، من خلال تأهيل هذه الكوادر من شباب مصر على القيادة في مجالات مختلفة لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة.

ووجه النائب أحمد فتحي الشكر والتقدير إلى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، على دعمه المستمر لفكرة الأنشطة الطلابية ودور الاتحاد في بناء الطالب المصري، كما أعرب عن شكره للإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، مؤكداً أن هذا التعاون يعد استمراراً للنجاحات التي تحققت عبر الشراكة مع الوزارة.

وتتمثل أهمية البروتوكول في الحرص على تكوين جيل مبدع قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتنمية القدرات القيادية لدى الشباب لتأهليهم، وتمكينهم من تعميم مبادئ، وأهداف الاتحادات الطلابية، وممارسة الحياة الديمقراطية السليمة، من خلال تنفيذ برنامج قادة مدارس الجمهورية.

ويهدف البروتوكول للبحث عن كوادر من طلاب المدارس، وتدريبهم وتأهلهم ليصبحوا كوادر في مجتمعهم، ويتكون البرنامج من ثلاث مراحل رئيسية (مرحلة التقييم - مرحلة التدريب - مرحلة تنفيذ المشروع، بجانب استهداف اعضاء مجلس اتحاد طلاب مدارس مصر يمثلون ٢٥ مليون طالب وطالبة على مستوى مدارس الجمهورية، بالإضافة إلى توعية الطلاب بأهمية دور الاتحادات الطلابية، ومؤسسات المجتمع المدني، والتعريف بجهود الدولة في ملف التعليم، وبيان أوجه التعاون بين لجان الاتحاد والوزارات.

مقالات مشابهة

  • دعمًا لجهود الاستدامة البيئية بعسير.. إطلاق مبادرة “البصمة الخضراء” لزراعة 8 آلاف شتلة محلية
  • سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري الأربعاء 30 أبريل 2025.. تحديث مباشر للعملة الخضراء
  • منال عوض: إنشاء 3 مدافن صحية آمنة بالمنيا بتكلفة 210 مليون جنيه
  • 8 مشاريع طلابية في "منتدى معلوماتية التمريض"
  • بنك مسقط يواصل جهود تعزيز الوعي حول الثقافة الماليّة ضمن مبادرة أكاديمية "ماليات"
  • دول الساحل تفتح أبواب الأطلسي.. التزام ثلاثي بدعم مبادرة المغرب الاستراتيجية
  • مدبولي يشهد توقيع اتفاق تأسيس شركتين لإقامة مشروعين صناعيين في كفر الدوار
  • مدبولي يشهد توقيع اتفاق تأسيس شركتين جديدتين لإقامة مشروعين صناعيين في كفر الدوار
  • ممثل طلاب البحر الأحمر: وزارة التعليم تستهدف خلق قيادات طلابية قادرة على تحمل المسئولية والإبداع
  • الشرقية.. إعادة تدوير 70% من مخلفات البناء واستخدامها في الطرق