دورانت يقود فينيكس للفوز في أرض دنفر حامل اللقب
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
لوس انجليس (أ ف ب) - سجّل المخضرم كيفن دورانت ثلاثين نقطة وقاد فينيكس صنز إلى الفوز على مضيفه دنفر ناغتس حامل اللقب ومتصدر المنطقة الغربية 104-97، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
ويدور صراع كبير على صدارة الغربية بين أندية عدة، إذ يتصدّر دنفر (51-22)، بفارق ضئيل عن كل من مينيسوتا تمبروولفز وأوكلاهوما سيتي ثاندر (50-22).
سجّل صنز 16 رمية ثلاثية وصنع تقدماً لم يتنازل عنه طوال اللقاء.
قال دورانت الذي التقط أيضاً 13 متابعة إنه لم يرغب بتوجيه رسالة بل الانتباه إلى التفاصيل في الخط المستقيم قبل انطلاق الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) "لا أعرف إذا كنت ترغب في إثبات شيء. أعتقد أننا نرغب بالتحسّن.. نحاول أن نلعب كرة جميلة".
ورغم خوضه اللقاء وهو يعاني من آلام بالظهر والورك، سجّل العملاق الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل لاعب مرّتين في الدوري، 22 نقطة، 9 متابعات و10 تمريرات حاسمة.
لكن ناغتس تأثّر بغياب نجمه الآخر الكندي جمال موراي، للمباراة الثالثة توالياً، بسبب التواء بكاحله.
وهذه الخسارة الثالثة في آخر 18 مباراة لناغتس منذ وقفة أسبوع "كل النجوم".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
العائلة المالكة السابقة باليونان تسترد الجنسية وتختار هذا اللقب
حصلت العائلة المالكة السابقة في اليونان على الجنسية وتعهدت بالولاء للجمهورية في خطوة تاريخية بعد 50 عاما من إلغاء البلاد للنظام الملكي.
وتقدم عشرة من أفراد العائلة، من بينهم أبناء وأحفاد الملك السابق قسطنطين الذي توفي عام 2023، بطلبات للحصول على الجنسية الأسبوع الماضي.
ورحب أفراد العائلة، التي كانت مالكة، بالقرار في بيان، الاثنين، وقالوا إن وفاة والدهم وجدهم كانت نهاية حقبة.
غير أن اختيارهم للقب "دو جريس"، والذي يعني بالفرنسية "من اليونان"، أثار غضب السياسيين اليساريين الذين يقولون إن حمل ألقاب النبلاء شيء غير دستوري.
وقال نيكوس أندرولاكيس زعيم حزب "حركة عموم اليونان الاشتراكية" المعارض (باسوك)، الذي ينتمي لتيار يسار الوسط، إن "اللقب الذي اختاروه يثبت أنهم يريدون الحفاظ على أسطورة".
وذكر أفراد العائلة أن اختيار لقب كان شرطا أساسيا لاسترداد الجنسية، التي أصبحوا بعد فقدانها من عديمي الجنسية مما أصابهم بأزمة نفسية شديدة. وقالوا إن العائلة كانت وستظل منتمية لليونان.
وأضافوا "بمشاعر غامرة، وبعد ثلاثين عاما، حصلنا على الجنسية اليونانية من جديد".
واعتلى الملك قسطنطين الثاني العرش في عام 1964 لكن حالة من عدم الاستقرار السياسي شابت حكمه الذي انتهى بانقلاب عسكري في 21 نيسان/ أبريل 1967.
وبعد سقوط المجلس العسكري في عام 1974، رفض اليونانيون النظام الملكي في استفتاء مما جعل قسطنطين آخر ملوك اليونان. وجردته أثينا من جنسيته في عام 1994 وحددت الشروط التي يمكن بموجبها الاعتراف به وبأسرته كمواطنين يونانيين.
وقالت أحزاب يسارية إن المهاجرين العاملين في اليونان ينتظرون عقودا من الزمن للحصول على الجنسية رغم استيفائهم للمعايير، واتهمت الحكومة المحافظة بمحاولة كسب أصوات.
وصرحت الحكومة بأن هذه المسألة مجرد إجراء شكلي، وبأن الديمقراطية قادرة على حماية نفسها.