والي الدارالبيضاء يضع حداً لأطماع أباطرة العقار في كاريان سنطرال و يعلن تحويله إلى منتزه ضخم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف رئيس مقاطعة الحي المحمدي يوسف الرخيص، أن كاريان سنطرال الشهير بالدارالبيضاء الذي يمتد على مساحة 30 هكتار.
و ذكر الرخيص، أن الكاريان إداريا تابع لمقاطعة عين السبع ، لكن جغرافيا يتواجد بالحي المحمدي.
و أوضح رئيس المقاطعة، أن ساكنة الكاريان تم تحويلهم قبل ست أو سبع سنوات إلى منطقة الهراويين ، وبقيت المنطقة فارغة.
و قال الرخيص، أن الوالي فصل في الجدل الذي أثير حول مآل البقعة الأرضية الفسيحة التي أسالت لعاب أباطرة العقار،و أعلن تحويله الى منتزه كبير يضم مساحات خضراء و بعض المرافق الاجتماعية و مسرح في الهواء الطلق و مقاهي.
و اضاف الرخيص أن الوالي اصدر قرارا بمنع البناء في المنطقة.
من جهته أشاد كريم الكلايبي، عضو مجلس مدينة الدار البيضاء، بالدور الكبير الذي يلعبه والي الدار البيضاء للنهوض بالمشاريع التنموية والصديقة للبيئة في المدينة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السوداني يعلن مقتل والي سوريا والعراق بتنظيم الدولة في عملية أمنية
أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مقتل قيادي كبير في تنظيم الدولة، بعملية مشتركة بين المخابرات العراقية وقيادة العمليات المشتركة للتحالف الدولي ضد التنظيم.
وأوضح السوداني، أن القتيل يدعى عبد الله مكي مصلح الرفيعي، وهو ويشغل في التنظيم موقع "والي العراق وسوريا".
وقال السوداني في بيان صدر عنه اليوم الجمعة: "يواصل العراقيون انتصاراتهم المبهرة على قوى الظلام والإرهاب، حيث تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي، بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، من قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى أبو خديجة".
وأوضح السوداني أن الرفيعي كان بمثابة "نائب الخليفة" بمنصب ما يسمى "والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية، ويعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم".
وكانت السلطات السورية ألقت القبض قبل أسابيع على القيادي في تنظيم الدولة "أبو الحارث العراقي"، المسؤول عن هجمات "إرهابية".
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الاستخبارات السورية، قبضت على "أبو الحارث العراقي" الذي كان يشغل مناصب مهمة فيما يسمى "ولاية العراق"، أبرزها ملف الوافدين ونائب مسؤول التجهيز، والذي يعتبر مسؤولاً عن تجهيز الهجمات الإرهابية".
وكشف المصدر، بحسب الوكالة نفسها، أن العراقي كان يقف وراء التخطيط لعدة عمليات، أبرزها اغتيال القيادي "أبو مارية القحطاني" أو "ميسر الجبوري" وعدد من الاغتيالات الأخرى.
وأعلن المصدر أن الخلية التي تم إحباط مخططها في استهداف مقام السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق، كانت تعمل بتوجيه من القيادي "أبو الحارث العراقي".