والي الدارالبيضاء يضع حداً لأطماع أباطرة العقار في كاريان سنطرال و يعلن تحويله إلى منتزه ضخم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف رئيس مقاطعة الحي المحمدي يوسف الرخيص، أن كاريان سنطرال الشهير بالدارالبيضاء الذي يمتد على مساحة 30 هكتار.
و ذكر الرخيص، أن الكاريان إداريا تابع لمقاطعة عين السبع ، لكن جغرافيا يتواجد بالحي المحمدي.
و أوضح رئيس المقاطعة، أن ساكنة الكاريان تم تحويلهم قبل ست أو سبع سنوات إلى منطقة الهراويين ، وبقيت المنطقة فارغة.
و قال الرخيص، أن الوالي فصل في الجدل الذي أثير حول مآل البقعة الأرضية الفسيحة التي أسالت لعاب أباطرة العقار،و أعلن تحويله الى منتزه كبير يضم مساحات خضراء و بعض المرافق الاجتماعية و مسرح في الهواء الطلق و مقاهي.
و اضاف الرخيص أن الوالي اصدر قرارا بمنع البناء في المنطقة.
من جهته أشاد كريم الكلايبي، عضو مجلس مدينة الدار البيضاء، بالدور الكبير الذي يلعبه والي الدار البيضاء للنهوض بالمشاريع التنموية والصديقة للبيئة في المدينة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كاريان أولاد رحو والطيبي بسيدي معروف مظهر من مظاهر البؤس والحط من كرامة المواطنين
شعيب متوكل
تعمل سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات على استئصال سرطان البناء العشوائي أو ما يصلح عليه بالكاريانات المنتشرة في عدد من الجماعات الحضرية، وسط العاصمة الاقتصادية.
وأعطت السلطات العليا بالمدينة تعليمات صارمة إلى العمال التابعين لنفوذها الترابي من أجل الحد من المظاهر العشوائية داخل المدينة الاقتصادية، إلا أن هذا المجهود المبذول من طرف السلطات يبقى ضعيفا مقارنة مع قوة الظاهرة .
وتعد مقاطعة عين الشق وبالضبط سيدي معروف من أكبر البؤر التي تضم عددا كبير من دور الصفيح “الكاريانات”، وعلى رأسها “كاريان الطيبي” و” وأولاد رحو”، اللذان يضمان عددا كبيرا من السكان. وتبقى الأنظار بعيدة كل البعد عن كاريان أولاد رحو وذلك لتواجده في منطقة صناعية يحيط به كبرى الشركات في المنطقة والحديث هنا عن شركة “فاصيماك” و “بروماكري” كما توجد شركات أخرى تحيط به.
ولقد وقفت جريدة مملكة بريس على معاناة المواطنين القاطنين بالدوارين. من خلال ظروف “سكنهم” التي تكشف عن انتهاك صريح لحقوق الإنسان، وضرب للكرامة الإنسانية بعرض الحائط. بينما لا تطالب هذه الفئة سوى بتسريع نقلهم من أماكن البؤس وانتهاك الكرامة الإنسانية.
بعد أن قامت وزارة الإسكان والسلطات المحلية بإحصائهم منذ سنوات، كتمهيد لنقلهم غير أنهم لا يزالون حبيسي هذه “الكاريانات” إلى أجل غير معلوم.
ويبقى السؤال المطروح هو إلى متى ستبقى هذه الفئة مهمشة؟ ومتى ستنخرط الدولة بكل مؤسساتها بجدية للحد من هذه الظاهرة؟
أليس تنزيل مشروع للقضاء على دور الصفيح تمهيدا لاحتضان التظاهرات العالمية، على رأسها كأس العالم سنة 2030 من أولى الأولويات؟