بوابة الوفد:
2024-10-05@05:58:38 GMT

أمن العائلة.. أمن للوطن

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

أتذكر من بين ما كنا نحفظه فى العصر الناصرى من عبارات مكتوبة على الصفحة الأخيرة لكراسات التلاميذ، عبارة «الأسرة هى الخلية الأولى للمجتمع» للتوجيه نحو أهمية سلام بنيان الأسرة ودعم صحة علاقاتها البينية وما بينها والمجتمع..

وعليه، بات من المزعج ما نتابعه وينشرعلى صفحات الحوادث ويذاع عبر فقرات برامج الجريمة الإذاعية والتليفزيونية التى تتعرض لممارسات التحرش وجرائم هتك العرض والاغتصاب، والتى توثقها المراكز البحثية، ويتردد أن الجرائم التى لا يكشف عنها تفوق فى أعدادها تلك التى يُبلغ عنها، لأن النساء ضحايا تلك الجرائم فى الغالب من الأحوال يتجنبن الفضيحة التى سيحدثها إبلاغهن عن الجريمة، وما يتبعه من تحقيق ومحاكمة، والحرج الناشئ عن نظرة الناس إليهن، والتى تجعلهن يشعرن وكأنهن هن اللاتى أجرمن، ذلك أن النظرة المهينة التى تلقاها النساء المُغتصبات، سواء من بعض رجال التحقيق عند الإبلاغ عن الجريمة، أو من جهاز العدالة أثناء المحاكمة تسبب لهن ارتباكًا شديدًا، إذ ينظر إليهن المعنيون فى خبث وارتياب، ويبالغون فى توجيه الأسئلة التى تتناول أدق التفاصيل المحرجة، وغالبًا ما يعتبرون أن الضحية كانت سببًا فى وقوع الجريمة، سواء لأن مظهرها مثير كما يدعون، أو لأن سلوكهن فيه شىء من الليونة كما يصفون، الأمر الذى قد يؤدى إلى تعذر زواج الضحية إذا كانت لم تتزوج بعد، أو إلى طلاقها إذا علم زوجها بما حدث، فتفضل معظمهن إبقاء الأمر سرًا.

.

وأرى أن هناك ممارسة ما يمكن أن نطلق عليه اغتيالا وعنفا معنويا كما يصيغها بعض أشاوسة الإعلام وأهل الدراما بكافة أشكالها الإذاعية والتليفزيونية والمسرحية والسينمائية، وقد أوضحت دراسة قديمة نسبيًا نُشرت بمركز بحوث الإعلام بجامعة القاهرة، وأجراها الدكتور محمود يوسف الأستاذ بكلية الإعلام عن صورة المرأة المصرية فى الأفلام السينمائية التى يقدمها التليفزيون خلصت إلى أن 72% من تلك الشخصيات النسائية تحمل ملامح سلبية مقابل 28% فقط يحملن قيماً إيجابية لصورة حواء السينمائية جاء فى مقدمتها التفكير المادى واستخدام عبارات مبتذلة أثناء الحديث، وإظهار مفاتن الجسد بطريقة مبالغ فيها، وشرب الخمر وتزيين الفاحشة وتجميل السقوط للرجل. كما أكدت الدراسة ــ وفق ما جاء فى صحيفة الأهرام - أن 35% من تلك النماذج التى تقدمها السينما يدفعها الثراء السريع لممارسة أعمال غير مشروعة...

فى ظل الأمن الأسرى یمكن للأفراد أن یمارسوا كامل حقوقهم وأن یكونوا عناصر فعالة فى المجتمع، فعلى الأسرة أن تقوم بدورها الاجتماعى التربوى الداعم لحالة أمنها أكثر من أى وقت مضى بسبب التغیرات الاقتصادية والاجتماعية.

لى أمل أن تدعم مؤسسات الدولة الإعلامية والثقافية المزيد من الجهود بالتعاون مع المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية وغيره من مراكز الفكر والبحث، ونحن فى مرحلة نتحدث فيها عن ضرورة إعادة بناء المواطن، ودعم آليات التحالف مع كل أصحاب الأدوار الهامة والفاعلة لتطوير الخطاب الثقافى والإعلامى والدينى لمجابهة كل قوى الشر الباغية الجاهلة ورسائلهم المضللة من خارج وداخل البلاد..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمن للوطن رؤية والتليفزيونية المراكز البحثية الجرائم

إقرأ أيضاً:

أول ظهور علني لمايكل شوماخر منذ 11 عاما

كشفت مصادر مقربة من عائلة أسطورة سباقات "الفورمولا 1" الألماني مايكل شوماخر أنه ظهر علانية لأول مرة منذ 11 عاما يوم السبت في حفل زواج ابنته.

وبحسب صحيفة "ديلي ميرور" نقلا عن وسائل إعلام ألمانية، فإن شوماخر كان حاضرا في حفل زفاف ابنته جينا الذي أقيم في فيلا العائلة بمدينة مايوركا الإسبانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القضاء الأرجنتيني يسمح بنقل رفات مارادونا إلى "النصب التذكاري إم 10"list 2 of 2تهميش ومصير غامض.. ظاهرة هروب الرياضيين التونسيين تتفاقم في السنوات الأخيرةend of list

ورغم أنه سافر جوا من منزل العائلة إلى فيلتهم في مايوركا من قبل، فإن الأمر كان مختلفا هذه المرة إذ ظهر أمام جميع المدعوين الآخرين في حفل الزفاف.

واتخذت تدابير لضمان خصوصية أسطورة "الفورمولا 1″؛ فقد ورد أن جميع الضيوف اضطروا إلى ترك هواتفهم المحمولة عند الباب حتى لا يتمكن أحد من التقاط صور للرجل البالغ من العمر 55 عاما.

ولا يزال شوماخر يحتاج إلى رعاية طبية على مدار الساعة بعد حادث التزلج في جبال الألب الفرنسية الذي غيّر حياته منذ أكثر من عقد من الزمن إذ ارتطم رأسه بصخرة.

ورغم نجاته، فإن بطل "الفورمولا 1" 7 مرات أمضى أشهرا في غيبوبة.

ومنذ أن سُمح له بالعودة إلى منزل العائلة على بحيرة جنيف في سبتمبر/أيلول 2014، تتولى رعايته زوجته كورينا وفريق من الأطباء.

وبسبب حمايتها الشديدة لخصوصية زوجها، سمحت كورينا بزيارته فقط لعدد قليل من الأصدقاء والأقارب الموثوق بهم، ويقال إن دائرة مقربة جدا داخل عائلة شوماخر وخارجها فقط من يعرفون تفاصيل حالته.

ولكن حضور مايكل لحفل زفاف ابنته قد يشير إلى تغير في موقف الأسرة.

18 years ago today, Michael Schumacher won his 91st and final F1 race ❤️???? pic.twitter.com/BMDAXDO93j

— Autosport (@autosport) October 1, 2024

ولا يتواصل شوماخر المصاب في حادثة التزلج مع الآخرين إلا برمشات العيون، وليس مصرحا لأحد بزيارته سوى زوجته وولديه جينا وميك، وقد أقامت له زوجته مكانا أشبه بالمستشفى الخاص داخل منزله.

وتوّج شوماخر بطلًا للعالم مرتين مع "بينيتون" في عامي 1994 و1995، وبعد ذلك ظفر باللقب 5 مرات متتالية مع فيراري ما بين 2000 و2004، ثم اعتزل عام 2006، لكنه عاد في صفوف مرسيدس ما بين 2010 و2012.

مقالات مشابهة

  • الجريمة الضاحكة.. فكرة فيلم لسعاد حسنى قادت لجريمة مقتل طالب الرحاب
  • زوج يطالب مكتب تسوية المنازعات بالصلح بينه وزوجته بعد خلافات دامت 16 شهرا
  • عظة الأنبا مكاريوس حول «أخطر وأعظم 5 عبارات في مسيرتنا»
  • «خبراء وأكاديميون»: الإعلام خط الدفاع الأول لمواجهة التحديات التى تمر بها مصر
  • التزوير واللجوء إلى الجريمة.. ملف قضائي جديد ضد ترامب يكشف تفاصيل عن اقتحام الكابيتول في العام 2021
  • أوائل خريجي الكليات العسكرية يعاهدون الرئيس السيسي على تقديم أرواحهم فداء للوطن
  • سيف بن زايد ونائب وزير داخلية روسيا يناقشان التعاون الأمني في مكافحة الجريمة المنظمة
  • أول ظهور علني لمايكل شوماخر منذ 11 عاما
  • شيرين عليش: نصر أكتوبر سيظل علامة فارقة في تاريخ مصر والوطن العربي
  • عضو بـ«النواب»: نصر أكتوبر سيظل علامة فارقة ونقطة مضيئة في الوطن العربي