احتفالات عيد الفطر في الأردن: تراث وروح التسامح
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
احتفالات عيد الفطر في الأردن: تراث وروح التسامح، تعتبر احتفالات عيد الفطر في الأردن فرصة للتلاحم والترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع، حيث يتجسد التراث الأردني الغني وروح الانسجام والتسامح في جميع جوانب الاحتفال.
احتفالات عيد الفطر في الأردن: تراث وروح التسامحالاستعدادات للعيد:
تبدأ الاستعدادات لعيد الفطر في الأردن بمرحلة مبكرة، حيث يبادر الناس بتنظيف منازلهم وتزيينها بالمفروشات الجديدة والزينة الملونة.
صلاة العيد:
تشكل صلاة عيد الفطر في المساجد والساحات العامة لحظة دينية مهمة، حيث يتوافد المسلمون لأداء الصلاة المباركة. تتزين المساجد بالزينة والتقديرات الدينية، ويتبادل الناس التهاني والدعوات بعد الصلاة، مما يعزز روح الانسجام والتآخي بين الناس.
الاحتفالات العائلية:
تتجلى روح الترابط الأسري في الاحتفالات التي تقام في منازل الأسر، حيث تتجمع العائلات لقضاء وقت ممتع معًا. تتناول المائدة المليئة بالأطعمة التقليدية والحلويات المحببة، وتتبادل الهدايا والتهاني في جو من البهجة والسرور.
الفعاليات الاجتماعية:
تشهد الأردن خلال أيام عيد الفطر العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تجمع الناس من مختلف الأعمار والثقافات. تتضمن هذه الفعاليات المعارض والمهرجانات الشعبية، والأنشطة الترفيهية في الحدائق والمناطق العامة، مما يضفي جوًا من المرح والبهجة على الأجواء الاحتفالية.
الختام:
تمثل احتفالات عيد الفطر في الأردن فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية وتعزيز قيم التسامح والتآخي بين أفراد المجتمع. إنها لحظة تتجسد فيها الأخوة والمحبة والترابط الأسري والاجتماعي، مما يعزز الروح الإيجابية والتفاؤل في الأجواء الاحتفالية.
بهذا الشكل، تكون احتفالات عيد الفطر في الأردن تجربة فريدة ومميزة تجسد التراث والثقافة الغنية لهذا البلد العريق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات عيد الفطر عيد الفطر احتفال احتفالات عيد الفطر المبارك عيد الفطر 1445 العيد 1445
إقرأ أيضاً:
سفير روسيا في مصر: التسامح الأمريكي مع إسرائيل أشعل الشرق الأوسط
القاهرة (زمان التركية)ــ قال السفير الروسي في مصر جيورجى بوريسينكو إن الولايات المتحدة تنتهج سياسة عدائية تجاه العرب، عبر التغافل عن الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا كذلك إلى تراجع النفوذ الغربي لدول الناتو على المنطقة في ظل التقدم الذي حققه الجيش الروسي في أوكرانيا، كما أبدى السفير ترحيبه بانضمام مصر إلى مجموعة البريكس.
وقال السفير جيورجى بوريسينكو في رسالة موجهة إلى المواطنين الروس المقيمون في مصر وإلى الشعب المصري: “لقد انتهى العام الميلادي 2024. وكان هذا العام مليئا بالأحداث، بما في ذلك الأحداث الدرامية. وهكذا اشتعلت في الشرق الأوسط شرارة الحرب من جديد ووقعت ويلات جديدة على عاتق العرب نتيجة للسياسة العدائية التي تتبعه الولايات المتحدة تجاه العرب منذ فترة طويلة لتنشر عدم الاستقرار عمدا في ضوء التسامح مع إسرائيل في كل شيء. وفي ظل المعاناة التي لحقت بالشعب الفلسطيني، واجه لبنان تجارب صعبة ووجدت سوريا نفسها عند مفترق طرق خطير. وفي الوقت نفسه واصل الغرب بقيادة واشنطن، الذي يتصور نفسه متحكما في مصير العالم بأسره، ويسعى إلى معاقبة قاسية كل من عارضه، الحرب ضد روسيا بمساعدة النظام الموالي للنازيين في كييف”.
أضاف “لكن حاليا لم يعد نفوذ الدول الأوروبية الأطلسية التي هيمنت على العالم خلال 500 عام مطلقا. وإن السيطرة الأميركية عبر القوة والقهر، التي استمرت لعقود من الزمن، تتبدد على خلفية احتراق دباباتها التي تم تسليمها إلى أوكرانيا والتي لا تصمد مواجهة مع كل من الجيش الروسي وصواريخنا التي ليس لها مثيل والقادرة على الوصول إلى الأعداء في كل مكان. وان أوروبا، في جنونها، تدمر اقتصادها بالعقوبات التي تستهدف الينا بل تسبب لها ضررا أكبر بكثير. وإن الانحطاط الأخلاقي للمجتمع الغربي يثير الاشمئزاز أينما يلتزم الناس بالقيم الروحية التقليدية”.
وقال: إن اضطرابات الأنجلوساكسونيين واتباعهم، الذين لا يريدون الاعتراف بخسارة تفوقهم ويحلمون في الان الواحد باستعادته، ستستمر لفترة طويلة وستجلب الكثير من الويلات. ومع ذلك تظهر الخطوط العريضة للعالم القادم التي تنص على ان كل المناطق تتطور وتعيش في رخاء وليست الدول المستعمرة فحسب.
وان النموذج الأولي للنظام العالمي متعدد الأقطاب هو مجموعة البريكس. وان روسيا التي ترأست هذه المجموعة في عام 2024 سعيدة للغاية بانضمام مصر إليها وقدمت دعما قويا لذلك سواء مرتاحة بزيادة تعاونها الشامل مع الشركاء المصريين، بما في ذلك عبر كل من توريد الجزء الأكبر من قمح مصر المستورد وبناء محطة الطاقة النووية في مدينة الضبعة.
وختم بالقول: سنتغلب بجهود مشتركة على التحديات ونقترب من مستقبل أفضل. ربما لن يحدث هذا بسرعة، ولكن تاريخيا – الحق معنا. أتمنى لكم جميعا الصبر والتفاؤل، وبالطبع بدوام الصحة والسعادة. سنة جديدة سعيدة! كل عام وأنتم بخير!
Tags: جيورجى بوريسينكوسفير روسيا في مصر