إنذار بالجمرة الخبيثة في تايلاند.. الإبلاغ عن أكثر من 50 حالة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تم الإبلاغ عن 54 حالة إصابة بالجمرة الخبيثة في لاوس، كما وضعت تايلاند، التي تشترك في الحدود معها، المسؤولين الحكوميين في حالة تأهب.
وقال نارونج ليانجشاروين، مدير مكتب مكافحة الأمراض والخدمات البيطرية بإدارة تنمية الثروة الحيوانية، إن السلطات التايلاندية تعمل بشكل وثيق مع السلطات في لاوس بعد تلقي تقارير عن تفشي المرض، وأعدت لقاحات في حالة اكتشاف حالات عدوى في تايلاند ولا توجد حاليا أي تقارير عن وفيات بشرية وكانت تايلاند قد أبلغت عن حالات إصابة بالجمرة الخبيثة بين البشر في عام 2000.
الجمرة الخبيثة هي مرض معدٍ خطير تسببه بكتيريا الجمرة الخبيثة Bacillus anthracis وهو يؤثر في المقام الأول على الحيوانات ولكنه يمكن أن يصيب البشر أيضًا من خلال الاتصال بالحيوانات المصابة أو المنتجات الحيوانية الملوثة.
ويمكن أن تظهر الجمرة الخبيثة في أشكال مختلفة، بما في ذلك الجلد، والاستنشاق، والجهاز الهضمي، وتتراوح أعراضها من الآفات الجلدية إلى الضائقة التنفسية الشديدة أو أعراض الجهاز الهضمي.
وعلى الرغم من ندرتها، إلا أن الجمرة الخبيثة عن طريق الاستنشاق تكون مميتة بشكل خاص إذا تركت دون علاج.
تختلف أعراض الجمرة الخبيثة تبعا لنوع التعرض. الجمرة الخبيثة الجلدية، الشكل الأكثر شيوعًا، تظهر عادةً مع آفات جلدية غير مؤلمة تتطور إلى تقرحات ذات مركز أسود.
كما يمكن أن تسبب الجمرة الخبيثة الاستنشاقية أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا في البداية، وتتطور إلى ضيق شديد في التنفس، وعدم الراحة في الصدر، والصدمة.
وتؤدي الجمرة الخبيثة المعوية إلى آلام في البطن، وغثيان، وقيء، وحمى، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى ضائقة شديدة في الجهاز الهضمي ومضاعفات قاتلة.
وفي جميع أشكاله، قد تتفاقم الأعراض بسرعة، مما يؤدي إلى عدوى جهازية، وإذا لم يتم علاجها، يمكن أن تؤدي إلى الوفاة يعد التعرف المبكر على الأعراض والتدخل الطبي الفوري أمرًا بالغ الأهمية لنجاح علاج عدوى الجمرة الخبيثة.
تتمتع جراثيم الجمرة الخبيثة بمقاومة عالية ويمكن أن تستمر في البيئة لفترات طويلة، مما يشكل تهديدًا محتملًا للإرهاب البيولوجي.
الوقاية من الجمرة الخبيثةتنطوي على عدة تدابير. التطعيم متاح لبعض الفئات المعرضة للخطر، مثل الأطباء البيطريين والعاملين في المختبرات.
وبالنسبة لعامة السكان، يعد تجنب الاتصال بالحيوانات المصابة والمنتجات الحيوانية الملوثة أمرًا ضروريًا.
والنظافة السليمة، بما في ذلك غسل اليدين جيدا وتجنب استهلاك اللحوم غير المطبوخة جيدا من الحيوانات التي يحتمل أن تكون ملوثة، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالجمرة الخبيثة المعوية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة إجراءات التعامل الآمن عند العمل مع المواد التي يحتمل أن تكون ملوثة، مثل ارتداء الملابس الواقية واستخدام بروتوكولات التطهير المناسبة، يمكن أن تقلل من خطر التعرض لجراثيم الجمرة الخبيثة.
وإن الوعي بالتهديدات المحتملة للإرهاب البيولوجي والإبلاغ الفوري عن الأنشطة المشبوهة يمكن أن يساعد أيضًا في جهود الوقاية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمرة الخبیثة یمکن أن أعراض ا
إقرأ أيضاً:
هدايا الله السبع في رمضان| فوائد الصيام الصحية والنفسية.. أطباء يوضحون: تطهير الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر بالجسم وخفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان المبارك ليس مجرد فترة للامتناع عن الطعام والشراب، بل هو فرصة ذهبية لمنح الجسد والروح تجديدًا حقيقيًا، حيث يقدم الصيام العديد من الفوائد الصحية التي يؤكدها الأطباء والمتخصصون. فما هي أبرز هذه الفوائد؟
فوائد الصيام من منظور طبيتحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم
أكد استشاري أمراض القلب الدكتور جمال شعبان، أن الصيام يلعب دورًا رئيسيًا في تحسين صحة القلب، إذ يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يحسن من وظائف القلب والأوعية الدموية.
تنظيم مستويات السكر في الدم
يساعد الصيام على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. كما أنه يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بكفاءة، مما يؤدي إلى استقرار مستويات السكر في الدم.
تطهير الجهاز الهضمي
يساعد الامتناع عن الطعام لفترات طويلة خلال الصيام على إعطاء الجهاز الهضمي فترة راحة ضرورية، مما يساهم في تقليل إفراز الأحماض المعدية والوقاية من التهابات وقرح المعدة.
كما يعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يحسن عملية الهضم ويساعد في التخلص من السموم المتراكمة في الجسم.
تقوية جهاز المناعة
أوضح الدكتور جمال شعبان أن الصيام يساهم في تعزيز جهاز المناعة عبر تحفيز الجسم على تجديد خلايا المناعة، مما يزيد من قدرته على مكافحة الأمراض والالتهابات.
كما يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم، مما يعزز قدرة الخلايا المناعية على أداء وظائفها بفعالية.
تحسين الصحة النفسية
من جانبه، أكد استشاري الطب النفسي الدكتور أحمد عكاشة أن الصيام يساعد على تحسين الحالة المزاجية وتقليل مستويات التوتر والقلق، كما يعزز الشعور بالسكينة والطمأنينة. وأوصى الصائمين بالحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب السهر والإرهاق، بالإضافة إلى ممارسة المشي بعد الإفطار لتعزيز الصحة النفسية والجسدية.
فقدان الوزن الزائد
يعد الصيام فرصة مثالية لفقدان الوزن بطريقة صحية، حيث يساعد على حرق الدهون المتراكمة في الجسم، وتقليل الشهية، وتنظيم العادات الغذائية. كما يساهم في تحسين عملية التمثيل الغذائي، مما يساعد على الحفاظ على وزن صحي.
تجديد خلايا الجسم
أوضح الأطباء أن الصيام يعزز عملية "الالتهام الذاتي"، وهي آلية طبيعية يقوم فيها الجسم بالتخلص من الخلايا التالفة وإعادة تجديدها، مما يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة وإطالة العمر.
نصائح غذائية لتحقيق أقصى استفادة من الصيام
أوصى استشاري التغذية الدكتور مجدي نزيه بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن بين الإفطار والسحور، حيث يجب تناول وجبات غنية بالعناصر الغذائية، والابتعاد عن الأطعمة الدهنية والمقلية والسكريات المكررة. كما شدد على أهمية شرب كميات كافية من الماء، وممارسة الرياضة الخفيفة للحفاظ على النشاط والحيوية.
البعد الروحي للصيام
أكد الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الصيام ليس مجرد عبادة جسدية، بل هو فرصة لتعزيز الروح وتقوية الإيمان، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "صوموا تصحوا". كما دعا الصائمين إلى تجنب المعاصي، والحرص على الأعمال الصالحة، واستثمار الشهر الكريم في التقرب إلى الله.