قناة السويس تحتفل بذكرى تعويم «إيفرجيفن»: قادون على مواجهة المواقف الطارئة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن أزمة جنوح سفينة الحاويات البنمية «EVER GIVEN»، أثبتت لمجتمع الملاحة الدولي جاهزية القناة للتعامل مع المواقف الطارئة، وقدرة رجال الهيئة على التعامل مع أي حادث.
تعويم سفينة الحاويات إيفرجيفن ملحمة مصريةوأضاف «ربيع»، خلال تفقده اليوم الجمعة، متحف قناة السويس، للوقوف على سير العمل، أن تعويم سفينة الحاويات إيفرجيفن ملحمة مصرية تمت بأيادٍ مصرية، ووحدات ومعدات مصرية.
وتابع: «الفكر المٌخطط لتعويم السفينة هو فكر مصري خالص بابتكار أسلوب جديد في أعمال الإنقاذ البحري باستخدام التكريك لأول مرة، وهو إنجاز حظي بالعديد من الإشادات الدولية وجاوز توقعات الخبراء والمتخصصين في مجال النقل البحري».
ربيع: الحادث كان مركبوقال الفريق ربيع إن أزمة جنوح سفينة الحاويات البنمية «EVER GIVEN»، كانت أزمة مُركبة وغير مسبوقة تكللت جهود إدارتها بالنجاح بفضل بطولة القائمين على أعمال الإنقاذ والدعم الكامل من القيادة السياسية، ومتابعته الدورية لجهود حل الأزمة على مدار الساعة.
وأكد الفريق أسامة ربيع أن متحف قناة السويس هدفه الأساسي حفظ وتوثيق تاريخ القناة، وتسجيل لحظاتها الفارقة وأحداثها الهامة، وما مرت به من تحديات على مدار تاريخها ليظل المتحف ذاكرة القناة وشاهدا على ماعاصرته وما تشهده من أحداث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس ايفر جيفن هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع سفینة الحاویات قناة السویس
إقرأ أيضاً:
رفضوا عبادة الأصنام.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديستين بربارة ويوليانة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الثلاثاء ، الموافق الثامن من شهر كيهك القبطي ، بذكرى استشهاد القديستين بربارة ويوليانة.
القديستين بربارة ويوليانةوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 237م استشهدت القديستان بربارة ويوليانة.
واضاف السنكسار : كانت بربارة ابنة رجل عظيم في مدينة نيقوميدية يدعى ديوسقوروس. ولشدة محبته لها أقام لها برجاً لتقيم فيه، وأقام حوله الأصنام لتظل متعبدة للآلهة. رفعت القديسة بصرها إلى السماء من أعلى البرج وتأمّلت ما فيها من نجوم وكواكب، واستنتجت أنه لابد أن يكون للكون صانع مبدع حكيم يجب له العبادة والإكرام.
وتابع السنكسار: اتفق وجود العلامة أوريجانوس في تلك البلاد فعلم بخبر هذه القديسة وتعطشها للمعرفة وذلك عن طريق إحدى جواريها المسيحيات. فأتى إليها وعلَّمها مبادىء الدين المسيحي. فامتلأت بربارة بالنور الإلهي واعتمدت باسم الثالوث القدوس وتناولت من الأسرار المقدسة على يد كاهن مسيحي.
وواصل السنكسار: وكان في حمّام قصرها طاقتان فأمَرت بفتح طاقة ثالثة كما وضعت صليباً كبيراً على حوض الماء. فلما دخل أبوها ورأي التغيير الذي طرأ، سألها عن السبب، فقالت له: " أما تعلم يا أبى أن كل شيء بالثالوث يكمل، فهذه الثلاث طاقات على اسم الثالوث القدوس، وهذه العلامة هي علامة السيد المسيح الذي به كان خلاص العالم، فأسألك يا أبى العزيز أن ترجع عن الضلال الذي تعيش فيه وتعبد الإله الذي خلقك وفداك ".
واكمل السنكسار : ولما سمع أبوها هذا الكلام غضب جداً، وجرّد سيفه ليقتلها فهربت من أمامه وجرى خلفها. وكانت أمامها صخرة انشقَّت نصفين، فعبرت من خلالها، ثم عادت الصخرة إلى حالتها الأولى. ولكن قلْب أبيها كان أقسى من الصخرة. فدار حول الصخرة يبحث عنها، فوجدها مختبئة فوثب عليها كالذئب، وجرّها إلى الوالي مركيانوس، الذي لاطفها أولاً بالكلام الليِّن والوعود الكثيرة. ثم أخذ يهددها ويتوعَّدها، ولكنه لم يستطع أن يسلبها حبها للمسيح. عند ذلك أمر بتعذيبها بكل أنواع العذاب.
تنبأ عن بشارة الإنجيل والرسل.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة ناحوم النبيسنوات من الجهاد.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس هورمينا السائحوأضاف السنكسار : وكانت هناك صبية صغيرة اسمها يوليانة تشاهد القديسة بربارة وهي في هذه العذابات المريعة، فكانت تبكي لأجلها. ثم رأت السيد المسيح يعزى بربارة ويقويها، فاستنارت بصيرتها وآمنت بالسيد المسيح، فأمر الوالي أن تُعذَّب هي أيضاً مع القديسة بربارة. ولكن لم تفلح وسائل التعذيب في تحويلها عن إيمانها بالسيد المسيح. فأمر بقطع رأسيهما بحد السيف.
لما سمعت بربارة بأمر الوالي صلَّت إلى الله أن يقبل روحها وروح يوليانة. ثم تقدمتا غير خائفتين من الموت، فنزع السياف رأسيهما، ونالتا إكليل الشهادة.
واختتم السنكسار: بعد ذلك مات والد بربارة أشرَّ ميتة، كذلك كانت نهاية الوالي الذي أمر بتعذيبهما. أما حوض الماء الذي كان عليه الصليب في قصر بربارة فقد صار لمائه قوة الشفاء لكل من يغتسل منه. وجعلوا جسديّ هاتين القديستين في كنيسة خارج مدينة غلاطية. وبعد مدة من الزمان نقلوا جسديهما إلى مصر ووضعوهما في الكنيسة التي تحمل اسم القديسة بربارة بمصر القديمة.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.