«بيورهيلث» تطلق برامج تدريبية لتمكين الكوادر الإماراتية في قطاع الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت «بيورهيلث» عن إطلاق برامج تدريبية للطلاب والخريجين الإماراتيين بهدف تعزيز التوطين في قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وتعد هذه البرامج جزءاً من الجهود الحثيثة لـ «مركز التطوير الإماراتي» أحد المبادرات الهامة التي أطلقتها «بيورهيلث» تماشياً مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030.
وسيقدم «مركز التطوير الإماراتي» برامج التدريب لطلبة الجامعات والخريجين في المجالات السريرية والصيدلة والتمريض والإدارة مما يساهم في تعزيز مساهمة الكوادر الإماراتية في قطاع الرعاية الصحية.
وسيتم تقديم مجموعة متنوعة من فرص التدريب والتعلم تتناسب مع مختلف الجداول الأكاديمية والتطلعات المهنية حيث ستكون مدة برنامج التدريب للخريجين 12 شهراً بينما سيكون برنامج التدريب للطلاب لمدة قصيرة ومرنة.
ويستهدف كلا البرنامجين المواهب الوطنية من الشباب لدعمهم في بدء مسيرتهم المهنية وتسريع وتيرة تطورها عبر تعزيز مهاراتهم وقدراتهم الشخصية والمهنية من خلال التدريب أثناء العمل والتعلم من التجارب.
أخبار ذات صلة شراكة بين «بيورهيلث» و«مؤسسة زايد العليا» «أولى الخطوات» تستمر 14 يوماًوقال راشد القبيسي رئيس الشؤون المؤسسية في مجموعة «بيورهيلث»: تتمحور رؤية «بيورهيلث» في تنمية ورعاية الجيل المستقبلي من القادة قي قطاع الرعاية الصحية، ونهدف إلى تزويدهم بالمهارات العملية والمعرفة المكتسبة من خلال التجارب المباشرة والمشاريع الواقعية، ونواصل التزامنا الراسخ بتعزيز مساهمة الكوادر الوطنية ذات المهارات المتميزة في قطاع الرعاية الصحية بهدف دفع عجلة التقدم في القطاع في دولة الإمارات، كما نتطلع إلى المساهمة في دعم رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 والخطط الاقتصادية الوطنية لتحقيق المزيد من الاكتفاء الذاتي.
ومع قيام «مركز التطوير الإماراتي» بتوسيع جهوده إلى ما هو أبعد من تطوير المواهب التي تعمل في المجموعة فقط، أبرمت «بيورهيلث» شراكات نوعية مع جامعات رائدة ومن خلال هذا التعاون تعمل «بيورهيلث» على تعزيز وتمكين المواهب الإماراتية لتحقيق الاستدامة ورعاية وتنمية القادة الشباب الذين سيشكلون مستقبل قطاع الرعاية الصحية ويحدثون تأثيراً إيجابياً على المجتمعات في جميع أنحاء الدولة وسيخضع المتقدمون لمقابلات وتقييمات متعددة لضمان اختيار أفضل المرشحين لهذه البرامج.
وفي إطار التزام «بيورهيلث» طويل الأمد برعاية ألف قائد إماراتي مستقبلي خلال السنوات المقبلة وتعزيز مكانتها كجهة عمل مفضّلة، يلعب «مركز التطوير الإماراتي» دوراً محورياً في تعزيز مهارات ومعارف الكوادر الإماراتية.
ويقدّم المركز لكل فرد رحلة تعليمية وتطويرية مصممة خصيصاً لإطلاق إمكاناته الكاملة ودعم نموه المهني؛ ويعكس المركز التزام «بيورهيلث» الراسخ بتعزيز أهداف رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 مع التركيز بشكل خاص على تطوير القوى العاملة المحلية ذات المهارات العالية وتعزيز جاهزيتها لقيادة ودعم استشراف مستقبل قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات وخارجها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيورهيلث فی قطاع الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
وزارة العمل تنفذ برامج التدريب المهني على صيانة الشاشات وتركيب الكاميرات بأسوان
تابعت مديرية العمل بمحافظة أسوان، بدء تنفيذ برنامج التدريب المهنى المجاني على مهنة صيانة الشاشات وتركيب كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار، لطلاب التعليم الصناعي المزدوج، والذي يستفيد منه عدد 17 متدرب، ويستمر البرنامج لمدة 200 ساعة تدريبية.
وذلك بهدف تنمية مهارات وتحسين القدرات الفنية والمهنية لدى طلاب التعليم الصناعي، فى إطار بروتوكول التعاون الذي جرى توقيعه بين مديرية العمل ومديرية التربية والتعليم "قطاع التعليم الفني الصناعي" لتدريب وتأهيل ورفع المستوى المهاري لدى طلاب التعليم الفني الصناعي والتعليم المزدوج ، وذلك علي مدار 6 سنوات.
يأتى ذلك فى إطار مبادرة مهنتك مستقبلك والتى أطلقتها الوزارة لتدريب الشباب من الجنسين فى المحافظات على المهن التي يتطلبها سوق العمل الداخلى والخارجى ، تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهني بالوزارة.
وقالت ليلى عطا الله مدير مديرية العمل بأسوان، إن تلك الدورات تأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران ، لمديريات العمل بالمحافظات ، بتكثيف الجهود ،والتعاون مع كافة الوزارات ، والجهات المعنية ، لسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي ، لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية ، وتقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة.
وأضافت مدير المديرية، أن هذه البرامج قد أثرت بشكل إيجابي في تحسين المستوى المهاري لدى الطلاب ، وساهمت في تشبيكهم بفرص عمل لدى أصحاب مراكز الصيانة والورش ، بالإضافة إلى حصول المتميزين منهم على جوائز عينية "شنط عدد وأدوات " للمهن التي تم التدريب عليها.
كما يتم تنفيذ هذه البرامج بشكل سنوي ، بالتنسيق بين الجهتين مسبقاً بما يتوافق مع تنفيذ الخطة المحلية للتدريب بمراكز التدريب المهني التابعة للمديرية.