أسرة غزاوية بسيناء: مائدة الإفطار بدون طعام رسالة واضحة على موقف أهالي العريش
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أشادت أسرة غزاوية بسيناء، بأطول مائدة إفطار على ساحل مدينة العريش، «بدون طعام»، والتي تأتي تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نظراً للأحداث التي يمر بها القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وقال سليم الشاعر، فلسطيني يقطن بالعريش، إن فكرة المائدة رسالة واضحة وقوية تدل على وقوف الشعب المصري وشعب سيناء بجانب الأشقاء في فلسطين.
وأضاف في تصريحات خاصة، أن المائدة يتم تنظيمها من خلال مجلس القبائل والعائلات المصرية ويشارك بها أهالي العريش الأمر الذي يدل على تكاتفهم مع فلسطين، مؤكداً أن فكرة المائدة ترفع الروح المعنوية لدى أهالي غزة.
ووصفت سالي سليم نجلة سليم الشاعر، خريجة كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية فكرة المائدة بالرائعة، مؤكدة أن أهالي سيناء يبذلون جهودا مضنية لدعم غزة: «مقصروش معاهم».
وأكدت أنها تشعر هي وأسرتها بالأمان في سيناء: «أهالي طيبة وجدعة» يحرصون على دعم أهالي غزة بمختلف الطرق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العيد في كردستان.. مائدة عامرة وعادات متوارثة
بغداد اليوم – السليمانية
رغم تطور الزمن وتغير نمط الحياة، لا تزال العديد من العوائل الكردية تحافظ على تقاليدها العريقة خلال أيام العيد، حيث يبقى الطعام الدسم وطقوس الزيارات والتواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من الاحتفال.
ويؤكد الباحث الاجتماعي الكردي، سلام حسن، في حديث لـ”بغداد اليوم” أن "الأكل الدسم هو أبرز تقاليد العيد لدى الكرد، إذ تتصدر المائدة أطباق الفاصولياء، والقيسي، واللحوم الحمراء والبيضاء في فطور أول أيام العيد".
ولا تقتصر العادات على الطعام فقط، بل تشمل ارتداء الزي الكردي التقليدي، وزيارة الجيران والأقارب لتبادل الحلويات، إضافة إلى تقليد زيارة المقابر لقراءة الفاتحة على أرواح الأحبة. وبعد ذلك، يتوجه الكثيرون إلى المزارع الخاصة لقضاء أوقات ممتعة وسط الطبيعة".
ورغم تمسك العديد من العوائل بهذه العادات، إلا أن بعضها بدأ في التراجع مع مرور الزمن، مثل الذهاب إلى حمام السوق أو إعداد المعجنات والحلويات في المنازل، وهو ما يرجعه الباحثون إلى تأثير التطور التكنولوجي ووسائل الاتصال الحديثة على أسلوب الحياة.