أكسيوس: نتنياهو يشعر بخيبة أمل من البيت الأبيض
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
نقل موقع أكسيوس الأميركي أن عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة تحظى في واشنطن بمعاملة أفضل من تلك التي تحظى بها في تل أبيب، في وقت يشعر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخيبة أمل من البيت الأبيض.
وقال أكسيوس إن عائلات أسرى محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية من حملة الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية أخبروا نتنياهو أن واشنطن تعاملهم أفضل من حكومته.
وأضاف الموقع أن إحدى عائلات الأسرى طلبت من نتنياهو الحفاظ على علاقات جيدة مع واشنطن والرئيس الأميركي جو بايدن.
كما نقل موقع أكسيوس عن نتنياهو قوله إن الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر في محادثات الأسرى، وإنه بإمكانها فعل المزيد.
وقال إن نتنياهو يشعر بخيبة أمل كبيرة لأن واشنطن جددت عقدا بشأن القاعدة العسكرية الأميركية في قطر.
من جهة أخرى، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن نقاشا عاصفا دار على هامش جلسة مجلس وزراء الحرب أمس الخميس، لكن الجلسة ألغيت قبل دقائق من موعد انعقادها.
ونقلت القناة عن مصدر مقرب من نتنياهو أن سبب إلغاء الجلسة هو عدم تمكن وزير الدفاع يوآف غالانت من الحضور.
وخلال النقاش طالب الوزير في مجلس الحرب غادي آيزنكوت ببذل كل ما هو ممكن لإبرام اتفاق واستعادة المحتجزين، في حين أصر نتنياهو على أن الضغط العسكري هو الكفيل بإطلاق سراح المحتجزين، ورفض مطالب توسيع صلاحيات فريق التفاوض، ولا سيما فيما يتعلق بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة.
وكانت حركة حماس قالت في وقت سابق إن المبادئ الأساسية، التي يقوم عليها تصورها لملف المفاوضات والتي قدمتها إلى الوسطاء في مصر وقطر، ترتكز على 5 نقاط رئيسية، هي وقف إطلاق النار، وعودة غير مشروطة للنازحين، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، ودخول المساعدات ومواد الإغاثة، وإعادة الإعمار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: تحقيقات الجيش تثبت أن عودة أبنائنا لن تكون إلا عبر صفقة
أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين مساء اليوم الثلاثاء أن تحقيقات الجيش الإسرائيلي أثبتت مرة أخرى أن عودة الأسرى لن تتم بسوى صفقة تبادل، وعلينا التحرك قبل فوات الأوان.
جاءت تصريحات العائلات تعقيبا على نشر الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء، نتائج تحقيقه بشأن مقتل 6 أسرى في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "بعد التحقيق في حادثة مقتل 6 أسرى في نفق برفح، تبين أن الأسرى قتلوا قبل يومين من العثور على جثثهم بعد اقتراب قوات الجيش من مكانهم، حيث أثر اقتراب القوات من مكان النفق الذي كانوا به على قرار الآسرين قتلهم".
ومن جانبها، أشارت عائلات الأسرى إلى أن "تحقيق الجيش يثبت مرة أخرى أن عودة الأسرى كافة لن تتم بسوى صفقة"، مشددة على أنه "لو لم تنهر المفاوضات السابقة لكان الأسرى مع عائلاتهم وعلينا التحرك قبل فوات الأوان".
هذا وخلص رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إلى القول إنها "حادثة مؤلمة ومأسوية ذات عواقب قاسية جدا وهي قتل ستة مختطفين بوحشية على يد عناصر حماس".
وأشار رئيس الأركان إلى أنه "بناء على التحقيق تم قتل المختطفين نتيجة إطلاق النار على يد عناصر حماس، لكن الملابسات التي أسفرت عن إطلاق النار هذا غير واضحة ومن غير المرجح أن تتضح مستقبلا".
وشدد هاليفي على "الضرورة الأخلاقية الكامنة في تحقيق الحادثة سواء من أجل عائلات المختطفين أو من أجل استخلاص العبر العملياتية"، مشيرا إلى أن "الجيش سيواصل بذل كافة الجهود الممكنة لتنفيذ المهمة الوطنية وتحقيق غاية الحرب المتمثلة بإعادة المختطفين إلى بلادهم".
كما أكد على أن "من واجبنا إعادة المختطفين وهم على قيد الحياة وإعادة القتلى للدفن. في هذه الحالة لم يتسن لنا إعادتهم أحياء، فمن واجبنا أن نتعلم من ذلك وأن ندقق في أعمالنا بشكل معمق".
وفي سبتمبر الماضي، أعلن جيش الإسرائيلي وجهاز أمن "الشاباك" العثور على جثث المختطفين الـ6 وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبريغ بولين، وألكسندير لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو، وإعادتها.
وقا الجيش: "عثرت القوات داخل نفق تحت الأرض في منطقة رفح على جثامين المختطفين الذين تم اختطافهم يوم 7 أكتوبر من قبل مخربي حماس في قطاع غزة وأعادتها إلى إسرائيل".