عبدالله آل حامد يشهد لقاء رمضانياً نظمه المكتب الوطني للإعلام
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
دبي - وام
شهد الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، اللقاء الرمضاني الذي نظمه المكتب ، في فندق رويال أتلانتس، بحضور قيادات إعلامية في دولة الإمارات ورؤساء التحرير وكبار مسؤولي المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية العاملة في الدولة، والشركات العاملة في قطاع الإعلام وعدد من مشاهير منصات التواصل الاجتماعي.
ورحب الشيخ عبدالله آل حامد في بداية اللقاء بالحضور، مؤكداً أن الإعلام شريك استراتيجي في منظومة التطور والازدهار في البلدان والمجتمعات كافة ومحرك أساسي في البرامج الإنسانية والاقتصادية والمشروعات التنموية.
وقال: إننا نعيش اليوم في عالم متسارع الإيقاع في ظل منافسة شرسة متعددة الأطراف والجوانب، والرابح فيها هو مَنْ يتبنى التطور المستدام، ويقدم محتوى إعلامياً مبتكراً وعصرياً ومرناً يرتكز على الرأي المستند على الحقائق والمعلومات الموثقة والبيانات الدقيقة، مع التقييم والتقويم المستمر للرسالة الإعلامية، لأن الإعلام في جوهره هو استثمار للمعرفة.
وأكد: إننا ندرك أن الإعلام لا يقتصر دوره على نقل المعلومات والأخبار فحسب، بل يتعدى ذلك إلى كونه قوة فاعلة في تشكيل الوعي الجمعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمع. ومن هنا، فإن مسؤوليتنا تكمن في ضمان أن يظل الإعلام مصدرًا موثوقًا ومحفزًا للحوار البناء والتفاهم المشترك.
وأضاف الشيخ عبدالله آل حامد: نجتمع اليوم بالتزامن مع "يوم زايد للعمل الانساني"، وهو فرصة نلقي الضوء على سيرة ومسيرة القائد المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي علمنا أن المودة والرحمة جوهر الإنسانية وبدونها لا نستطيع أن نحيا، علمنا أن التسامح قيمة وفضيلة وأسلوب حياة، وعلمنا قبول الآخر، والتعاطف مع الإنسان بغض النظر عن جنسه أو جنسيته.. علمنا المحبة، والتكاتف والتكامل والتكافل.
وتابع: تعلمنا من الوالد المؤسس أن الإنسانية عمل وعطاء مستدام من دون تمييز عرقي أو ديني، ومازالت مآثره وعطاياه شاهد على حكمته وعظمته وإنسانيته، وتمسكه بقيم مجتمعنا وديننا النبيلة.
درب العطاء
وأكد رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن دولة الإمارات تسير على درب الشيخ زايد في العطاء والإنسانية بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، القائد الملهم الذي تجوب أيادي سموه البيضاء بقاع الأرض، لتنشر أسمى قيم التضامن والتكافل والتعاون بين البشر، وتُعلي صوت الأخوة الإنسانية.
وأعرب بهذه المناسبة عن شكره وتقديره للمؤسسات الإعلامية التي تتابع وتنقل وما زالت كافة المبادرات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات إلى ملايين البشر حول العالم، لاسيما المساعدات الإنسانية المقدمة إلى الأشقاء في فلسطين، مؤكداً أهمية كشف الأخبار المضللة والأجندات التي تسعى إلى قلب الحقائق.
واعتبر لقاء اليوم فرصة لتسليط الضوء على دور الإعلام البنّاء في دعم المبادرات والأعمال الإنسانية والخيرية التي تخدم البشرية، وتحفز المجتمعات على التفاعل الإيجابي مع القضايا الإنسانية.
استثمار ضروري
من جانب آخر، أكد رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن جوهر وسائل الإعلام هو بناء وتأسيس القوة الناعمة للدولة، لذلك فإن الاستثمار فيها ضروري، منوهاً بأن الاستثمار في الإعلام لا يتطلب فقط المال، بل الوعي والجهد والمثابرة لبناء كيانات إعلامية راسخة وصورة عامة تتسم بالمصداقية.
وأشار إلى أن الطريق إلى ذلك يتطلب الالتزام بالشفافية والأمانة والمهنية، وتقديم محتوى إعلامي صادق مؤثر وجاذب، وبذل الجهد والعمل على التطور المستمر والإيمان بأنه لا يصح في النهاية إلا الصحيح، لأن من يملك الإعلام يملك العالم.
وأضاف رئيس المكتب الوطني للإعلام: المؤسسات الإعلامية مطالبة باستثمار كل طاقاتها للنماء للبقاء في المشهد الإعلامي العالمي والعالم الافتراضي والرقمي، فالاستثمار في الإعلام هو استثمار بعيد المدى.
وأكد أن الإعلام الإماراتي مطالب بتحقيق الريادة إقليمياً ودولياً، وتصدر المشهد الإعلامي عبر استراتيجية فاعلة أساسها استقطاب المواهب والاستثمار في الكوادر الوطنية.
تواصل فعال
وأشار رئيس المكتب الوطني للإعلام، إلى التزام المكتب الوطني للإعلام بدعم الإعلام الذي يحترم ويُنير العقل، الذي يدعم السلام ويُسهم في التنمية المستدامة، ويُعزز من قيم الحوار والتسامح والتفاهم بين الشعوب. مؤكداً على تطلعه إلى تعاون مثمر مع كافة الشركاء الإعلاميين لتحقيق هذه الأهداف وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وفي ختام اللقاء تقدم الإعلاميون بالشكر إلى الشيخ عبدالله آل حامد لحرصه على لقاء كافة القيادات الإعلامية والاستماع إلى أفكارهم ومقترحاتهم، الأمر الذي يؤكد على الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام باعتباره عنصراً فاعلاً وداعماً لمنظومة التنمية الشاملة والمستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المكتب الوطني للإعلام شهر رمضان الإعلام عبدالله آل حامد أن الإعلام
إقرأ أيضاً:
اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام 2024 تعقد إحاطة إعلامية للتعريف بمستجدات النسخة الثالثة
عقدت اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام، إحاطة إعلامية للتعريف بمستجدات النسخة الثالثة من الحدث العالمي الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والمقرر انطلاقه في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الحالي بمشاركة صناع قرار وقادة قطاع الإعلام وخبراء ومؤثرين من حول العالم.
وتناولت الإحاطة الإعلامية – التي شارك فيها سعادة الدكتور جمال الكعبي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” بالإنابة، رئيس اللجنة المنظمة للكونغرس وسعيد الشامسي، الرئيس التنفيذي للاتصال والموارد البشرية في “أدنيك”.. الاستعدادات والتحضيرات التي تقوم بها اللجنة لاستضافة الكونغرس العالمي للإعلام 2024 تحت شعار “الرؤية، التمكين، التفاعل” وبهدف تقديم نسخة استثنائية من الحدث الإعلامي الذي يحظى باهتمام دولي واسع.
وأكدت الإحاطة الإعلامية التي حضرها عدد من قيادات المؤسسات الإعلامية وصناع محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الإعلام الإماراتي شريك استراتيجي مهم يضطلع بدور رئيسي في دعم وإنجاح كافة الأحداث التي تنظمها الدولة وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية والتنموية إلى الشعوب والمجتمعات حول العالم.
واستعرض سعادة الدكتور جمال الكعبي خلال الإحاطة مستجدات النسخة الثالثة من الكونغرس ومحاورها الثلاثة المتمثلة في “معايير واتجاهات العمل الإعلامي والمحتوى الإعلامي والتحديات الإعلامية الرقمية” التي من شأنها أن توفر منصة شاملة تجمع القادة والمبتكرين وصنّاع المحتوى تحت سقف واحد لبحث تعزيز التواصل والتعاون بما يسهم في تطوير المشهد الإعلامي سريع التغير.
وأكد سعادته أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تولي الإعلام الواعي والمستنير أهمية قصوى لترسيخ مكانة الإمارات وجهة إعلامية لكبريات المؤسسات الإعلامية العالمية الرائدة، مشيراً إلى أن رؤية القيادة هي المحفز الأكبر لنا جميعاً للارتقاء بالعمل الإعلامي الوطني وتعزيز قدرته على نقل صورة الإمارات المشرفة وإنجازاتها الحضارية في مختلف المجالات والقطاعات وبما يعكس ما حققته الدولة من تقدم وازدهار.
وأضاف سعادته أن الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يسعى لتسليط الضوء على التحولات الإعلامية العالمية من خلال قادة الفكر والرأي وتعزيز الشراكات الإعلامية الفاعلة ودفع عجلة الابتكار والارتقاء بدور الإعلام في بناء مجتمعات مزدهرة ومتقدمة، إضافة إلى الارتقاء بالمعايير الإعلامية وإرساء معيار للتميز الإعلامي عن طريق تقديم رؤى تخاطب جمهوراً عالمياً حول أفضل الممارسات الإعلامية المستدامة، وبما يعزز مكانة الإمارات مركزاً لصناعة الإعلام واستشراف مستقبل القطاع.
من جانبه قال سعادة حميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك إن الكونغرس العالمي للإعلام يسهم في تعزيز منظومة العمل الإعلامي الوطني ويعزز الاستفادة من التقنيات الإعلامية الجديدة وعلى رأسها آليات الذكاء الاصطناعي التي أحدثت ثورة هائلة في مختلف مجالات الحياة لا سما الإعلام.
وأضاف الظاهري أن الكونغرس العالمي للإعلام يقدم منصة مُلهمة للحوار الدولي البناء تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الإعلام ومناقشة أحدث التطورات في صناعة الإعلام، بما في ذلك الاتصال الرقمي، الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتقدمة، وإتاحة فرصة قيمة للإعلاميين لاستشراف التحديات والتعرف إلى الاتجاهات الإعلامية الجديدة.
وتطرقت الإحاطة الإعلامية إلى دور الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في المساهمة في تشكيل ملامح مستقبل الإعلام العالمي، حيث ستجمع الفعالية نخبة من رواد القطاع والمبتكرين والمتخصصين لمناقشة أبرز الاتجاهات بما يشمل تأثير الذكاء الاصطناعي، والابتكار الرقمي، ونماذج الأعمال الإعلامية المتطورة.
وتشهد الدورة الثالثة من الكونغرس انعقاد سلسلة من المختبرات الإعلامية المبتكرة التي تهدف إلى معالجة القضايا الأكثر إلحاحاً وتأثيراً في قطاع الإعلام العالمي لعام 2024 وما بعده وتعتبر المختبرات الإعلامية واحدة من الفعاليات الأكثر جذباً هذا العام.
وخلال أيام انعقاد الكونغرس الثلاثة، ستقام سلسلة من ورش العمل التدريبية لتطوير المواهب، ما يتيح للمشاركين فرصة اكتساب مهارات جديدة وتعزيز مهاراتهم الحالية في التعامل مع التحديات الإعلامية الجديدة وكيفية استخدام آليات الذكاء الاصطناعي.
وستقدم ورش العمل مجموعة واسعة من البرامج التدريبية وورش تعزيز المهارات وتطوير المواهب والقدرات المهنية والعملية والعلمية، حيث سيشارك نخبة من قادة القطاع خبراتهم حول التقنيات الحديثة والأساليب التي تستشرف مستقبل العمل الإعلامي.
وتركز هذه الورش على محاور الاستدامة، وبث الأحداث الرياضية، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الجديدة، حيث سيُقام أكثر من 25 ورشة عمل بإشراف خبراء متخصصين، وذلك بحضور أكثر من 40 مشاركًا في كل جلسة.
واستعرضت الإحاطة الإعلامية البرنامج الموسع للكونغرس العالمي للإعلام لهذا العام إضافة إلى دور الكونغرس في تعزيز تحول صناعة الإعلام.
وتضمنت الإحاطة الإعلامية مناقشات معمقة مع أعضاء رئيسيين من اللجنة المنظمة، حيث تم التأكيد على دور الكونغرس العالمي للإعلام كمنصة محورية للتعاون والابتكار وقيادة الفكر الإعلامي، ما يرسخ مكانته منصة عالمية تجمع كبار قادة الإعلام والمحترفين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم لمناقشة أبرز التحديات والفرص التحويلية في قطاع الإعلام.
ويشهد الحدث الممتد على مساحة 37 ألف متر مربع بنمو 15.5% ومشاركة 180 شركة وعلامة تجارية عارضة بنمو 31% مقارنة بالدورة الماضية مع مستهدفات استقطاب أكثر من 30 ألف زائر من حول العالم، جلسات متنوعة، ومعارض، ومساحات للتواصل.
لمزيد من المعلومات حول الكونغرس العالمي للإعلام يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني من خلال الرابط التالي : https://www.globalmediacongress.ae/en.