روسيا تتجه لوقف استيراد معدن أساسي في صناعات استراتيجية والاعتماد على إنتاجه المحلي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
روسيا – تتجه روسيا لوقف اعتمادها على استيراد الليثيوم المكون الرئيسي في صناعة البطاريات، ومن المقرر أن تبدأ بتلبية احتياجاتها من هذا المعدن اعتبارا من عام 2025.
وقال يفغيني بيتروف رئيس هيئة “روسنيدر” (الهيئة المختصة في التنقيب عن الثروات الباطنية في روسيا) في اجتماع مع رئيس الحكومة ميخائيل ميشوستين، إن روسيا ستبدأ انطلاقا من العام المقبل 2025 في تلبية الطلب على معدن الليثيوم اعتمادا على احتياطياتها.
واستذكر أن الهيئة أجرت في العام 2023 مزادات كبيرة لاستثمار مناجم تحتوي على خام الليثيوم في البلاد، وتم في إطار هذه المزادات إرساء تطوير منجمين ضخمين وهما “كولموزيرسكويه” و”بولموستوندرافسكويه” على شركة مشتركة بين “روساتوم” و”نورسك نيكل”.
وأضاف رئيس الهيئة الروسية أن الإنتاج التجريبي من منجم “كولموزيرسكويه” من المقرر أن يبدأ بعد عام ونصف من الإرساء أي في 2025.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن روسيا تعد مستوردا لمعدن الليثيوم، رغم امتلاكها احتياطيات منه لكن الوضع سيتغير في 2025، وقال: “في العام المقبل سيتم تزويد بلادنا بالليثيوم، الذي نستورده، ونفس الشيء سيحدث مع معدني التنغستن والنيوبيوم لكن في العامين 2027 – 2028”.
ويعد معدن الليثيوم المفتاح لصناعات استراتيجية مثل صناعة البطاريات الكهربائية، والإلكترونيات الاستهلاكية، وصناعة مكونات تستخدم في الصناعة النووية، وفي صناعات الفضاء والنقل.
وتحتل روسيا المرتبة الثالثة في العالم من حيث احتياطيات الليثيوم، وفي عهد الاتحاد السوفيتي كانت في المركز الثالث عالميا من حيث حجم إنتاج، لكن تم تجميد (إيقاف عمل) مناجم الليثيوم ولمدة 25 عاما لم تقم روسيا بتعدين الليثيوم واعتمدت على استيراده.
المصدر: RT + تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مدبولي يتابع مع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ملفات العمل في الفترة الماضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام؛ لمتابعة ملفات العمل في الفترة الماضية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء اللقاء، بالإعراب مجددا عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به الإعلام المصري في بناء الوعي المجتمعي لدى المواطنين ونقل الحقائق وتوضيحها أمام الرأي العام، وتفنيد الشائعات التي تثار حول بعض القضايا والملفات، بجانب تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الدولة في هذه المرحلة، مشيرا إلى حرصه على متابعة القرارات التي اتخذتها الهيئة الوطنية للإعلام مؤخرا، في سبيل السعي لتطوير العمل بالإذاعات والقنوات بماسبيرو.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن عودة ماسبيرو لسابق عهده يعد حلما نأمل جميعاً تحقيقه، مؤكدا دعمه لهذه الجهود بما يسهم في تحقيق المستهدفات المطلوبة، لافتاً أيضا إلى أنه ستتم متابعة الملفات المطروحة للتطوير، في إطار دعم الدولة للإعلام الوطني.
من جانبه، أشار الكاتب أحمد المسلماني إلى أن هناك سعيا جادا لتطوير منظومة العمل داخل ماسبيرو تحت عنوان " عودة ماسبيرو"؛ وذلك من أجل تقديم رسالة إعلامية جادة وهادفة تتناسب وتتواكب مع حجم الجهود والانجازات التي تحققها الدولة المصرية في مختلف المجالات، وأيضا رسالة تتناسب مع حجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية، فى هذه المرحلة.
وخلال اللقاء، تناول رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بعض الموضوعات، كما ألقى الضوء على عدد من القرارات التي اتخذها مجلس إدارة الهيئة خلال الفترة الماضية، ومن بينها إلغاء الإعلانات بإذاعة القرآن الكريم اعتبارا من الأول من يناير الجاري، ونقلها إلى الإذاعات الأخرى التابعة للهيئة، لتستعيد إذاعة القرآن الكريم مكانتها بين القراء وعشاقها منذ عشرات السنين، وهو القرار الذي أشاد به رئيس الوزراء، مؤكدا أنه لاقى ترحيبا من الجميع.
وفي هذا الإطار، أوضح الكاتب أحمد المسلماني أن هناك ردود أفعال إيجابية حيال هذا القرار داخل وخارج مصر، لافتا إلى أنه في أثناء زيارته لكل من تونس وموريتانيا، لمس تفاعلا إيجابيا مع هذا القرار، مضيفا: إن دولة التلاوة في مصر لها مكانتها التاريخية والعالمية، ونحن نعتز بثراء المدرسة المصرية وتعدد نجومها، ولذا تم اختيار الأفضل بين الأفاضل، والأكثر حضوراً بين المتميزين، وسيخضع هذا التقدير المبدئي للمراجعة المستمرة؛ حيث تشمل الخريطة في دورتها الحالية 32 من السادة القراء.
وقال المسلمانى: سنعمل أيضا على تطوير إذاعة صوت العرب للحفاظ على مكانتها التي حظيت بها خلال عقود طويلة، وهناك رؤية لذلك.
وفي الوقت نفسه، أشار رئيس الهيئة إلى أنه في إطار عملية التحديث الواسعة التي تأتي تحت شعار (عودة ماسبيرو) ستطلق الهيئة الوطنية للإعلام "بودكاست ماسبيرو" رسميا عقب شهر رمضان المعظم؛ وذلك لمواكبة الصعود الكبير لهذا النوع من العمل الإعلامي، حيث سنعمل على إنتاج مجموعة من البرامج السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والشبابية والرياضية، مضيفا: لدينا في الإذاعة والتليفزيون رصيد ضخم من الحوارات التي يمتد بعضها إلى زمن تأسيس الإذاعة المصرية، وسنستفيد بها.
كما نوه إلى أنه يتوافر مسرح للتليفزيون بالطابق السابع بمبنى ماسبيرو يسع 550 فردا، وسيتم الاحتفال بسيدة الغناء العربي أم كلثوم على خشبة هذا المسرح قريبا، حيث يتضمن الحفل تكريماً لأسرة مسلسل أم كلثوم بمناسبة مرور ٢٥ عاماً على إنتاجه من قبل التليفزيون المصري .
وقال الكاتب أحمد المسلماني: لدينا كذلك أرشيف مرئي ومسموع ضخم، وبه تراث عظيم، ونعمل على تجهيز مؤتمر الأرشيف الوطني، بالتعاون مع عدد من الجهات في الدولة المصرية التي تمتلك أرشيفاً مميزاً.
وخلال اللقاء أيضا، تم استعراض عدد من المشروعات الاستثمارية التي يتم العمل عليها حالياً بما يسهم في توفير عوائد لـ "ماسبيرو" تساعد في جهود التطوير.