بوابة الفجر:
2025-07-04@01:07:57 GMT

احتفالات عيد الفطر في عمان: تراث وروح المحبة

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

احتفالات عيد الفطر في عمان: تراث وروح المحبة، عيد الفطر في عمان يأتي محملًا بالفرح والسرور، حيث تتجسد تقاليد وعادات الاحتفال في مظاهر متعددة، تعكس روح المحبة والترابط الاجتماعي التي تميز المجتمع العماني.

احتفالات عيد الفطر في عمان: تراث وروح المحبة

ترصد بوابة الفجر الإلكترونية من خلال السطور التالية كل ماتريد معرفتة عن احتفالات عيد الفطر عيد الفطر في عمان

الاستعدادات للعيد:

تبدأ الاستعدادات لاستقبال عيد الفطر في عمان قبل نهاية شهر رمضان بعدة أيام.

تتزين الأسواق بالمظاهر الاحتفالية والديكورات الزاهية، ويتوافد الناس لشراء الهدايا والملابس الجديدة. تشهد المحلات ازدحامًا من المتسوقين الباحثين عن الحلويات والأطعمة التقليدية التي تزين موائد الإفطار في يوم العيد.

 صلاة العيد:

تشكل صلاة عيد الفطر لحظة دينية مهمة في عمان، حيث يتوافد المسلمون إلى المصليات والمساجد لأداء الصلاة المباركة بروح من الخشوع والتأمل. تتسم هذه الصلاة بالتكبيرات والتهاني بين المصلين، وتعكس الروح الدينية والانسجام الاجتماعي في المجتمع.

الاحتفالات العائلية:

تتجلى روح الترابط الأسري والتضامن في الاحتفالات العائلية التي تقام في منازل الناس. تجتمع العائلات لتبادل التهاني والتبريكات، وتستمتع بوجبات الإفطار الشهية التي تتضمن مجموعة واسعة من الأطعمة الشعبية والحلويات التقليدية. تمتزج الفرحة والبهجة بين الأهل والأصدقاء في جو من الود والسرور.

الفعاليات الاجتماعية:

تشهد عمان خلال أيام عيد الفطر العديد من الفعاليات الاجتماعية والثقافية التي تجمع الناس من مختلف الأعمار والثقافات. تتضمن هذه الفعاليات المعارض والمهرجانات الشعبية والأنشطة الترفيهية التي تقام في الحدائق والمراكز الثقافية، وتضفي جوًا من المرح والسعادة على الاحتفالات.

الختام:

تجسد احتفالات عيد الفطر في عمان قيم التسامح والترابط الاجتماعي، وتعكس التراث والثقافة الغنية لهذا البلد العريق. إنها فرصة للتفاهم والتعاون بين أفراد المجتمع، ولتعزيز روح المحبة والتسامح بين الناس.

بهذا الشكل، تكون احتفالات عيد الفطر في عمان تجربة فريدة ومميزة تجمع بين التراث والحداثة، وتعزز الروابط الاجتماعية والأسرية في المجتمع.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احتفالات عيد الفطر عيد الفطر عمان الإحتفالات

إقرأ أيضاً:

الجمعية المصرية للزراعة الحيوية تعقد المنتدى الثالث خلال ٢٠٢٥ بالتعاون مع جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة

استضافت الجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA)، بالتعاون مع مبادرة "اقتصاد المحبة" وجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، منتدى “تأثير اقتصاد المحبة على التنمية المجتمعية في مصر” في جامعة هليوبوليس،  وذلك بحضور لفيف من القادة الحكوميين، وصناع السياسات وخبراء البيئة والأكاديميين بهدف تسليط الضوء على النموذج الناجح لإقتصاد المحبة والسبل التي يتم بها تحسين مستوى معيشة الفرد من الجانب الاجتماعي، بعد التحول إلى الزراعة العضوية.
 

وشهد المنتدى حضورا رفيع المستوى من ممثلي الحكومة، حيث شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، المهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان والدكتور جابر  الكلحى وكيل وزارة الزراعة - محافظة الأقصر، والمهندس خالد كسبة  وكيل وزارة الزراعة - محافظة دمياط واللواء هشام الشيمي - سكرتير عام مساعد محافظة الأقصر.

كما ناقشت الجلسات الحوارية إمكانات توسيع نطاق الزراعة الحيوية في مصر ودور التمويل الكربوني في دعم المزارعين كأداة لدعم التنمية المجتمعية وتضمنت فعاليات المنتدى الاحتفال بـ "أبطال المناخ"، وهم المزارعين  الذين أظهروا التزاما استثنائيا بعمليات عزل الكربون وتطبيق ممارسات الزراعة الحيوية المستدامة وفقًا لمعيار "اقتصاد المحبة" من عدة محافظات منها دمياط، المنيا، قنا، الأقصر وأسوان.

وفي خلال كلمته  بالمنتدى، صرح حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم ورئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس قائلا: "نطمح إلى تحويل سبعة ملايين مزارع في مصر إلى الزراعة الحيوية، بعدما كان عددهم لا يتجاوز 400 مزارع فقط في عام 2022. واليوم، بفضل الدعم العلمي والتدريب المستمر، تمكن أكثر من 30000  مزارع من تطبيق أنظمة الزراعة الحيوية والحصول على شهادات الكربون. نحن في سيكم نؤمن بأن الاستدامة ليست مجرد هدف بيئي، بل رؤية شاملة تتكامل فيها البيئة والاقتصاد والثقافة والرفاه الاجتماعية، ومن خلال شهادات الكربون واقتصاد المحبة نضع أدوات حقيقية في أيدي المزارعين لتحسين دخلهم وتحقيق أثر بيئي إيجابي وبناء مستقبل أكثر استدامة للمجتمعات الريفية."

كما تناولت الجلسات الآثار الاقتصادية والاجتماعية لسندات الكربون على جودة حياة المزارعين، واختتمت النقاشات بعرض قصة نجاح ملهمة من محافظة دمياط، حيث استعرض المزارع محمد الصديق رحلته في التحول من الزراعة التقليدية إلى تبني مبادئ اقتصاد المحبة.

ويعد هذا المنتدى هو الثالث ضمن سلسلة فعاليات أقيمت خلال عام 2025 للاحتفاء بالمزارعين “أبطال المناخ” في عدة محافظات مثل دمياط، المنيا، قنا، الأقصر وأسوان. وذلك في إطار جهود الجمعية المصرية للزراعة الحيوية لتوسيع نطاق التحول الزراعي الإيجابي في مصر.
 

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يستقبل الأنبا بُقطر ويشيد بدور الكنيسة في ترسيخ المحبة والوحدة الوطنية
  • الجمعية المصرية للزراعة الحيوية تعقد المنتدى الثالث خلال ٢٠٢٥ بالتعاون مع جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة
  • 1447 هجرية.. عام جديد وروح تتجدد
  • مختص بالسياحة: الفعاليات المجدولة جاذبة للسائحين
  • رئيس الأساقفة يزور الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط لتعزيز روح المحبة والتعاون
  • ضمن احتفالات ثورة 30 يونيو.. جامعة الإسكندرية تنظم ندوة تثقيفية عن حروب الجيل الرابع
  • «بلدة الغافات».. تراث متجذّر بين الجبل والوادي
  • سلطان يعتمد حدود موقع الفاية المرشّح على لائحة تراث «يونسكو»
  • الهريفي : ماصارت مرجلة أصبحت فن وروح أربعة في المان
  • "السدو".. تراث ينسج في شمال المملكة خيوط الأصالة والإبداع