إسرائيل تتعهد بـ تصعيد حملتها ضد حزب الله في أعقاب الضربات الأخيرة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
في تطور مهم يشير إلى تكثيف العمليات العسكرية، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن توسيع حملة البلاد ضد حزب الله، مما يشير إلى تحول استراتيجي من الدفاع إلى الهجوم.
وفي حديثه من القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي في صفد، ألمح غالانت إلى تورط إسرائيل المزعوم في الغارات الجوية الليلية في سوريا وأكد من جديد تصميم الدولة على ملاحقة عناصر حزب الله بلا هوادة.
ويأتي البيان في أعقاب الأحداث الأخيرة التي أدت إلى تفاقم التوترات في المنطقة. وبحسب ما ورد قُتل قائد كبير في حزب الله في غارة بطائرة بدون طيار في جنوب لبنان، في حين أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية المزعومة في حلب السورية عن مقتل خمسة من مقاتلي حزب الله من بين إجمالي 38 ضحية.
وشدد غالانت، الذي راقب شخصياً الغارة التي استهدفت علي نعيم، نائب قائد وحدة الصواريخ في حزب الله، على مسؤولية حزب الله عن الوضع، وألقى اللوم بشكل مباشر على زعيمه حسن نصر الله. وقال: "المسؤول عن الأضرار الجسيمة في لبنان هو حزب الله والمسؤول عن الخسائر العديدة في جماعة حزب الله هو [حسن] نصر الله شخصياً. لقد قتلوا أكثر من 320 إرهابياً، وسندفع ثمن أي عمل". الذي يخرج من لبنان."
علاوة على ذلك، أكد غالانت استعداد إسرائيل للتصرف بشكل حاسم حيثما كان ذلك ضروريا. وأكد: "حيثما نحتاج إلى التحرك، سنتحرك"، مشددًا على التزام إسرائيل بضمان أمنها ومواجهة التهديدات المحتملة.
وتؤكد التطورات التي أشار إليها غالانت على تعميق ديناميكيات الصراع في المنطقة، حيث تشير إسرائيل إلى موقف أكثر عدوانية ضد حزب الله. ومع استمرار تصاعد التوترات، لا يزال يتعين رؤية آثار هذه التصريحات على المشهد الجيوسياسي الأوسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
يرى المهنيون في القطاع الفلاحي، أن الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد التساقطات المطرية الأخيرة، تثير مجموعة من الهواجس والشكوك حول مصير الموسم الفلاحي 2024-2025.
و أكدوا، أن التغير المناخي يعد حاليا أشد من الجفاف نفسه، بالنظر إلى أن هذا الأخير يمكن مواجهته عبر السقى وتحلية مياه البحر، لكن آثار الاحتباس الحراري لازالت عصية على الحل.
حيثي يأتي ذلك بعد 6 سنوات متتالية من الجفاف عاشها المغرب، وانعكست على العديد من المزروعات ذات الاستهلاك الواسع من قبيل الحبوب والخضر وزيت الزيتون، فضلا عن فقدان عشرات الآلاف من مناصب الشغل بالعالم القروي.