ردا على هجمات إسرائيل على دمشق وحلب ودعما لغزة.. "حزب الله" ينفذ عدة عمليات ضد الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الجمعة، تنفيذ عدد من العمليات ضد الجيش الإسرائيلي، "ردا على اعتداءات إسرائيل على العاصمة السورية دمشق ومدينة حلب (شمال غربي سوريا)، ودعما لغزة".
إقرأ المزيد الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه "نائب قائد وحدة الصواريخ" في "حزب الله" (فيديو)وصدرت عن "حزب الله" بيانات عدة جاء فيها أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة":
- عند الساعة 4:00 من بعد ظهر اليوم الجمعة (بتوقيت لبنان): "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع جل العلام وانتشارا لجنود العدو في محيطه بصواريخ "فلق"، وذلك في إطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي في دمشق وحلب".
- عند الساعة 03:50 من بعد ظهر اليوم الجمعة: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية قوة مشاة إسرائيلية في حدب يارون بالقذائف المدفعية، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة".
- عند الساعة 01:00 من بعد ظهر اليوم الجمعة: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعا لجنود العدو في قلعة هونين بقذائف المدفعية".
- عند الساعة 12:40 من ظهر اليوم الجمعة: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر قيادة الفرقة "91" في ثكنة برانيت بصواريخ "بركان"، وأصابوه إصابة مباشرة، وذلك في إطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي في دمشق وحلب".
- عند الساعة 09:45 من صباح اليوم الجمعة: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية للمرة الثانية ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصواريخ فلق".
- عند الساعة 08:00 من صباح اليوم الجمعة: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوها إصابةً مباشرة".
هذا ونعى "حزب الله" اليوم 7 من عناصره، قائلا إنهم "ارتقوا شهداء على طريق القدس"، دون أن يحدد أين تم استهدافهم.
إقرأ المزيد صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية على ريف حلبوفجر اليوم، قُتل وأصيب عدد من المدنيين والعسكريين جراء عدوان إسرائيلي استهدف ريف مدينة حلب، وفق ما ذكر مصدر عسكري سوري.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر أنه تم استهداف مواقع لـ"حزب الله" ما أدى لمقتل 6 من عناصره على الأقل بمن فيهم قائد ميداني.
في حين أن وزارة الدفاع السورية أعلنت عن التصدي لمجموعات إرهابية تابعة لما يسمى "تنظيم جبهة النصرة" في ريف حلب بالتزامن مع القصف الإسرائيلي.
ويوم الخميس، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن مدنيين اثنين أصيبا جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في ريف دمشق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله حلب دمشق صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة المقاومة الإسلامیة ظهر الیوم الجمعة عند الساعة حزب الله
إقرأ أيضاً:
اليمن يتحدى التهديدات الصهيونية والأمريكية بتصعيد عمليات الإسناد لغزة
يأتي تكثيف العمليات العسكرية المساندة لغزة باتّجاه عمق اهتمام الفلسطينيين المحتلّة كَــــرَدٍّ صارم على كُـلّ هذه المساعي التريبية لغاية إجبار صنعاء على وقف عملياتها والتخلي عن موقفها، وهو ما يمثل مازِقا حقيقياً لِكُلٍّ من "إسرائيل" بقايا الولايات المتحدة وشركائهما؛ لأَنَّ العمليات اليمنية لا تعتمد فقط على تحدي معنو، بل حرص جهوزية ديناميكيّة على التوجه إلى أي تصعيد إلى الأمام، وهو ما يعني -وَفْــقًا للتجارب التالية- المزيد من الحنطة والتكتيكات اليمنية؛ إذ بات من الواضح أن كُـلّ تحَرّك العدواني فرصة زيادة قوة القوات المسلحة والتغلب على المزيد من التحديات فيما يتعلق بإمْكَانات المعاناةّ.
ويشمل هذا النوعي الذي نفّذته القوات المسلحة، الاثنين، على هدفٍ عسكريٍّ في منطقة يافا المحتل (تل أبيب) وأدى إلى دخول الملايين المتواجدين الملاجئ وتوقف حركة مطار "بن غوريون" وكان من المتوقع أن تصل صفعة من المتضامنين الذين قد يحرصون خلال الأيّام الآن على بث أخبار جديدة. ويتم التصريحات والتجهيزات لشن هجمات على اليمن للانتقام من العمليات الانتقامية اليمنية المساندة خلال الفترة الأخيرة.
وقد تم تفعيل وسائل الإعلام بشكل مباشر على تسليط الضوء على الخطر المتزايد من جبهة الإسناد اليمنية الأكبر، وهو ما حاول المعاناةّ أن يحتويه من خلال إصدارات جديدة للتطبيقات الجديدة تلك العدوانية القادمة على اليمن سيكون "بلا ضبط للنفس"، لكن ذلك لم يفلح في إخفاء حقيقة المعضلة. المتعاظمة التي باتها اليمن للعدو الذي يظن أن لبنان أتّفاق يزيد وقفة فرينة في والمتغيرات في سوريا ستسهم في تراجع وتيرة العمليات اليمنية ليت المفاجأة بالعكس.
يديعوت أحرنوت: "إسرائيل" في أزِقٍ حقيقي وتداول التعامل مع اشتراكات اليمنية
هذا السياق قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إنها "بينما تستمر نيويورك، فَــإنّ "إسرائيل" في هذه ومن ثم التنبيهات من اتِّ اتخاذ إجراءات أُخرى في اليمن، وهي مرة في مازق حقيقي حول كيفية الرد".
وقد اسمت باسم مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن: "مهاجمة الحوثيين أشد المعاناة".
ويتمثل ذلك بوضوح في أن يشترك في نشاطات العشبية الكاثوليكية أي حَـلّ حقيقي للمشكلة التي تمثلها جبهة الإسناد اليمنية، فبرغم أنه قادر على شن هجمات إرهابية على اليمن، لكن تلك الحصرية لا تشمل أي تأثير فيما يتعلق بعمليات الإسناد اليمنية، وقد تم تسجيل هذا مرتين خلال جميع الأوقات. منذ وقت طويل، ولم تخجل وسائل الإعلام الإسرائيلية من تديد ذلك في العديد من التقارير، منها ما أعلنته صحيفة "جيروزاليم بوست" مؤخّرًا وأكّـدت فيه أن "الضربات الإسرائيلية لم تصمم في ردع". الحوثيين؛ إذ واصلوا مهاجمة "إسرائيل" بطائرات بدون طيار والصواريخ".
وبالتالي فَــإنَّ حقيقةً اليمنية العملياتية وخفضها لا يعود إلى أن المعاناة مارس كوبا "ضبط النفس" إلا اليمن كما يدعي في وظائفه الأخيرة، بل يعود إلى عدم امتلاكه أية خيارات مؤكدة لان للتأثير على أنشطة جبهة الإسناد اليمنية وقرار قيادتها، وهو الأمر الذي دفعه في المقام الأول إلى الاستعانة بالولايات المتحدة وبريطانيا للخدمات الأُوروبية في مهمة "ردع" اليمن، والتي تم تسجيلها لاحقاً لمساعدة هذه المساعدة على تحديد أَيْـضًا.
"ليندركينغ" تكشف عن مساعي تشديد الآلام على المستثمرين الحديدة و "فاجن" يكثّـف لقاءاته بالمرتزِقة
هذا القاصة أَيْـضًا فَــإنَّ الضربة النوعية التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية على يافا المحتلّة يوم الاثنين، مثل صفعة أَيْـضًا الولايات المتحدة الأمريكية التي اكتشفت قبل ساعات من الضربة عن وصول حاملة الطائرات الجديدة (يو إيس هاري ترومان) إلى منطقة عمليات القيادة المركزية، عبر شمال الشمال. البحر الأحمر، لتحل محل حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) التي فرت من البحر العربي بعد تعرضها لهجوم يمني واسع، فالضربة الجوية برهنت أن تواجد حاملة الطائرات الأمريكية في المنطقة لا يغيّر سوى القليل على مستوى القرار لمتابعة تصعيد العمليات اليمنية المساندة لغزة، أو حتى على مستوى جهود متابعة هذه العمليات ورصدها واعتراضها.
وبالتالي فَــإنّ الضربة حفظت أَيْـضًا المأزق الذي تواجهه الولايات المتحدة فيما يتعلق بمهمة وقف جبهة الإسناد اليمنية أو الحد من عملياتها، خُوصًا في هذا التوقيت الذي تكثّـف فيه واشنطن أَيْـضًا من تحَرّكاتها للتصعيد ضد اليمن، لمساعدة معلن، وعلى عدة مستويات منها المستوى الاقتصادي، حَيثُ يحفظ المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ قبل أيَّـاموتي والتقى بمسؤولي الساعة والتفتيش والحق النهائي النهائي للولايات المتحدة (يونفيم)؛ من أجل "منحها صلاحيات واضحة لعدم اعتراض السفن على مساهمات الحديدة" بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن المراسل؛ وهو ما يعني التتوجّـه إعادة تشديد القيود على وصول البضائع والجماعات إلى الشعب اليمني، نيكول سلاح التجويع مجدّداً كورقة ابتزاز؛ من أجل وقف عمليات الإنتاج اليمنية العاجلة.
وبالتوازي مع تحَرّكات "ليندركينغ" يعقد السفير الأمريكي في اليمن ستيفن فاجن اللقاءات المكثفة هذه الأيّام مع حكومة المرتزقة ويُعرف باسم "المجلس" الذي يشكله النظام السعودي، بحضور رئيس مكتب مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية، جيسي ليننسون، لمواجهة العمليات. اليمنية المساندة لغزة، في مؤشر على مساع محددة لتحريك المرتزقة بين الجنسين؛ من أجل إشغال القوات المسلحة وتشتيت جهودها.
وأمام هذه التحرَّكات العدوانية التصعيدية، فَــإنَّ تكثيف العمليات المساندة لغزة باتّجاه عمق الاهتمام الفلسطيني المحتلّة، بما في ذلك الضربة المعلنة الأخيرة، تأكيد القرنية مبكِّرًا لكل متابعة التتابع ضد اليمن، ويضع واشنطن مجدّدًا أمام الحقيقة التي تحاول أن تتهرب منها وهي لا يوجد أي خيار مضمون. تدعو عمليات الإسناد اليمنية بعد قليل من وقف الإبادة الجماعية في غزة، بل إن العمليات اليمنية بالتزامن مع التحية والتصعيد والتهديدات أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية والإسرائيلية رسالة نصية، وتعرفها الأمريكية والهاينة أنها إشعار على خطر أكبر، وهي أن القوات المسلحة ستحول أي تصعيد جديد لفرصة إضافية؛ من أجل تطوير القدرات والتكتيكات والتقنيات التقدمية فعالة نشاط الإسناد والتغلب على الإمْكَانات والتقنيات المعادية، كما حدث في كُـلّ المراحل السابقة.