باختبار «وضع العيش إلى الأبد» عبر الذكاء الاصطناعي.. اختراع ثوري يتيح “التحدث” مع الموتى
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
عندما تم تشخيص إصابة والد رجل الأعمال التكنولوجي أرتور سيتشوف بالسرطان، اضطر إلى تقبل الواقع، وهو أنه لن يتسنى له قريبا التحدث معه مرة أخرى.
التغيير ــ وكالات
كان الشاب البالغ من العمر 38 عاما مستعدا لإعطاء أي شيء لإجراء محادثة أخرى مع والده، بعد وفاته.
لذلك اخترع أرتور أداة للواقع الافتراضي تسمى “Live Forever Mode”، وتتميز بصور رمزية رقمية يمكنها محاكاة صوت الشخص وسلوكياته وحركاته بعد 30 دقيقة فقط من ملاحظة المستخدم، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
الهدف هو أن تعيش هذه الصورة الرمزية إلى الأبد عبر الإنترنت كذكرى لمنشئها حتى تتمكن الأجيال القادمة من عائلاتهم من التفاعل معها.
في هذا الصدد، يقول أرتور: “يمكنك التعرف على الشخص، ويمكنك سماع صوته.. يمكنك التحدث معه حول مواضيع مختلفة، ويمكنك إدخال القليل من شخصيته في النظام”.
وتقوم شركة Somnium Space التابعة لشركة أرتور باختبار “وضع العيش إلى الأبد” في مقرها الرئيسي في براغ، بجمهورية التشيك، قبل إطلاقه رسميا.
Somnium Space عبارة عن منصة ثلاثية الأبعاد يمكن للمستخدمين الوصول إليها باستخدام جهاز الواقع الافتراضي. في هذا الفضاء، يتواجدون كصورة رمزية، حيث يمكنهم ممارسة الألعاب وإنشاء الأعمال الفنية وحضور الأحداث وشراء وبيع السلع الافتراضية من مستخدمين آخرين.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الاصطناعي في ميكنة قصر العيني
وجه الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، بحوكمة وميكنة العمل داخل الكلية والمستشفيات باستخدام الذكاء الاصطناعي "AI".
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قسم الفسيولوجيا الثالث بعنوان decoding of brain body crosstalk بحضور الدكتور عبد المجيد قاسم، ووكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمر عزام وكيل الكلية لتنمية البيئة وخدمة المجتمع، والدكتورة حنان مبارك وكيل الكلية لشؤون الطلاب ورئيس قسم الفسيولوجي، والدكتور ثناء تادر الاستاذ المتفرغ بقسم الفسيولوجي.
وأشار عميد طب قصر العيني إلى أن الجامعة أطلقت بالعهد القريب الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، وأصبحت حوكمة المستشفى والكلية ضرورة ملحة.
تذليل المعوقات لتوطين الذكاء الاصطناعي في قصر العينيونوه عميد طب قصر العيني بضرورة السعي لتذليل المعوقات وتجييش الجيوش لإصلاح الفجوات لتوطين الذكاء الاصطناعي داخل الكلية طبقا لخطة الدولة لتنميه 2030.
ولفت عميد طب قصر العيني إلى أن العلاقه المتبادلة بين الاقسام أصبحت ضمن العمل الأساسي لكل قسم حيث أنها تساعد على اكتساب الخبرات وسرعه العلاج.
وأوضح عميد طب قصر العيني أن قسم الفسيولوجيا أولى الأقسام التي يجب أن تكون معنية بالعمل الجماعي مع الأقسام الأخرى.
وأضاف عميد طب قصر العيني أن الفسيولوجيا يعد من العلوم الأساسية المرتبطة بتحديد الأمراض وكيفية علاجها لفهم آليات التفاعل بين أعضاء الجسم ومعرفة تأثير العوامل البيئية على الجسم وطرق توصيل الأدوية للمريض.
وأكد عميد طب قصر العيني أن علاج المرضي يعد الهدف الأساسي الذي نضعه نصب أعيننا ليكتمل من خلاله نجاح منظومة الرعاية الطبية واستدامتها نحو تحقيق التكامل التنموي المرجو للدولة المصرية في خططتها المقبلة.
ونوه عميد طب قصر العيني بالدور الجديد لأساتذة كلية الطب الذي فرضته عليهم عجلة التطوير والتنمية المستدامة ليصبح دوره غير مقتصر على عملية التدريس والعلاج للمرضى ليسعي في مواكبة مراحل البحث العلمي الاعتيادي والانتقال إلى البحث المؤثر في المجتمع والمشاركة في البحث العلمي للجامعات.
وشدد عميد كلية طب قصر العيني على استخدام البحث في حوكمة الذكاء الاصطناعي على المنظومة الطبيه إذ يعد البحث العلمي الأمل في تطوير النهج العلاجي والذي يساهم بدوره في تطوير الرعايه الصحيه للمريض.
وأكد عميد طب قصر العيني أهمية البحث العلمي في قطاع الصحة ودوره في صناعة اقتصاد وطني، لافتا إلى أن الدولة لن تتحرك للأمام دون تعزيز البحث العلمي الهادف وليس البحوث التقليدية حيث تشهد مصر اليوم رابطًا وثيقا بين منظومة البحث العلمي في الجامعات وقطاعات الصناعه الطبية.