إصدار كتاب وقائع المؤتمر الدولي الثاني عشر لعلماء المصريات
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أصدرت وزارة السياحة والآثار والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO) كتاب وقائع المؤتمر الدولي الثاني عشر لعلماء المصريات والذي نظمته الوزارة بالقاهرة في نوفمبر 2019، قدم خلاله علماء المصريات من 30 دولة حول العالم، 369 ورقة بحثية تغطي عدد من المواضيع منها علم الآثار، الأساليب الحالية والعمل الميداني، الفن والعمارة، إدارة المواقع الأثرية والمحافظة عليها وصيانتها، التاريخ، الرؤى حول ماضي مصر، اللغة والأدب والنصوص، علوم وتقنيات الآثار، المتاحف والمجموعات، المعتقدات الدينية، المجتمع والحياة في مصر القديمة.
أخبار متعلقة
وزارة السياحة والآثار: الانتهاء من تقييم أول ثلاث منشآت فندقية بيئية بسيوة
نائب وزير السياحة والآثار تلتقي بوفد مجلس النواب الياباني خلال زيارتهم لمصر
متحف مطار القاهرة الدولي بمبنى الركاب ٣ يحتفل بالعام الهجري الجديد
وأوضح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذا الكتاب يتكون من مجلدين يستعرضان مجموعة مختارة من 137 بحثًا تشمل موضوعات المؤتمر.
قدم الكتاب الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق ورئيس المؤتمر، كما قام بتحريره كل من الدكتور بيرت كاسباريان مسؤول النشر في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية والدكتورة عُلا العجيزي أستاذ اللغة المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة القاهرة ورئيس بعثة كلية الآثار بسقارة.
ولفت الدكتور هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لمركز تسجيل الأثار المصرية، إلى تشكيل لجنة علمية من أساتذة الجامعة ومديري المعاهد الأجنبية، خلال التجهيز لانعقاد هذه الدورة من المؤتمر، وذلك لتحديد موضوعات المؤتمر ومراجعة كافة الملخصات العلمية بالإضافة إلى لجنة تنظيمية لتنظيم كافة الأمور اللوجستية المتعلقة بالمؤتمر لكي يظهر بالشكل الذي يليق باسم مصر.
ووفق الليثي، بلغ عدد المشاركين في هذه الدورة 567 مشاركًا، من بينهم 369 متحدثا ومقدم أوراق بحثية، و188 مستمعًا، تم خلالها مناقشة أوراق بحثية ذات عدة محاور رئيسية، تتمثل في تاريخ مصر القديمة، وتاريخ علم المصريات، والتعريف بالطرق الحديثة المستخدمة في أعمال الحفائر الأثرية، وكيفية إدارة المواقع الأثرية، والترميم، وعلوم الآثار والتكنولوجيا، والمتاحف الأثرية، والفن والعمارة، واللغة والأدب، والمعتقدات الدينية، والحياة الاجتماعية في مصر القديمة، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والمشاكل التي تواجه الآثار المصرية وكيفية التغلب عليها.
يذكر أن هذا المؤتمر يُعقد بشكل دوري كل أربع سنوات بإحدى دول العالم لمناقشة وعرض أحدث ما توصلت إليه علوم المصريات، كما يعد من أهم المؤتمرات العلمية في العالم في مجال علم المصريات، وكانت هذه هي الدورة الثالثة التي تنظمها وتستضيفها مصر، حيث نظمت من قبل دورتين لهذا المؤتمر عامي 1988 و2000 وكانتا من أهم وأنجح دوراته.
وحقق المؤتمر الهدف المرجو منه وهو الاستفادة العلمية والتبادل العلمي والخبرات بين العلماء والدارسين وخاصة شباب الدارسين من المصريين والأجانب الذين أصبحوا نسيجًا واحدًا تجمعوا من أجل هدف واحد وهو علم المصريات.
والمقالات متاحة مجانًا على الإنترنت على موقع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية: اضغط هنـــــــــا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين السياحة والاثار زي النهاردة السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.
وتعاونت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
وأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل"، مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.
من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ، أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.