“الوطنية للإعلام”: عطل فني وراء عدم تلاوة القرآن الكريم ضمن صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت الهندسة الإذاعية بالهيئة الوطنية للإعلام، عن حدوث عطل فني مفاجئ خارج عن إرادة فريق العمل المكلف بالنقل الخارجي، وتسبب فى عدم تلاوة القرآن الكريم ضمن شعائر صلاة الجمعة اليوم، حيث كان من المقرر نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب، ولتدارك هذا الأمر سريعا فتم النقل مباشرة من القناة الاحتياطية وتم إذاعة صلاة الجمعة دون التلاوة القرآنية التى تسبقها بدقائق وذلك من مسجد التليفزيون بمبنى الوطنية للإعلام بماسبيرو.
وأكدت على تقديرها الكامل للمشاهدين والمستمعين وحرصهم على متابعة إذاعات وشاشات الوطنية للإعلام وملاحظاتهم القيمة، وتقدمت بالاعتذار لهم عن هذا العطل المفاجئ الذي حدث بسيارات البث الخارجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوطنیة للإعلام صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
توضيح مهم من الشيخ خالد الجندي عن لفظ السوء في القرآن الكريم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك فرقًا دقيقًا بين كلمتي "السوء" و"السوء" في القرآن الكريم، حيث إن الأولى بضم السين تعني الذنب والمعصية، كما في قوله تعالى: "لنصرف عنه السوء والفحشاء"، وقوله: "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة". أما الثانية بفتح السين، فلا تُستخدم إلا بمعنى الهلاك والعذاب، كما ورد في قوله تعالى: "عليهم دائرة السوء".
وأوضح وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذه الدلالة تؤكد أن الجزاء من جنس العمل، فمن يتربص بالناس المكر والسوء، فإنه يقع في دائرة الهلاك التي رسمها لهم، مشيرًا إلى أن هذه سنة إلهية ماضية، حيث يُجازى الإنسان بنفس الفعل الذي قام به تجاه الآخرين، مستشهدًا بالقاعدة القرآنية: "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله".
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن مفهوم "دائرة السوء" في القرآن الكريم يشير إلى قانون إلهي حتمي، حيث إن الظلم والمكر يعودان على صاحبهما في النهاية.
وأوضح أن الدائرة تعني إحاطة الأذى بالإنسان من كل جانب، تمامًا كما تدور الدائرة حول نقطة محددة، مشيرًا إلى أن من يسعى لإيذاء الآخرين، سيجد نفسه يومًا ما داخل هذه الدائرة، مؤكدا أن هذه القاعدة الربانية تنطبق على كل من يرتكب الظلم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "كما تدين تُدان"، ومؤكدًا أن الإنسان سيذوق من نفس الكأس التي سقاها لغيره، سواء كان ذلك خيرًا أو شرًا.