أستاذ علوم سياسية يكشف جهود الجزائر لدعم القضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال د.رضوان بوهيدل أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع في مجلس الأمن الدولي، والذي قاد وفد المشاريع، ترمي إلى إعادة القضية الفلسطينية إلى أولى أولويات مجلس الأمن الدولي عمومًا وبالنسبة للجزائر ما هو إلا امتداد للموقف الجزائري المعروف منذ عقود وليس بالموقف الجديد أو المفاجئ.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية لقناة “القاهرة الإخبارية”، أننا اليوم أمام فرصة تاريخية لا نريد كجزائريين وكدبلوماسية جزائرية أن نعوضها وهي تواجدنا على مستوى مجلس الأمن الدولي كعضو غير دائم مما يسمح لنا بإعادة فتح العديد من الملفات بداية منذ تبوأ الجزائر هذا المقعد.
وأوضح أن الجزائر نجحت في طرح المشاريع وبإقرار مشروع قرار خاص رفض وإدانة التهجير القسري للفلسطينيين بالإضافة إلى إلحاح وإصرار في نفس الوقت القرار الأخير الرامي لوقف إطلاق النار بشكل فوري رغم أن الجميع كان متخوف من الموقف الأمريكي، مشيرًا إلى أنه بدا واضحًا بالنسبة للقوى الكبرى أن الجزائر متمسكة بهذا الموقف الذي تحول جزء من عقيدتها وعقيدة سياستها الخارجية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي التهجير القسري للفلسطينيين الموقف الأمريكي مندوب الجزائر طرح المشاريع
إقرأ أيضاً:
عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على مواقفه الشجاعة وخصوصًا رفضه تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
كما وجه الشكر إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على دعم الشعب الفلسطيني، وموقفه الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى الأردن، بالإضافة إلى رعايته للأماكن المقدسة في فلسطين.
عاجل- بألفاظ نارية.. أبو مازن «يسب حماس» علنًا ويشعل مواقع التواصل عاجل- تفاصيل مشادة حادة.. ماذا قال أبو مازن عن حماس وأثار عاصفة غضب؟ تأكيد على موقف مصر والأردن الراسخوفي كلمته التي ألقاها خلال افتتاح الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، أشار الرئيس محمود عباس إلى أن من أولويات القيادة الفلسطينية هو مقاومة ومنع محاولات تهجير أهلنا من قطاع غزة.
كما أكد أن تنسيق الموقف مع المجموعة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي كان جزءًا أساسيًا من هذه الجهود، موضحًا أن جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية كان لهما دور محوري في رفض مؤامرة التهجير.
وأضاف: "نُحيي في هذا المقام موقفهما الصارم والحاسم والمشرف في رفض مؤامرة التهجير، ودعم وحماية وجود الشعب الفلسطيني داخل أرضه ووطنه".
شكر للدول العربية الشقيقةكما وجه الرئيس الفلسطيني الشكر لقادة الدول العربية الشقيقة، من ملوك وأمراء ورؤساء، على دعمهم الثابت لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعد دافعًا رئيسيًا في تعزيز الموقف الفلسطيني أمام التحديات الراهنة.